التعليمـــات |
التقويم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
ناتي الان لدور العدسات ذات التكبير المضاعف 2x أو التكبير الثلاثي 3X والمسماه بارلو أو Barlow. وتكمن اهميتها ووظيفتها في تقليل البعد البؤري المؤثر (Effective Focal Length) أو زيادة طول هذا البعد البؤري بمعنى زيادة نسبة التكبيرلأي عدسة عينية مستخدمه (مركبه فيها ومن ثم متصلة بالتلسكوب) ، بمعنى انك لو اردت الحصول على عدسة عينية بتكبير = 6 ملم ولم تكن معك فما عليك عندها الا استخدام عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم واضف عليها عدسة التكبير المضاعفه (بارلو 2X) ليصبح الناتج (ناتج التكبير) = 6 ملم وهو نفس التكبير الذي كنت ستحصل عليه لوكنت تملك عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم ! شأشرحها لك :- لنفترض انك اردت رصد القمر بعدسة عينية بتكبير (بعد بؤري) = 6 ملم ، الا انك لاتملك هذا العدسةالعينية ذات البعد البؤري الذي يساوي (6 ملم) وبأفتراض لانك كنت تملك تلسكوبا بطول بعد بؤري F.L = 2000 اذا لتعرف مدى التكبير الذي ستحصل عليه لوكنت تملكها فأنك ستقوم بقسمة طول البعد البؤري الخاص بالتلسكوب والذي = 2000 ملم بالبعد البؤري الخاص بالعدسة التي لاتملكها ولكنك تتمنى لوكانت معك والذي سيكون 6 ملم ، اذا 2000 % 6 = 333 مره تكبير تقريبا ! ولكن للأسف فأنت لاتملكها! ولكن لحظه !؟ لقد تذكرت يوجد في حقيبة الرصد التي لديك عدسة تكبير مضاعفه أو بارلو لنس Barlow Lens 2x وايضا معك في نفس الحقيبه عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم !؟ اذا كل ماسيتوجب عليك فعله هو وضع العدسة العينية التي لديك في مكانها المخصص (في شق عدسة التكبير المضاعفه أو ماتمسى بعدسة تقليل البعد البؤري المؤثر Barlow) والان نعود للمعدلات البسيطه انت تملك عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم وأيضا تملك عدسة تكبير بارلو لنس بتكبير = 2x ، انتبه قم بتنفيد هذه العمليه 12 % 2 (لماذا قسمه؟ لأن عدسة البارلو لنس تقوم بالتكبير المضاعف أو تقوم بتقليل البعد البؤري المؤثر للعدسة العينية الموصولة بها للنصف وهي في هذه الحاله كانت = 12 ملم وستصبح الان = 6 ملم) اذا الناتج = 6 ملم وايضا يقال عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم ، ولو قسمنا طول البعد البؤري الخاص بتلسكوبات والذي كما قلنا يساوي = 2000 ملم بناتج التكبير الذي حصلنا عليه للتو فستكون المحصله هي نفسها كما لوكنت تملك العدسة العينية ذات البعد البؤري والذي = 6 ملم ، اذا عمليا انت الان اصبحت تملكها ولكن بطريقة غير مباشره ، وهكذا يكون الوضع مع باقي العدسات العينية ارأيت لماذا تعد مهمة جدا جدا ؟! هذه هي (Barlow Lens 2x) ولكن انتبه اتستخدمها بشكل عشوائي ، بل احكم استخدامها في الظروف الجويه المناسبه كأن يكون الجو صاف ولايوجد ما يعكر صفاءه حتى تعطيك النتيجة المرجوه . لاتنسى ان التكبير المبالغ سيحدك من الرصد الجاد حيث ان الصوره الفلكية لن تصبح مشرقة أو براقه أو ذات ملامح واضحه !؟ لماذا لأنك استخدمت تكبير كبيرا قد لايدعمه تلسكوبك ! وربما انك استخدمت التكبير بظروف جوية سيئة ، أو ربما انك استخدمت التكبير مع جرم غير ملائم للتكبير كأن يكون اشراقه الظاهري غير كبير أو كأن يكون باهتا لظروف جويه معينه وزيادة وضع العدسات بغرض تكبيره سيزيد من اضعاف اشراقته نتيجة لعبور الضوء عبر كل هذه العدسات أو الـ Element .. تابع معي لتعرف بعض اللمحات الخاصة بأستخدامها.