كان امير الرحله ابو زيد الشريفي و ابنه زيد و بناخيهم فرحان الرويلي , حيث حليب النياق
صلينا العصر عند البل , و دلة عالطعس عصرية , على نار الغضا و الضمران اليابس المتكسر حول الشجر
ممنوع عندي اكسر عود بشجرته يابس او اخضر إلا ماندر
و كاس شاي مزعتر
و مع الغياب جتنا طياس الحليب الساخن
و صلينا المغرب و رجدنا الغضا على النار و جددنا الشاي و تجينا طاسة حليب
و بعد صلاة العشاء ركبنا العشاء حمسة لحم طلي نعيمي ابو 5 اشهر , وارد الشويحطيه شمال سكاكا مع خبز حنطه , ابو زيد كان ناويها جمرية قلنا يوم ثاني
طبعا بعد طياس الحليب و بضوء النجوم , انفتحت ميموري ذاكرة ابو زيد و مغامراته و ذكريات صباه بشمال السعوديه بارض الحماد والحره وببادية العراق و سوريا و الاردن
و كفاح الشباب في الكويت و قطر
كان سندباد
و لما جت الذكريات العاطفية و العشق و الهيام اشوفه قصر صوته !!
و لما جت الساعه 11 نبهتنا ريحة القدر للعشاء و كان الفلفل ولعة !
و انقطعت السوالف لا كلام على طعام و بعد الـ11 ونصف جاء الشوط الثاني !
جاء الدور على زيد , ولد ابو زيد الشريفي و رحلاته السندباديه لـ ايطاليا و فرنسا و سويسرا
كل هالحكي و حنا عالطعس و القمر اشرق نص الليل و المغرفه بنات نعش فوق الرأس تماما تبترم من شمال متجهه جنوب ثم غرب ثم بعد ال12 ترجع شمال و الجدي يراقبه وين مادارت
و بعد ما ارتخينا آخر الليل و اشتهينا النوم جتنا جتنا الواتس آبات .. هاه مطولين ؟ متى تسرون ؟
قلنا السوالف ماقضت بأولها , لكن لابد من العودة و لو طالت الخطوة و الهواء البارد قال وقدة الغضا ماتزبنكم مني !
و حنا نستسلم و نشد الركايب للرحيل و العودة .
و الى طلعة اخرى.