تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة > منتـــدى الأقــــلام المبدعــــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 2011-07-09, 02:19 PM
الصورة الرمزية ابو طلال الفيفي
ابو طلال الفيفي ابو طلال الفيفي غير متواجد حالياً
مراقب منتدى البيئة والحياة الفطرية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: البراري
المشاركات: 23,253
جنس العضو: ذكر
ابو طلال الفيفي is on a distinguished road
افتراضي

تبغى الصراحة من اجمل الروايات حبكه
واسلوب التشويق اعجبني جداً ..
اتمنى ان تكمل النهايه ..
وفقك الله ..
يستاهل التقييم

التوقيع:


" لاترفع رأسك من السجود وفي قلبك شيء لم تقوله لله عزوجل "
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2011-07-09, 05:28 PM
الصورة الرمزية فهد الجهني
فهد الجهني فهد الجهني غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: شمال غرب مكة المكرمة
المشاركات: 6,503
جنس العضو: ذكر
فهد الجهني is on a distinguished road
افتراضي

الله يجزاك خير شوقتنا قصه جميله جدا جدا مبدع

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2011-07-10, 07:36 AM
الصورة الرمزية نبض القلم
نبض القلم نبض القلم غير متواجد حالياً
أمير الخواطر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: ...
المشاركات: 3,461
جنس العضو: ذكر
نبض القلم is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الرابع:



