التعليمـــات |
التقويم |
#101
|
|||
|
|||
حقيقة ما أحلى التفائل وكثرة الاستغفار والصدقة والتوبة وترك المعاصي صغيرها وكبيرها واطابة المطعم ودفع الزكاة والالحاح بالدعاء مع ضرورة أن تكون حال الدعاء موقنا بالاجابة من رب الأرباب ومسبب الأسباب ومجري السحاب وخالق خلقه من تراب ومن أمره " بعد " الكاف والنون لما لا وخصوصا في أيام العشر المباركة حج وصلاة وصيام وتكبير ودعاء ومكوث في المسجد بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس وقراءة القرآن وصلة الأرحام وغيرها كثير متفائلين جدا ومحسنين الظن بالله وان شاء الله نرى جميعا ما يسرنا خلال هذه الأيام على أنحاء مملكتنا الغالية جنوبها وشمالها غربها وشرقها وما ذلك على الله بعزيز جل في علاه .
|
#102
|
|||
|
|||
|
#103
|
|||
|
|||
يالله ياللي تسوق المزن يالوالي ياعالمٍ بالسماء واللي جرا فيها* يالواحد اللي يبدل كل الاحوالي يا خالق النفس ياعالم خوافيها انك من الغرب تنشي مزن وخيالي ولنجد بأمرك يارب البيت تجريها* مع أول الوسم مزنٍ كنه جبالي خيّل على نجد قاصيها ودانيها* البرق يبرق وخير المزن همّالي والأودية جتك فايضةٍ عواليها* جا يدحم سيلها من الجال للجالي أمطار رحمة وبينةٍ مواريها* والعشب الأخضر نبت من كل الأشكالي
|
#104
|
|||
|
|||
يقول الحق تبارك وتعالى { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} . ويقول { اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّه ِكَيْفَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ويقول { وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا } عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يا معشر المهاجرين، خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا, ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يُمَطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم من غيرهم فأخذ بعض ما كان في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل وينظروا فيه إلا جعل الله بأسهم بينهم". انحباس المطر ومنع القطر وتأخر نزول الغيث ليس سببه ـــ كما يتوهم البعض ـــ تأخر رياح الشمال أو هدوء رياح الجنوب أو تغير في الأحوال المناخية أو الانحباس الحراري ، قد تكون هذه أسباب محسوسة يقدرها الله عز وجل ، إنما السبب الحقيقي لمنع المطر هو ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث تنبيهاً للأمة وزجراً لها عن الوقوع فيما نهاها عنه ،فإذا أعرضت الأمة عن ذلك وقارفت المنهي عنه وخالفت المأمور به .. وفشت فيها ألوان الذنوب والمعاصي ، أصابها ما أصاب الأمم قبلها من الجدب والقحط . فالاستقامة ولزوم الطاعة هو سبب نزول البركات من السماء . " انتهى من خطبة عصماء للشيخ /سعد البريك حفظه الله الله الله بكثرة الاستغفار والصدقة والتوبة والدعاء بحضور قلب وطيب مطعم وابشروا واملوا وتفائلوا .ففرج الله قريب ورحمته واسعة .
