مشكلة هذه القصيده إنها لا تناسب فكر من يؤمنون بعيد الأم .
شكرا يا أبا الوليد على الغوص في البحار العميقة .
الرد على الملاحظات .
صح لسانك : مرره عظيمه .. دايم عظيمه كما ذكرت ، رأيت أنه كلمة مرره فيها تأكيد أكثر من دايم . وإن كنت ترى أن : دايم هي الأبلغ فسوف يتم التغيير ، لأني لم آتي بالقصيدة هنا من أجل إعطاءها الضوء الأخضر وصح لسانك .. لا .. أتيت بها هنا لتأخذ نصيبها من النقد الهادف .. وقد تركت فيها مجالا للتصحيح والنقد لم يصله أحد حتى الأن .
أما كلمة تهدّاه .. فهي صحيحة ولا غبار عليها وهذه هي لهجتي ولهجتك .. حاول تهدّاه للوالدين من مسايسته وفهمه حتى ولو كان مخطئا .
أما من ناحية أجبرتني القافية .. فلو أجبرتني القصيدة على كلمة تكسر الوزن والقافية ، فإني سوف اترك الكلمة وأترك القصيده معها وأبدأ بقصيدة تمشي معي قافيتها . ( وليس لدي مانع أن أكتب على أصعب القوافي ) . خصوصا إذا كانت قصيده قصيره ،
أما إذا كانت القصيدة طويله فمالمانع أن أحذف بيتاً منها لا يتوافق معا ويفسد جمالها .
أما الحليمه .. هي اللتي أعجبتك .. والطفل كما تعرفه أثناء التسنين يعض أمه .. والحليمه تصغير حلمه وهذه على لهجتنا يا أهل المريح .
أما بالنسبة لصعوبة الولاده .. نحن الرجال نراها عاديه أم الأم أثابها الله فإنها تشرب من كأس الموت مرارا .. وإلا لماذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك ، كان التفضيل بسبب الصعوبات التي تعانيها الأم و الغير مرئيه من الرجال . إذن الأم تعرف وش معنى الموت أكثر من الأب .. هذا ما أردت الوصول إليه . أتمنى أن تروق لك استاذي .
النصوص الاجتماعية لا يرغبها المجتمع ويرفض النصيحه لأنه يعرف أو يعتقد بأنه يعرف كل شي ، أو من باب الهروب عن الواقع وكل ما يعيد الذاكرة له ، لأنه لا يريد أن يقابل ضميره ولا يعطي الفرصة لنفسه للاستمتاع في النصوص الاجتماعيه . هم الصغار الذين بحاجة النصيحة ولا يرغبونها .
شكرا خالد .. فالمسلم مرآة أخيه المسلم