بدأ منسوب المياه يزداد وقوة الأمواج تزيد وأبو أحمد مازال يقاوم التيار لكن بلا جدوى... بدأ يضعف.. المياه باردة والتيار المندفع قوي ولا يوجد من ينقذه.. بدأ يستسلم .. يرتطم بالصخور في المنحدر.. لا حراك لا نفس لاشيء لقد توفي أبو أحمد ...
هنا طويت أول صفحة سعيدة في حياة أحمد الصغير الذي مازال ينام في سبات في حضن أمه الرؤوم والتي أعياها السهر فاستسلمت للنوم..
تمر الساعات .. بدأت الشمس تطرق بأشعتها نوافذ الغرفة.. يسقط شعاعها على عين أحمد يحاول أن يغطي عينيه فهو لا يحب أن يزعجه أحد وهو نائم .. مازالت أشعة الشمس تزداد لمعانا ووضوحاًً ... هنا بدأ الصغير يبدى انزعاجه منها بركلات خفيفة على السرير وإصدار صوت به شيء من التضجر . .. هاهي أم أحمد تصحو من نومها مفزوعة تنظر إلى ابنها وتنظر في جنبات الغرفة .. أين أبو أحمد؟!!!
تقف على رجليها وتتجه لباب الغرفة مسرعة وتتعثر بلعبة أحمد وتسطق على الأرض .. تنهض أم أحمد مسرعة إلى الطابق السفلي علها تجد أبا أحمد نائماً في الأسفل .. تنادي على أبي أحمد.. أبا أحمد أين أنت رد علي ..!!!!
يرجع إليها صدى صوتها الحزين .. هنا يصرخ أحمد " ماما ماما " أين أنت.. تهرول الأم مسرعة للأعلى وقد سالت دموعها على خديها وتلقي بنفسها على السرير محتضنة أحمد الذي بدأ يسألها ماما أين بابا .. هنا تنهار الأم لا أدري لا أدري تمسك ابنها وتبكي .... نهض أحمد والتقط لعبته وبدأ يلعب بها .. ماما لعبتي مكسورة من كسرها .. لم تعره اهتماما وبدأت تبحث في الخزانة على ملابس لها ولابنها .. تلبس الام وتلبس صغيرها وتنزل للأسفل تغلق باب المنزل وتبدأ مسيرة البحث ..
تلقي السلام على جارتها أم إحسان.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقوم أم إحسان .. وعليكم السلام.. أم أحمد تسأل بصوت خانق هل رأيت أبا أحمد ..؟
أم أحسان لا يا أم أحمد لم أره.. خيراً إن شاء الله
تقول أم أحمد: لقد خرج البارحه ولم يعد تطمأنها أم إحسان وترافقها إلى دكان أبي أحمد هنا يعصف الذهول بأم أحمد حيث رأت الدكان قد تحطم والناس يحاولون جمع الحطام هنا تصرخ أم أحمد أبو أحمد أبو أحمد ربما هو في الداخل.. تحت الركام
بدأ أحمد بالصراخ كأمه حيث لايعمل شيئاً فيحن رأها تبكي بدأ يبكي وتصطك أسنانه من شدة البكاء.. تمسك به أم إحسان فيزداد في البكاء... صوت من أسفل القرية ينادي ياأهل القرية وجدنا جثة رجل ميت في أسفل القرية ربما تتعرفون عليه.. هنا بدأ الخوف يزداد لدى أم أحمد وبدأت تحس بأن أطرافها متجمدة كالثلج وكاد أن يغمى عليها حيث راودها شعور غريب أن تلك الجثة لأبي أحمد...
بدأ أفراد من أهل القرية في الالتفاف حول الرجل ثم بدأو يتبعونه وأم أحمد تمسك بجارتها أم إحسان وبيد صغيرها أحمد خلف الرجال وهي تبكي بصوت منخفض وإم إحسان تحاول أن تخفف عنها وتقول لها ربما لايكون أبو أحمد اطمئني..
هاي الجثة ممدة على حافة مجرى السيل.. يقترب الجيران وتقترب أم أحمد بينما تمسك إم أحسان بيد أحمد الذي أعجبه منظر المياه وبدأ يلعب بالطين .. هنا تقترب أم أحمد أكثر وأكثر .. ثم تقف فلقد عرفته من يده إنه أبو أحمد " تقول أم أحمد " تكررها أكثر من مرة وهي تبكي لم تستطع أن تخفي بكاءها تبكي بأعلى صوتها هنا بدأ الناس يحملونه على أكتافهم وأم إحسان وباقي النسوة اللاتي حضرن بدأت يواسين أم أحمد وهي تبكي هنا عرف أحمد الصغير أنه ربما حصل شيء لكنه لم يعرف أن الميت هو أبوه .. حيث حمل على الاكتاف بينما كان يلهو بالطين...
بدأ عويل النساء حيث لم يتسطعن أن يتمالكن أنفسهن من شدة بكاء أم أحمد.. أخذت أم أحمد ابنها الصغير وضمته وهي تبكي وبدأت النسوة يرجعن إلى منازلهن وأم أحمد ترجع معهن وهن يمسكنها خوفاً أن تقع في منتصف الطريق يزداد بكاء أم أحمد وتسطق على الأرض تقوم إم أحسان والنسوة بإمساكها وقد جف حلقها .. تطلب أم أحمد الماء.. تنادي إحدى النساء على ابنها ليحضر الماء.. أين ابني أين ابني "تقول أم أحمد " ؟؟
أم أحسان انه معي لاتخافي .......

يتبع...

التوقيع:
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2011-07-10, 08:34 AM
الصورة الرمزية فهد الجهني
فهد الجهني فهد الجهني غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: شمال غرب مكة المكرمة
المشاركات: 6,503
جنس العضو: ذكر
فهد الجهني is on a distinguished road
افتراضي

رووووعه ننتظر القادم و كلنا امل

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2011-07-10, 11:04 AM
الصورة الرمزية سحايب
سحايب سحايب غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى قبيلة سبيع الغلباء
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 536

سحايب is on a distinguished road
افتراضي

مشكور اخ الفاضل على القصة وفي انتظاار البقية

التوقيع:
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2011-07-11, 03:40 PM
الصورة الرمزية بقآيآ .. حرف
بقآيآ .. حرف بقآيآ .. حرف غير متواجد حالياً
مراقب واحة البراري الشعرية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: القصيـــــــــــــــــــــــم
المشاركات: 12,250
جنس العضو: ذكر
بقآيآ .. حرف is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك

أخي العزيز

نبض القلم

قصة مشوقه

التوقيع:

bqaia_harf@
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2011-07-12, 07:27 AM
الصورة الرمزية نبض القلم
نبض القلم نبض القلم غير متواجد حالياً
أمير الخواطر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: ...
المشاركات: 3,461
جنس العضو: ذكر
نبض القلم is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الخامس..