ومن ناحية اخرى يمكن ان نقول الاتي (بما ان لها عملان الا وهما التقليل من البعد البؤري المؤثر للعدسة العينية المراد وصلها بها أو زيادة نسبة الفعاليه = التكبير) قم بقسمة طول البعد البؤري للتلسكوب =2000 ملم بالبعد البؤري الخاص بالعدسة العينية التي كنت تحلم بها (2000 ملم %6 ملم = 333 قدرة تكبير أو x) ونرجع للواقع ونعرف اننا لانملك تلك العدسة = 6 ملم ، ولكننا نملك العدسة العينية ذات البعد البؤري = 12 ملم ونملك عدسة تكبير مضاعفه أو بارلو لنس (Barlow Lens 2x) سنقوم بالأتي :- (2000%12 = 166 تكبير أو x تقريبا ) والان قم بضرب هذا الرقم بالعدد 2 (لأن عدسة التكبير أو البارلو لنس التي لديك هي بقوة 2x) وسيكون الناتج هو (166 × 2 = 333 تقريبا وهي نفس قوة التكبير التي كنت ستحصل عليها بأستخدام عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم). وهكذا وجودها ضروري بل يعتبر من الضروري والضروره! يجب ان تكون ضمن عدتك لأنك بهذا الشكل ستكون تحمل أكثر من عدسة عينية بمجرد تركيبها في كل مره مع العدسة العينية ، فبعد ان كنت تحمل لنقل 4 عدسات عينية ببعد بؤري مختلف فبأستخدام (البارلو2X) سيصبح عندك 8 عدسات عينية! لماذا !؟ لأنك في كل مرة تستخدم العدسة العينية العادية التي لديك مع البارلو فسيصبح الناتج والتكبير مختلف كما لو انك بالفعل تحمل عدسات عينية أخرى !. والبارلو تقوم بتكبير المنظر المرصود اما مرتان أو 3 مرات. أو 2XBarlow & 3xBarlow.
|
#12
|
||||
|
||||
|
#13
|
||||
|
||||
|
#14
|
||||
|
||||
في الواقع الحدث عن كاميرات التصوير الفلكية امر في غاية الصعوبة هذا اذا ما كنا نتحدث عن العمل المبدع وعلاقته بأجهزة التصوير، اما اذا كنا نتحدث عن استخراج الصور الاعتياديه للقمر والشمس ولبعض الكواكب الرئيسيه فان المفهوم سيتغير بعض الشئ ، لماذا ؟! في الحقيقة عند الحديث عن التصوير الفلكي لابد من ان نفهم ما المقصود بالتصوير الفلكي؟ وكيف تعمل الكاميرا عند توجيهها نحو الهدف المراد تصويره . سألقي الضوء الان على طبيعة عمل وبنية كاميرات ال CCD والكثير من محتويات الشرح تنطبق ايضا على الكاميرات ذات الحساسية من نوع ال CMOS التفاصيل التقنيه لكاميرات ال CCD سواء لكاميرات الكام كوردر أو كاميرات الحراسه(ممكن تعديلها للاستخدام الفلكي)! او الكاميرات الرقميه أو كاميرات الوب وأكيد الكاميرات الفلكيه التخصصيه معظمها اصبح الان يستخدم نظام الاستشعار هذا) عند شراء كاميرا راجع الكتيب الخاص بها أو اقرأ الغلاف الخارجي الذي يتكلم عن التفاصيل التقنية ، ستجد انها اما مستشعر من نوع CCD او مستشعر من نوع CMOS الرمز CCD أختصار للاسم العلمي (charge-coupled device) ويقوم مبداء عملها كالتالي :- الرقاقة القابلة للشحن الضوئي : عملها عمل الفيلم بالنسبة للكاميرات العاديه (SLR) بمعنى أنها تقوم مقام الفيلم، تتكون من عدد كبير من العناصر الدقيقة المسماه (بكسل أو Pixels) وتتكون الصورة نتيجة للتفاوت في درجات الشحن الضوئي بين بكسلات (عددها قد يفوق الملايين بكثير!) الرقاقة ( بالطبع تثاثر العملية بالاعتماد على الصورة التي تقوم بتصويرها يعني انها تثاثر بتفاوت الدرجات الضوئية واللونية للجرم أو الهدف المصور، وبناء عليه(هذا التفاوت) تحصل على الصورة كما هي!. بالطبع هي عبارة عن مستشعر حساس للضوء ، حينما يصطدم الضوء (الضوء عبارة عن فوتونات Photons متشتته) بسطح المستشعر (رقاقه المستشعر CCD microchip) فأن الالكترونات تخرج وتخزن في رقاقة المستشعر بشكل نقاط بكسل (Pixels)، وعند تصويب الكاميرا نحو منطقه من السماء مضاءة بشكل قوي فأن كمية وقدر كبير من الفوتونات تصطدم وتتصل مع رقاقة المستشعر، وكلما زاد عدد الفوتونات كلما زاد عدد الالكترونات، اذا بزيادة الفوتونات يزيد عدد الالكترونات (تناسب طردي) .