التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكل منا تابع الأخبار وشاهد الصور للأمطار وجريان بعض الأودية خلال اليومين الماضيين على " طريف , القريات , حقل , بين عرعر وحزم الجلاميد , جنوب شرق المدينة النبوية 150كم . وجنوبها 160كم وادي الفرع , وغالب منطقة تبوك مع البرد والشبوب أحيانا , وبشكل أخف على رفحاء وأجزاء من حائل . نحمد الله على هذه الخيرات والأمطار والسيول فلله الحمد والشكر والفضل والمنة . ونسأله المزيد وأن يعم بهذه الأمطار سائر المملكة وبلاد الاسلام . ولكن للأسف الشديد هناك آخرون البعض منهم اذا لم ينزل المطر على سطح بيته قال ما فيه مطر أو على الأقل ديرته وأوديتها . وهذا أمره بسيط نوعا ما ............ ولكن ثم لكن الأخطر من تجاوزوا الخطوط الحمراء ودخلوا في مسألة التألي على الباري عز وجل أو كما يسميه العامة " المراجم " عياذا بالله من حال هؤلاء . والدخول في ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله جل في علاه وهو ولا شك بلا قصد ولكنه التسرع والاندفاع وعدم سؤال أهل العلم . الأخوة الأفاضل الكرام كما أن المطر رحمة ونعمة من الله والكل يفرح بها .أيضا لا ننس أن الريح الذي تثير " الغبار " من جند الله وهي من روح الله تعالى . قال صلى الله عليه وسلم " لا تسُـبُّوا الرِّيحَ فإنها مِنْ رَوْحِ الله تأتي بالرَّحمةِ والعَذَاب ، ولكنْ سَلُوا الله مِنْ خيـرها وتعَوَّذُوا بالله مِنْ شَرِّها " وكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ »رواه مسلم "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً " ومع تضرر من لديه ربو وحساسية في الصدر من الغبار فهو ان شاء الله على خير من الله عز وجل لأن المسلم اذا مسه الضر وصبر فله أجر كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى الشوكة يشاكها يؤجر عليها . مع ما فيه من الفوائد الظاهرة وغير الظاهرة والتي لا يعلمها الى باريها جل في علاه . فمن الفوائد مثلا : - منع الاشعاع الضار . - يمنع تبخر الماء في النبات أي عملية النتح . - يقلل من درجة الحرارة . - قتل الميكروبات في الجو والأرض . كما في مقدمة " ابن خلدون " حيث ذكر ان الارض بعد تقلب الفصول من فصل الى فصل اي من الشتاء الى الربيع كما هو الحال الآن " الفترة الانتقالية بين فصلي الشتاء والربيع " تبداء بلفظ امراض وحشرات التي لوتركت لاهلكت العالم فلذلك الله يرسل الغبار او الامطار بحسب مايصلح لها فتقوم هذه الاتربة والغبار بقتلها حتى لاتفتك بالناس وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل انوفها وبعضها في جوفها وبعضها في اذانها وتميتها وايضا تلفظ الارض امراض بعد رطوبة الارض خلال فصل الشتاء فلا يقتلها ويبيدهاالاالغبار فسبحان رب العزة والجلال " وايضا قد تكون عقوبة من الله عز وجل وقد وقد .............لله في خلقه شؤون لذا أيها الأحبة الأفاضل علينا التسليم والرضاء في كل ما قدره الباري علينا من خير وشر لأن هذا من مقتضيات الايمان الكامل بالله جل جلاله . ونختم ونقول : يالله بدعـوة مسلـم مستجـابـه...من عابد له نافلـة تالـي الليـل يطلب بهـا ربـه ويرجـي ثوابـه...وقلبه نظيف من الريا والتضاليـل رزقه حلال وملبسـه واكتسابـه...ما للربا بحساب رزقـه مداخيـل دعواه عن عجـم البهايـم نيابـه...اللي شكت من قوتها فترة الحيـل يفتـح لهـا رب السمـوات بـابه...دون السما ما يعترضها عراقيـل نطلب مطر رحمة ثقيـل سحابـه...فيه البروق تلـوح مثـل القناديـل ياخذ ثمان ايـام حسبـة اوجابـه...دقـاق رفـاق زلوفـه همالـيـل واليا انتهى الثامن وعزل ضبابـه...نهار تاسـع بـاذره كنـه النيـل </I> والله أعلم وأحكم . وصلى الله على محمد وآله وصحبه محبكم في الله جميعا " أبوعبدالمجيد " عبدالعزيز بن حمد العميـــــــــــــــم مركز حرمة بمحافظة المجمعة
|
|
|