| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
2014-01-05, 11:36 PM
|
||||
|
||||
وتشرق : أمطار عنيزة ( الأحد4-3-1435 ) ولقطات وطبخات ( وجريمة في وضح النهار !!! )
بسم الله الرحمن الرحيم مطرنا بفضل الله ... منذ الثانية فجرا من يوم الأحد 4-3-1435 ( 5 يناير 2014 ) والأمطار تواصل هطولها على نواح كثيرة من بلادنا الغالية ، ومنها عنيزة ( فاتنة الغضا ) ، واستمرت إلى مساء اليوم نفسه ... ولأن الدوام اليوم ( على الكيف ) فقد خرجت وابني : عمر وعزام - حفظها الله وأبناؤكم والمسلمين - في جولة مطرية بدأناها جنوب القصيم فكان الخير أقل ، وكلما اتجهنا غربا يزداد الخير - وذلك تقدير العزيز الحكيم - وكان خط سيرنا : عنيزة - الأحمدية - دخنة - الشبيكية - النبهانية - ثم العودة عبر طريق المدينة السريع ... فخرجنا بهذه المشاهد المرئية والصور :  كان الله في عون أصحاب السياكل من تهور بعض المطافيق       بين مفرق الهمجة والنبهانية امتدت بحيرات المياه على مد النظر  أحد الأودية غرب القرين لا يزال يمشي خفيف          انتهى التقرير ولأنكم تستاهلون فهذي صور مختارة من فعاليات كشتاتنا مطلع 1435   حياكم الله ... خذوا فنجال قبل التمشية    شعيب أم طليحة عاقبة المطرة الأوله قبل شهر ونص تقريبا    محير الماء جنوب شرق أم حزم    كشتة راع الونيت الحمر الشيخ عزام بروضة الراعي ( أم عشر ) بين أم سدرة وأم طليحة     الطريق إلى ... أم ... رقيبة !!!  أحد شعبان أشيقر قبل شهر ونيف  \      صعافيق قبل شهر  ملاهي ... الله يصلحكم  والآن هيا بنا للمطبخ البري  مصابيب بمختلف النكهات بيض ... طحينية ... عسل ... جربها مرة حتلقاها لذيذة بالمرررررة  يالذيذ يارايق  وإن لم تعجبك المصابيب ولم ترق لك فجرب قرص البر ( المجمار ) أو ( الجمرية ) بإحدى الطريقتين : القديمة جدا ... كب العجين على الجمر مباشرة ، والثانية قصدره فصدرة بالقصدير  لا تبرق بالشكل كثيرا بل فتش عن المضمون   هاهو القرص يفرك بالزبدة والعسل - حسب الرغبة -  وإذا اشتد البرد وبقى جد فلا يهمك ثوب الدفة بل عليك بالمرقوق مع لحمة الحاشي والقرع والكوسة ، فهذه الطبخة وصى عليها الحكماء في الشتاء   والطبخ على الحطب سيعطيك مذاقا لن تستطيع مقاومته وبالعالفية  ويحلو بعد الدسم البرتقال المحلي ... من استراحتي الخاصة  ماشاء الله تبارك الله  أو الأترنج فهو مع الحنيني وئام وصفاء ولم أكن أرغب بهذا الختام المؤلم ، والذي يجب على كل ذي قدرة وسلطة أن يبادر إلى وقف هذه الممارسات البشعة بحق البيئة الطبيعية ، وكأن الأرض ضاقت بنا فلم نجد إلا الأودية والشعاب ، ثم إذا ما حدث المحذور وجرفتنا السيول رحنا نزبد ونرعد ونسب هذا المسؤول ونعنف الآخر عبر كل وسيلة ... أمعنوا النظر في الصور وشاهدوا كيف توأدُ البيئة وتغتال في وضح النهار ولا حول ولا قوة إلا بالله  شعيب جميل بأشجار برية زاهية منذ سنوات طوال  لكن جرافات الغدر أصابته في مقتل  الله المستعان  لقطة ختام سمرة على كثبان الخبيبة سامحونا على القصور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
العرض الشجري