وهكذا الجزء المضئ من اي صورة ما(القمر على سبيل المثال) يزيد من عدد الالكترونات التي تخزن بشكل نقاط في كل بكسل واحد ! ولك أن تتخيل الان ما يعنيه الرقم الاعلى من نقاط البسكل عند الرغبة بشراء كاميرا رقمية .الا ستخدامات :- كيف تعمل مع التلسكوب ؟ يتم توصيل كاميرا ال CCD بعينية التلسكوب الفلكي أو الارضي بنفس الطريقة التي يتم بها وصل كاميرا SLR 35Mm الكاميرا الاعتياديه، يعني وصل مباشر بعينية التلسكوب(بالعربي الفصيح : مكان وضع العين) نتاج الصورة يكون رقميا (Digital Exposure) وزمن التعرض للضوء يكون سريعا جدا ويصبح فائق السرعه في التلسكوبات ذات الفوكل ريشو السريع جدا، وبهذه الطريقة يصبح من الممكن ان تقوم بتصوير الاجرام الاكثر قتامة (الاقل اضاءة والشاسعة البعد)، بعد التصوير يكون باستطاعتك مباشرة أن ترى ناتج الصورة عبر شاشة الكمبيوتر المحمول أو شاشة تلفزيون متنقلة أو حتى عن طريق الكاميرا الرقمية نفسها في حال احتوائها على شاشة كرستالية مبيته فيها! ولكن لا يجب ولا يجوز ابدا الاعتماد على شاشات العرض الصغيرة المبيته في الكاميرا(Display Screen) وذلك لأسباب فنية كثييرة ومن أهمها أن الشاشة ستكون عاجزة عن اظهار بعض التفاصيل الدقيقه للجرم المصور مالم تؤخذ الكاميرا الى المنزل ويتم وصلها بالكمبيوتر وتنزل(Download)الصور ومن ثم تقوم باستخدام برامج فلكية خاصة بتحسين الصور الملتقطة أو الاعتماد على البرامج الرسوميه العاديه غير المتخصصه ( غير مستحسن و لكن جائز) ومن ثم يصبح باستطاعتك طبع هذه الصور الفلكية. ما هي المواد المستخدمه في تقنيه رقائق كاميرات ال CCD و ما الذي يميز أخرى عن غيرها ؟ تصنع رقائق كاميرات ال CCD من اشباه الموصلات (Semiconducting) مثل السلكون (Silicon) الذي صنع بحيث يكون حساسا بضربات الضوء تجاه سطحه .العوامل التي تميز رقاقه ما عن غيرها هي البعد أو التركيب الفيزيائي؛ بمعنى كلما كبرت الرقاقه كلما استطعت مسح (تصوير) قدر أو مساحة اكبر من السماء في وقت واحد، ولن يكون هناك من داع لتصوير مقاطع من مجرة ما و من ثم تجميعها لتظهر بالشكل النهائي !بعض من مميزات الكاميرات ذات الحساسية العاليه CCD : بما أن كاميرات ال CCD لها حساسية عالية تجاه الضوء مقارنة بكاميرات الافلام الاعتياديه SLR35Mm، يكون زمن ووقت التعرض للضوء عند التصوير اقل بكثير وكمقارنه فأنك عند تصوير جرم ما وعلى سبيل المثال مجرة حلزونيه (M51) فان فترة التصوير (زمن التعرض/التقاط الضوء) لن تزيد عن دقيقتان(2) مقارنه بالكاميرا ذات الافلام؛ SLR 35 Mm والتي ستستغرق ما لا يقل عن 30 دقيقه، والتوقيت يعتمد حسب نوع الكاميرا ودقة العرض وحجم رقاقة المستشعر إذن زمن التصوير عن طريقها قصير بشكل كبير، و لك أن تتخيل أن بعض الاجرام البعيده خافتة الضوء تأخد من وقت التصوير ما يزيد عن ال 5 ساعات واكثر باستخدام الكاميرات الاعتياديه ذات الفتحه/الفلم 35 ملم !؛ بالطبع هناك بعض الاجرام التي تاخذ وقتا طويلا عند تصويرها بواسطة كاميرا ال CCD والذي قد يزيد على ساعتين (حسب بعد وشدة سطوح الجرم ونوعية الكاميرا والتلسكوب المستخدم في الرصد)، كلما كبر قطر عدسة/مراة التلسكوب الاولية كلما قصر وقت التصوير .و بالطبع كلما زاد بعد الجرم وخف ضوءه (ماجنتيوت+) كلما احتجت لوقت أطول ومرشد تلقائي للتلسكوب يتعقب الجرم حتى تكتمل مراحل تصويره وبالطبع قد تمتد لساعات! ولا يمكن بأى حال من الاحوال تصوير أجرام بعيدة بدون استخدام متعقب ومرشد للتلسكوب (لا تنسى ان ارضنا تدور وأن اجرامنا السماوية تبدو وكأنها تتحرك من فوق رؤسنا وبالتالي فان مواقعها الظاهرية ستتغير!! اذن لابد من استخدام المرشد (Guided) للقيام بعملية توجيه وارشاد التلسكوب نحو الهدف بشكل تلقائي. المشاكل التقنيه (عيوب التصنيع) ؟ جميع كاميرات الCCD تعاني من مشاكل عند الاستخدام الطويل! تثمثل بتولد قدر من الحراره (شحنه كهربائيه electric) تشوش الصوره وتظهر بها بعض النقاط غير المرغوبه (ليست من أسباب الضوء القادم من الجرم) وذلك بسبب تولد سيل من الكترونات غير النتظمة وثمثلها داخل نقاط البكسل بشكل صحيح (حتى وان لم يتم توجيه الكاميرا نحو هدف مضئ فأنه ومع مرور الوقت تأخذ الالكترونات مكان لها في رقاقة المستشعر وتتمثل بشكل نقاط أو بكسل) ولتخفيض الحراره لجأ المصنعون والهواه بتزود كاميراتهم بمبردات (مراوح) او بأسطح موزعه ومشتته للحراره او الاتنان معا (تماما كمعالجات اجهزه الحاسب الالي لتبريد وحدة المعالجه المركزية) لتبريد رقائق الاستشعار. تحتاج الكاميرات الى مبرد أو مشتت للحرارة عند استخدامها بغرض التصوير طويل الامد خصوصا للاجرام أو الاهداف البعيدة جدا كالمجرات والسدم .. والتي بدورها تحتاج الى وقت طويل من أجل تصويرها حتى تظهر بأقل قدر ممكن من التشويش!. لكاميرات الفلكية المتخصصة CCD PRO : الكاميرات ذات الحساسية العالية للضوء CCD: الكاميرات ذات الحساسية من نوع CMOS : الكاميرات الرقمية :كاميرات الكام كوردر (كاميرات الفيديو المتنقلة) : كاميرات الوب كام :
|
#15
|
||||
|
||||
الــتــصـــويــر الــفــلــكــي :- قد يكون هناك اعتقاد لبعض هواه الفلك ولبعض الذين هم جدد على هذا العلم أنهم قد يستطيعوا أن يروا الصور الملونة الرائعة التي اعتادوا على رؤيتها في الكتب والتلفاز وذلك من خلال تلسكوباتهم الصغيره، وهذا اعتقاد خطاْ، اذ لايمكن ولا بأي حال من الأحوال آن تصل جودة الصور إلى مستوى جودة صور تلسكوب هابل الفضائي، والذي هو وبطبيعة الحال منصب فوق الفضاء بعيد من التشوهات ألارضية بالاضافة لمميزاته العملاقة. ولكن إذا توفرت المعدات المناسبة والعزيمة الجادة (صبر + مثابرة) قد يتم التقاط صورا لا بأس بها من ناحية النصوع ودقه الألوان فقط تعلم كيف تجد الاجرام في السماء وتحلى ببعض من الصبر بالواقع الكثير من الصبر في البداية ! تم تصبح المهمة سهلة جدا. عموما، تكنولوجيا التصوير الفلكي باتت الان اسهل مما كانت عليه في السابق فلم تعد معقدة وحكر على العلماء واصحاب المراصد الكبيرة أو الميزانيات الضخمة …والالفية هذه حملت لنا الكثير من التطورات التي ساعدت هواة ومحبي الفلك على انتهاج العلوم الفلكية بكل يسر فمع أختراع التلسكوبات الكمبيوترية القابلة للتوجيه بواسطة تلقيم التلسكوب ببعض اسماء النجوم ومن ثم توجيه التلسكوب الى اي هدف كان بمجرد كبسة زر الى أختراع اهم انجاز في الصناعات الفلكية وهو اختراع الكاميرات الرقمية ذات الحساسية العالية للضوء (المستشعر). بحيث اصبح بالامكان تصوير اي جرم فلكي بواسطة هذه الانواع من الكاميرات وبوقت قياسي مقارنة بالكاميرات الاولية SLR (الاعتيادية) التي كانت تحتاج لجهد كبير ومواصفات خاصة وتهيئة معقدة لهواة الفلك وصولا الى اختراع التلسكوب الموصول بالاقمار الصناعية GPS والذي يحوي على بوصلة داخلية تساعده على توجيه نفسه نحو مواقع الاقمار الصناعية وبالتالي الاعتماد عليها في معرفة الوقت والزمن والموقع وبالتاكيد مواقع الاجرام نسبة الى المعطيات السابقه. وأصبحت المعدات المطلوبة لمحبي التصوير الفلكي بسيطة وسهلة المنال فهي تتمثل بتوفير جهاز كمبيوتر بسرعة مناسبة ولقد اصبحت اجهزة الكمبيوتر مؤخرا زهيدة السعر وبالطبع توفير برنامج رسومي لتحرير الصور مثل برنامج ادوبي