مُطرنا بِفضل الله و رَحمته , هَطلت فِي يوم الثلاثاء الموافق 21 جمادى الأولى 1434 أمطار من غزيرة إلى غزيرة جداً على محافظة أَضَم سُبقت بِرياح هابطة مثيرة للأتربة و الغُبار جَرَت على إثرها الشِّعاب والأودية , و جرى وادي أضم جَريان تاريخي جعلها الله أمطار خير وبركة .
صَباحاً كنت خارج أضم و مع الظهر كُنت في طريق العودة لأضم و إلتقطت عدة صور للنشو .
ومع صلاة العصر سُمع دَوي الرعد في أعَالي الوادي وأظلمت الجهة الشمالية والشمالية الغربية و الشمالية الشرقية بِسُحب سَوداء, الصور التالية في طريقي إلى البيت .
الصور التالية من فوق البيت و يتضح فيها السَّحابة السوداء و الغبار الناتج من الرياح الهابطة .
الغُبار وَصَل إِلينا , والخير يتبعه بِمشيئة الله .
بعد الغبار بخمس دقائق , هُطول غزير إلى غزير جداً إِستمر لِقُرابة الأربعين دقيقة .
بَعد هُدوء المطر قلِيلاً سُمع هدير قوي , إنَّه السَّيل نزلت مُسرعاً إلى الوادي لإستقبال السيل , وكما تعلمون حب أهل الجنوب للسيل حتى أنهم عند ترحيبهم بالضيوف يقولون (مرحبا تراحيب المطر والسيل) , وُصُول السيل للوادي .
https://www.youtube.com/watch?v=fDt5ZtXt3lE
من الأعلى قليلاً , وقد تجمَّع الناس فَرِحين بِما آتاهُم الله .
https://www.youtube.com/watch?v=CcsfA...ature=youtu.be
و مطاردة جديدة من نوعها (مُطارَدة السُّيول) , الفيديو الآتي أُلتقط من على كوبري العزيزية في أسفل الوادي .
https://www.youtube.com/watch?v=89DsN...ature=youtu.be
أسأل الله جل في عُلاه أن يُبارك فِيما أَنزَل .
** عِلْماً بأن هذا التقرير حصري على شبكة البراري .