تقرب أم إحسان كأس الماء لأم أحمد التي بدأت ترشف منه بعض الشئ ودموعها تنساب بغزارة .. ممكسة طفلها الصغير في حضنها والنساء من حولهما وأم إحسان تحاول أن تهدئها .. منظر ملئ بالحزن والأسى.. وبعد عدة دقائق نهضت أم أحمد واستجمعت قواها وصغيرها في يدها تمسك بيدها متجهة لمنزل أم إحسان الجارة الطيبة..
أدخلت أم إحسان أم أحمد وأحمد بيتها وقد كان كبيراً واسعاً جميلاً.. وبدأت حدثها عن أن ذلك قدر الله وأن عليها أن تصطبر وأن الله سيعينها في تربية ا بنها الصغير ... وبينما هم كذلك بدأ أحمد الصغير في الجري وسط البيت والعبث بألعاب إحسان الذي يكبره سناً حيث بلغ السابعة من عمره.. أنه يشعر بالمرح ... تنظر أم إحسان إليه وتقول كم هو جميل ابنك يا أم أحمد ... أتمنى أن نكون أصدقاء وتأتين إلي كل يوم كي يعلب ابنك مع ابني فليس لدي زوج.. هنا تسأل أم أحمد؟.. لماذا يا أم إحسان؟.. لقد طلقني تقول ( أم إحسان) .. ولكن لماذا مع أنك جميلة .. تبتسم أم إحسان وتقول كم أنت رائعة يا أم أحمد .. ولكن بسبب مشاكل بيننا وعدم مقدرتي على الانجاب حيث لم أرزق بغير إحسان.. والحمد لله على قضاء الله.. ماذا كنت أقول .. نعم نعم كنا نتحدث عن أن تكوني صديقتي وتزورينني كل يوم.. لم تبدي أم أحمد أي جواب .. فهي مازالت حزينة على فقد زوجها أبي أحمد..
تحاول أم إحسان أن تخفف من وقع المصيبة على أم أحمد بشتى الطرق فتارة تسرد لها القصص عن زوجها وتارة على حياتها حينما كانت صغيرة .. وكيف توفي والدها وأخواها في نفس اليوم.. علها تخفف عن مصيبتها .. ومن شدة التعب تغفو أم أحمد على الأريكة ... وتتسلل أم إحسان للمطبخ لإعداد الطعام حيث أنها تعلم أن أم أحمد جائعة والتعب تملك كل جزء من جسمها..
وبعد سويعات .. توقض أم إحسان أم أحمد وتدعوها لتناول الطعام.. تمتنع أم أحمد عن ذلك.. ولكن أم إحسان طيبة القلب تسقيها الحساء بنفسها وتقول لها أنت أختي الصغيرة كم تمنيت أن يكون لي أخت وقد وهبك الله لي. .. سأرغمك على الأكل وتضحك وتمازح أم أحمد ... تبتسم أم أحمد قليلاً.. وتستجيب لأم إحسان وتشرب بعض الشيء من الحساء.. وقبيل المغرب ترافق أم إحسان أم أحمد إلى منزلها الذي بدا متسخاً من أثر مياه السيول .. تقول أم إحسان ..
يا أم أحمد.. فلتنامي الليلة عندي وغداً نرسل في طلب من يصلح لك البيت.. تمانع أم أحمد وتقول لا لن أنام في غير منزل زوجي... تلح أم إحسان عليها وتقول إني وحيدة وأنت وحيدة لماذا لا تنامين عندي الليلة وغداً نصلح منزلك..
تمسك أم أحمد بابنها لكي تذهب لمنزلها ولكن صراخ الصغير أحمد أرغمها على المكوث عند جارتها أم إحسان حيث أحب أحمد تلك الألعاب الجميلة ومشاركة إحسان له لعب الكرة والألعاب الأخرى.. هاي أول لية تقضيها أم أحمد خارج منزل زوجها بعد وفاته .. تدخل أم أحمد غرفة النوم التي أعدتها لها جارتها تفتح الباب تستلقي على السرير تنظر إلى السقف فلا ترى سقف المنزل إنما ترى وجه زوجها الحبيب ويخيل إليها أنه يقول لها إني مشتاق إليك يا أم أحمد مشتاق إلى أحمد .. تبدأ أم أحمد بالنحيب.. وابنها أحمد ينام بقربها.. إنها الساعة 12 منتصف الليل.. لم تنم أم أحمد كلما حاولت أن تنام تظهر لها صورة أبي أحمد.. وهي تبكي .. أم أحسان في الغرفة المجاورة.. نهضت كي تطئ عطشها بكأس من الماء وفي طريقها للمطبخ تسمع نحيب أم أحمد .. مسكينة تقول ( أم أحسان )
تطرق أم إحسان الباب على أم أحمد وتفتح الباب فترى أم أحمد تغرق في البكاء تدونو منها وتجلس بقربها على السريع وكأنها أمها الحنون وتمسح على شعرها وتمسح دموعها وتهدأها وتقول هوني عليك.. يا أختي.. بدأت أم أحمد تمسك بقوة بأم إحسان وتبكي في حضنها وكأنها طفلة صغيرة ....منظر كشف عن مدى رقة أم إحسان وشفقتها على أم أحمد..
تستلقي أم إحسان بجوار أم أحمد على السرير وتقول لها ليتني عرفتك منذ زمن بعيد فلقد عشت وحيدة من غير أهل فترة طويلة حيث لم أتزوج حتى بلغت الثلاثين من عمري وها أنا ذا أقارب على الأربعين ولم أرزق غير ابني إحسان .. تنظر أم إحسان إلى أم أحمد وتقول لها أراك شابة صغيرة ربما لم تتجاوزي العشرين من عمرك.. تقول أم أحمد أبلغ 21 .. مازلت صغيرة تقول ( أم إحسان ) فلتتحمليني فأنا أمرأة عجوز ( وتضحك أم إحسان ) هنا تبتسم أم أحمد قليلاً..
تقول أم أحمد لأم احسان إذهبي يا أم أحسان إلى غرفتك وارتاحي.. فإنك مرهقة .. تقول أم أحسان حسناً يابنتي سأذهب.. تصبحين على خير..