فوتو شوب وبرغم سهولة البرنامج فانه قادر على تزويد صورك الفلكية بالروح وذلك عبر اضافة اللمسات الضرورية من ناحية المسة الرقمية لكل من الالوان والاضاة ، لقد التقطت بنفسي صورا سيئة جدا جدا لبعض الاجرام صعبة التصوير أو دعني أقول الاجرام التي تحتاج الى احتراف نوعا ما واصدقك القول أنني باستخدام برامج تحسين الصور أستطعت تحويل صور الغبار ومايبدوا للناظر على هيئة وسخ في شاشة الكمبيوتر الى مجرة أندروميدا والى سديم الاورايون وهكذا . وبالطبع سيكون تسمرك اما الشاشة الرقمية من اجل خلق الصور الرقمية ذات الجودة العالية متعة لاتضاهيها متعة وسيصبح جهازك الكمبيوتري كغرفة في فضاء وسيع بالفعل هذا ماستشعر به حال قيامك بتعلم خطوات التصوير الفلكي الذي سأقوم بتعريفك اليه خطوة خطوة اسأل الله أن يعنني على توصيلك المعلومة بكل يسر وسهولة . وباعتبار أن لديك الة مسح للصور Scanner وطابعة ملونة بدقة طباعه محترمه وشاشة كمبيوتر قياس 15 أنش ويفضل 17 أنش وبالتاكيد كرت شاشه جيد (لتوليد صور رائعة)، طبعا سيمكنك جهاز الكمبيوتر وبرامج تحرير الصور من أن تمتلك معمل تحميض فلكي! حيث سيكون بأمكانك تحميض الصور عن طريق تحسين نسبة الاشراق في الصورة وتوزيع الالوان بالشكل المناسب تشبيع الصورة بالالوان المناسبه وبالتأكيد عمل الفلتره الضرورية للصورة وترشيح الصورة . لاتنسى أن المعالجة الرقمية تسمح لنا بأظهار كل التفاصيل التي تحويها الصورة الاصلية (حتى ولو بدت بدون معنى!) فقط بعض التكنيكات وستكون صورتك جاهزة ولوحدث وانك اخطأت في العمل فكل ما سيتطلبه الامر هو اجراء تراجع عن اخر عملية قمت بها وأن تعبت فبأمكانك المتابعه فيما بعد .اخيرا قم بحفظها وارسلها لأصدقائك أو قم بطباعتها أو بامكانك أن تقوم بعمل دراسات جاده حول عملك كل هذا وأكثر من معملك المنزلي أو المكتبي . لكي لا أحبط أمالك ، دعني أقول لك بأنه ما زال بأمكانك ألتقاط صور أخرى رائعة لا تقل عن مستوى تلسكوب هابل(طبعا نوعا ما!) ، وأن أردت الحق ، بأمكانك تصوير العجائب أن توفرت العدة اللازمه، وتحليت بقدر من الصبر .إذا ما قررت خوض هذه المغامرة الرائعة فسيلزمك توفير هذه الأغراض ليتسنى لك التمتع بالتصوير والصور محرك تلسكوبي(1motor drive) حتى يتم متابعة الجسم المطلوب تصويره محول كاميرا(2camera adapter) ليتم دمج الكاميرا بعينيه التلسكوب. كاميرا نوع 3SLR بحجم 35 mm + فيلم سريع 400 أو اسرع أو اقل !(حسب الجرم المصور) كاميرا نوع ((CCD (Charge Copled Device معتمدة في التصوير الفلك كاميرا نوع (CMOS)(Complementary Metal Oxide Semiconductors) تصوير الاجرام ذات الاضاءة العالية فقط .. مثل الكواكب والقمر والشمس وبعض الاجرام القريبة نسبيا وقوية الاضأة. بالاضافة للانواع الرئيسية المذكورة ، يمكن تحويل كاميرا الانترنيت العادية(WebCam)الى كاميرا تصوير فلكية! (ومبداء عملها تقريبا نفس عمل مبداء ال CCD ولكنها لا تستخدم هذا النوع من الاستشعار ، بل تستخدم عوضا عنه مستشعر من نوع CMOS (طبعا الصورة لن تكون بأي حال من الاحوال بمستوى الاولى!). هذه كاميرا SLR 35 ملم موصولة بواسطة ادابتر بعينية التلسكوب ويلاحظ الكابل المرن الاحمر ، وظيفته التقاط الصورة أو بمعنى أخر كبس زر التصوير الموجود بالكاميرا بدون أهتزاز الكاميرا وبالتالي ثباث الصورة. تذكر أن ما تستطيع تصويرة يعتمد أعتمادا شبه كلي على حجم العدسة/المراة الاولية لديك!فكلما كبرت العدسة المراة الاولية كلما استقطبت الكاميرا ضؤا أكبر وبالتالي وضوحا وتفاصيل ادق! لاتنسى أن اقرب المجرات والسدم تبعد عنا مسافات هائلة تحسب بملايين السنيين الضوئية على الاقل.