|
#105
|
|||
|
|||
|
#106
|
|||
|
|||
|
#107
|
|||
|
|||
الله الله بكثرة الاستغفار والصدقة والتوبة والدعاء بحضور قلب وطيب مطعم وابشروا واملوا وتفائلوا ففرج الله قريب وامره عز وجل " بعد " الكاف والنون . ولا ننس التبكير الى صلاة الجمعة والاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء عند دخول "الخطيب" وفي الساعة الأخيرة من قبل غروب شمس يوم الجمعة المبارك و قراءة القرآن وسورة " الكهف" على وجه الخصوص. اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم اغثنا ياكريم
|
#108
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصيدة للشيخ الفاضل / سعود الشريم قالها في خطبة صلاة استسقاء سابقة . شربـت مـرارةً وبكيـت جمـراً ..... عـلـى فـقـدٍ لأيــامٍ خـوالـي لأيـام بهـا الخيـرات طــراً ..... بـهـا آبـاؤنـا حــازوا المعـالـي ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً .....فصاروا في التديـن خيـر آلِ وكانـوا كلمـا استسقـوا لجـدبٍ ..... سقاهـم ربهـم إثــر ابتـهـالِ فأضحوا شامةً مـن بعـد تيـه ..... وعمـوا بالصفـا كـل الفعـالِ كبيـر القـوم لا يـؤذي صغيـراً ..... وجـل النـاس للقـرآن تــالِ وأفقـرهـم تعفـفـه شـعـار ..... وأغـنـى الـقـوم لا يشـقـى بـمـالِ وكانوا عن حمى ديني حماةً ..... وقد ضربوا لنـا خيـر مثـالِ فصرنا بعدهم قومًـا وحوشـاً ..... تنـاوش بعضنـا بعضًـا لقـالِ فأرقـنـا بمرقـدنـا ذنــوبٌ ..... ونخـشـى أن نُــردَّ إلــى سـفــالِ ونلقـى قحطنـا فـي كـل عـامٍ ..... فمـا بـال الـمـلا فيـنـا وبــالِ فــإن الله ذو أخـــذٍ وبـيــلٍ ..... شـديــد ربـنــا عـنــد الـمـحـالِ فـــآهٍ ثـــم آهٍ ثـــم آهٍ ..... لأزمـــانٍ مــضــت مــثــل الـخـيــالِ ألا قومـوا فندعـوا اليـوم ربًّـا ..... رحيمًـا محسنًـا بــرًّا بـفـالِ ونبـدأ فـي الدعـا بالحمـد ..... إنــا لنحـمـد بالـغـدو والآصــالِ إلهـي إن فــي الأمـطـار شـحًّـا ..... ونــذرًا لا يدانـيـه مقـالـي وإن الأرض تشكو اليوم جدبًا ..... وتشكو غورة الماء الزلالِ فأمست في رباع القوم قفـرًا ..... وعظمًـا بيـن أنيـاب السعـالِ وماتت من بهائمنا ألوفٌ ..... لأن السعر في الأعـلاف غالـي وأقبلت الديار على بلاءٍ ..... لعامٍ مـن صـدى الأمطـار خالـي إلهـي ليـس للأنعـام عشـبٌ ..... لترعـى فـي حواشيـه الجـزالِ ولا نبـتٌ يبـاس فـي ثراهـا ..... ولا كـلاءٌ يـرام علـى الجبـالِ فأمسـت بعـد طـاويـة بطـونًـا ..... وبـاركـةً بــلا شــد العـقـالِ وصار الطير لا ينوي نـزولًا ..... فـلا مـاء يـرام إلـى بـلادي أغثنا، أغثنا يا إله الكـون إنـا ..... عبيـد نبتغـي حسـن النـوال وإن بنـا مـن الـلأواء جهـداَ ..... وإنـك عالـم عـن كــل حــال فلا تمنع بذنب القوم قطـرًا ..... ولا تمنـع عبـادك مـن سجـالِ ألا ربـاه أرسلهـا رياحًـا ..... تـقـل بـهـا مــن السـحـب الثـقـالِ وسقها رحمةً فـي أرض قفـرٍ ..... تباكـت طـول أيـامٍ عضـالِ ألا غيثًـا مغيـثًـا يــا إلـهـي ..... وسـحًّـا نافـعًـا يــا ذا الـجـلالِ هنيئًـا فـي ثنـايـاه مريـئًـا ..... مغيـثـا أو مريـعـا فــي الكـمـالِ وأغـدقـه وأطبـقـه وجـلـل ..... مـواقــع قـطــره بـيــن الـتــلال لتحيي بلدةً ميتًا تعالت ..... بها أصـوات مـن فـي القحـط بـالِ وتسقـيـه أنـاسـيـا كـثـيـرا ..... وأنـعــام غـــدت دون احـتـمـال فصب الماء في الآكام صبا ..... وأنبـت زرعنـا فـوق الرمـال وأحي الأرض بالخيرات دوما ..... لتلزم قطرنـا مثـل الظـلال وتبـلـغ فـرحـة الإمـطــار دورًا ..... مـزمـلـةً بـأنَّــات الـعـيـالِ فيشـحـذ كــل ملـهـوفٍ غيـاثًـا ..... بـزخـاتٍ كحـبـات الـلآلــي ألا إنا دعوناك اضطـرارًا ..... وأنـت بدعـوة المضطـر والـي وإن قــد رفعـنـاهـا أكـفًّــا ..... فـــلا تـــرْدُدْ أكـفًّــا لـلـسـؤالِ .
|
#109
|
|||
|
|||
|
#110
|
|||
|
|||
|
|
|