التوقيع:
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2011-07-12, 01:26 PM
الصورة الرمزية ابو طلال الفيفي
ابو طلال الفيفي ابو طلال الفيفي غير متواجد حالياً
مراقب منتدى البيئة والحياة الفطرية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: البراري
المشاركات: 23,253
جنس العضو: ذكر
ابو طلال الفيفي is on a distinguished road
افتراضي

جميله ومشوقه ..
متابع ..

التوقيع:


" لاترفع رأسك من السجود وفي قلبك شيء لم تقوله لله عزوجل "
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2011-07-12, 02:57 PM
الصورة الرمزية محمد آلحربي
محمد آلحربي محمد آلحربي غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: المنــــــوره
المشاركات: 4,618
جنس العضو: ذكر
محمد آلحربي is on a distinguished road
افتراضي

ادعس ادعس

وااااااااااااااااااااااصل

روح والقلب داعيلك

التوقيع:
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 2011-07-13, 08:22 AM
الصورة الرمزية رحلة غروب
رحلة غروب رحلة غروب غير متواجد حالياً
عضوة متميـزة ومهتمه بالطقس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الـــخــــــرج
المشاركات: 2,830
جنس العضو: أنثى
رحلة غروب is on a distinguished road
افتراضي

صراحة قصة قمة في الروعة
مشوقة فيها من الأثارة والتشويق والحبك الجميل
في سردها وانتقاء المفردات السلسة
أهنيك على هذه الرواية الرائعة التي تنقلك بين طيتها
لتعيش خيال حقيقي بها ....
وبأنتظار تتمت هذه الرواية المميزة جداً

مــتــــابــعـــة >>>

التوقيع:


((موضوعي لأبي رحمه الله .. دعواتكم))
https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=67673
رد مع اقتباس
إضافة رد


المتواجدين الآن بالموضوع : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:49 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010