|
#16
|
||||
|
||||
كــيــف تحــول كــامـيـرتــك الـعــاديــة الــى كــامـيـرا فلـكـية :-
|
#17
|
||||
|
||||
الان نصل الى مرحلة صنع أدابتر (محول) للربط ما بين الكاميرا و التلسكوب ويمكن تلخيصها في خطوات بسيطة جدا كما يلي :
|
#18
|
||||
|
||||
الــقــواعــد و الــحــوامــل الــتلســكوبــيـة :- تعتبر القواعد (الحوامل التلسكوبية أو محاور الحمل) التلسكوبية احدى أهم النقاط الواجب التركيز عليها عند شراء تلسكوب ، اذ أن التلسكوب الفلكي بدون الحامل الصلب لن يعني شيئا فلن يكون متينا أو متمركزا بشكل تابث فوق الارض، وبالطبع لن ترغب في أن يتعكر مزاجك بسبب عدم استقرارية التلسكوب والذي سيكون ناتج عن عدم استقرار الحامل اما لردأته أو لعدم صلاحيته لتحمل وزن فوق طاقته أو لعدم الاهتمام به من ناحية الحفاظ على بناءه العام . تصور أن الريح ولو كانت بسيطة قادرة على احداث اهتزازات تصل الى بنية التلسكوب نفسه مما قد يودي لعدم وضوح في الرؤية (لعدم استقرار التلسكوب = عدم استقرار الجرم المرصود في العدسة العينية) وبالتالي عدم القدرة على المشاهدة أو الرصد الجاد وكنتيجة ضياع قدرة التركيز على التفاصيل الدقيقة وربما العامة حتى، وبالأخص الاجرام البعيدة والخافتة أو ذات النورانية الظاهرية الاقل (كبعض الكواكب ، النجوم ، السدم والمجرات). ماذا لو أردت أن تقوم بوصل كاميرا بتلسكوبك..؟!!؟ انـــــــســـــــى!.أتعلم أن من شروط التقاط الصور الناجحة والجادة والتقاط صور للمجرات والسدم أن يكون التلسكوب مثبثا بالارض بشكل تام والا لن تستطيع الحصول على شئ سوى صورا مهزوزة تبدوا مشوهه أو مغبشة.هذه حقيقة علمية وعملية، بامكانك أن تجربها بنفسك ان قمت باحظار منظار يد وحاولت أن ترصد القمر، فستلاحظ أنه منذ اللحظات الأولى قد أصبحت يدك عاجزة عن الاستمرار في البقاء في مسار تابث لوقت طويل وبالتالي تثأثر الرؤية بشكل مباشر ولن تستطيع حينها رصد القمر.فما بالك بالكواكب والمجرات والسدم! وخصوصا المجاميع النجمية والنجوم المتعدده . الحوامل - القواعد التلسكوبية تأتي في نوعان رئيسيان :- Altazimuth Mounts(محورأفقي x رأسي) Dobsonian Mount(قاعدة أرضية محور أفقيXرأسي) نفس مبدأ عمل (المحور الافقي الرأسي لكن بدون ارجل حامله)Equatorial Mounts(محورأستوائي) الصورة التالية هي لمحور استوائي :- الصورة التالية محور افقي × راسي الصورة التالية لتلسكوب دو قاعدة أرضية بمحور أفقي راسي
|
#19
|
||||
|
||||
الــمـنـظــار الــبــاحــث - الــلاقــط المنظار الباحث (Finder Scope) وهو المنظار الذي يركب على ظهر (أنبوب) التلسكوب الرئيسي.فعله بسيط وهو المساعدة في استهداف الاجرام البعيدi المراد رصدها وتوسيطها في عدسة العينية. كــــــيـــف ذلـــك؟ للمنظار اللاقط أو الباحث خاصية تجعله فريدا جدا وبنفس الوقت مفيدا جدا في تحديد التقاط الاجرام وتكمن هذه الميزه في ان له قدرة تكبير منخفضة ومجال رؤية عريض وواسع مايسمح لك بالقيام بمسح مساحة واسعة من السماء (ان ترى مزيدا من حجم السماء) بسهولة ويسر مقارنة مما يمكن أن تراه بواسطة العدسة العينية للتلسكوب الرئيسي نفسه حتى وان كانت ضعيفة. والفكرة هي ان تجعل الهدف متمركزا في وسط الاقط ومن تم النظر من خلال عدسة التلسكوب الرئيسية، لتري وبوضوح تام ما قمت بتحديده عن طريق الاقط سواء أكان المنظر لسديم (كسديم السرطان) او لمجرة ما كمجرة اندروميديا والتي تبعد عنا عشرات ملايين السنيين الضؤئية (2.5 مليون سنة ضوئية). او كوكب ما ككوكب زحل بحلاقاته الرائعة (وبالمناسبة يمكنكم رؤية حلاقات زحل حتى بتلسكوب فلكي صغير لا يزيد حجم عدستة عن 60 مليمتر!، أكيد مجرب، وأيضا منظار يد ثنائي العينية، بقطر عدسة 60 ملم + حامل أو متبث للمنظار حتى لايثاثر بالاهتزازات وبالتالي القدرة على تميز الحلقات عن سطح الكوكب، وايضا منظار بقوة(60X20) يعتبر منظار رائع حتى لرصد السدم وبعض المجرات، طبعا بالاضافة لزحل وأقمار المشتري الاربعة الرئيسية (ايوا & أوروبا & جانيميد & كالستيو) وتسمى أيضا أقمار جاليليو (غاليليو) لأنه أول من اكتشفها 1610 ميلادية . طــــريقـــة ضــبــط الاقــط قدر الامكان حاول ان ترصد بوجود ضوء ما من اية مصدر ، الخطوات تكون كالأتي : تذكر، ستحتاج الى أجراء العملية هذه كلما كنت مهملا وغير مكترث بالحفاظ على التلسكوب بعيدا عن الاهتزازات والاصطدامات المباشرة، بسبب حساسية مسامير أو مثبثاث المنظار الاقط للازاحات ولو كانت بسيطة جدا. الاجــــراءات: ضع اضعف عدسة low-power لديك وهي بالطبع صاحبة البعد البوري الاكبر (long focal length)، في عينية التلسكوب الرئيسي، ثم حدد هدفا ولنقل برجا عاليا أو منظرا ذو وجه محدد المعالم، تم دع هذا المنظر يتمركز في العينية بشكل تام، تبث التلسكوب من جميع محاورة ولا تدعة يتحرك جراء اي أهتزاز صغير . الان توجهة نحو المنظار الاقط وأنظر من خلال عدسته ستجد أن المنظر الدي حددته من قبل في العدسة الرئيسية هو الان في أحد الاطراف(الزوايا) ما لم يكن غير مرئيا (خارج نطاق المنظار اللاقط بالكامل). الان وعند هذه النقطة قم بارخاء النتوءات الصغيرة (البراغي أو المسامير) حتى تجعل الاقط حرا في الحركة والان قم بتحريكه بيديك بكل هدوء حتى تجد الهدف الذي قد سبق تعيره كما اسلفنا، وعند هذه النقطة دع الهدف (على سبيل المثال ضوء صادر عن برج اتصالات) فى الوسط عند الاشارة (X) أو النقطة الحمراء أو تقاطع الخطان المتعامدان (حسب نوع الاقط لديك). وهنا قم بتتبيت البراغي مرة أخرى ولكن بهدوء وحذر شديد حتى لايبتعد الهدف عن مرمي عدسة المنظار اللاقط مع الاستمرار في النظر من خلال عدسة اللاقط للتأكد من تباث المنظر على الرمز X أو النقطة الحمراء أو تقاطع الخطان المتعامدان. أذا نجحت في جعل المنظر في كلا العدستين العينيتين (عدسة التلسكوب الرئيسي) وعدسة (الاقط) في الوسط تماما، فتهانينا لقد نجحت، والان ما عليك سو اختيار اى هدف في رصدك الليلي بواسطة الاقط لتراه بعد ذلك متمركزا في الوسط تماما من عدسة تلسكوبك .مبروك أنتهينا من خطوه تعد من اهم مبادى الرصد. أرأيت ما أبسطه من أمر! لكنه مهم جدا جدا بشكل قد لاتتصوره، بالفعل سيعتمد رصدك الليلي عليه بشكل كبير فاما أن يكون منصبا بشكل صحيح أو انسى امر الرصد الجاد. كيف تضبط عدسة الاقط من اجل رؤية واضحةبحسب نوع الاقط لديك،هناك أنواع يمكن اجراء عملية تحسين الصورة بها (تركيز الصوره = فوكسنج) عن طريق تحريك العدسة الخلفية (تدوير) يمينا أو يسار، حتى تتضح الصورة لديك معطية أدق رؤية (انتبه هذا الضبط جدا مهم لاتستهين بهذه الخطوه). وهناك نوع أخر (والاغلب الانواع الغالية) يمكن تحريك العدسة الامامية أماما وخلفا للوصول للرؤية الدقيقة.رؤية الصورة مقلوبةوهو شي عادي جدا بالنسبة للتلسكوبات الفلكية لان الفضاء لاتوجد به ابعاد محددة قد توثر على الرصد في حال كانت صورة الجرم مقلوبه، وفي حال التصوير الفلكي! بامكانك معاينة وتعير الصورة حتى تصل الى شكلها الواقعي، بالمناسبة جميع التلسكوبات الفلكية تقوم بقلب وعكس الصورة الفلكية . بشكل عام تعتبر المناظير اللاقطة تلسكوبات بحد ذاتها من النو ع الكاسر (بنفس مبداء التلسكوب الكاسر العادي) وتأتي عادة الصورة مقلوبة بزاوية تقدر ب 180 درجة، و بالطبع هذا شئ عادي لا يدعو للقلق بشأن تلسكوبك (أتذكر حينما أشتريت اول تلسكوب في حياتي (كاسر 60 ملم) لم أكن أدرك هذه النقطة! لانني بالاصل لم أكن أعرف كيف أستخدمه . ولكن لا أهمية لشي كهذا(ظهور الصورة مقلوبة)، وكمعلومة توجد اكسسوارات أخرى يمكن شرائها كزوائد،بها خاصية تعديل أنكسار الصورة لتأتيك بمثل ما تراها بعينيك.(وسبحان الله العين يوجد بها نظام كهذا بل أن العين هي تلسكوب بحد ذاتها كاملة المواصفات بما في ذلك القدرة على التصوير وحفظ الصورة في المخ واسترجاعها عنذ الضرورة! دون استخدام تقنيات الكمبيوتر!). اخيرا اقول انك وعند رصدك للأجرام الفلكية ستنشغل عن هذه الامور وسينصب اهتمامك وتركيز على ملاحظة تفاصيل الجرم.قوة المنظار اللاقطيأتي المنظار الاقط بقوى تتراوح من 5 الى 10 وهذه الاخيرة تعد اقواها ، ويتراوح حقل الرؤية(field of view) بين 5 درجات وأكثر.تأتي معظم التلسكوبات مزودة بقوى تعتبر الاكثر شيوعا وهي 6X30 حيث أن الرقم 6 يمثل قوة التكبير والعدد 30 حجم عدسة المنظار الاقط. وبطبيعة الحال فأن الاكبر هو الافضل اذ أن منظارا لاقطا بحجم 7X50 أو 9X60 يعتبر قويا نسبيا ويساعدك أكثر في تحديد الاهداف البعيدة والخافتة الضوء ولو كان هناك ثلوث ضوئي!.تطبيق عملي لرصد نجوم الثرياباستخدام خريطة النجوم أو البرامج الفلكية قم بتحديد الهدف المطلوب ولنقل أنك تريد رصد نجوم الثريا، قم بارخاء جميع محاور التلسكوب ليتسنى لك تحريكه بحريه ولاتنسى أن تستخدم المنظار الاقط لتحديد هذا الجرم(قم بتوسيطه في عدسة المنظار اللاقط) اذ وكما أسلفنا من قبلن فأن المنظار الاقط قادر على تغطية سماء أوسع مقارنة بتغطية العدسة العينية للتلسكوب الرئيسي نفسه. الان دع الجرم المراد رصدة (نجوم الثريا) في وسط عدسة الاقط ، وقم بتتبيث التلسكوب بشد محاورة ببطئ، تم وجه نظرك نحو العدسة الرئيسة (main eyepiece) طبعا في التلسكوب الرئيسي، وأستمتع بالرصد أو التصوير.
|
#20
|
||||
|
||||
|
|
|