هو الآن يمطر ، لكن لشدة اشعة الشمس لا ترى شيئاً ..
شاهد في لقطات يسيرة ..
يتلاشى
ما زال مركز الخلية نشطاً بعض الشيء..
انتهت قصة هذا اليوم ولم تنته القصة بكاملها ..
القصة ستنتهي في التقرير التالي وعندما أكون تحت هذا المزن الذي تكوّن في اليوم التالي نفس المكان وكان أكثر شراسة ..
تابع معي ...
تقرير يوم الإثنين 16 مايو 2011م
الأجواء تحسنت كثيراً ، وما تكونات يوم أمس إلا شرارة الانطلاق ..
في نفس التوقيت وقبيل الخامسة عصراً كان هذا المشهد يرتسم أمام عيني
يغــري ناظريه ..
تخيل انك تشاهد هذا المنظر ..
وخلال لحظات تكون تحتــــه!
يا له من منظر
كنت متردداً ، لكني توكلت على الله..
وانطلقت ...
عند الاقتراب من السحابة الرعدية تتضح المعالم أكثر وتتشكل أمامك المناظر الرائعة ..
السحابة غزيرة الأمطار ..
لكني لم أعرف من أي اتجاه أسير لها!
تحركت واقتربت أكثر ..
حبات المطر كبيرة للغاية ومن الواضح أن السحابة ستفرغ حمولتها
ترددت كثيراً في الدخول خصوصاً بعد أن شاهدت قاعدتها المرعبة
عندما تحركت اشتد هطول الأمطار بحبات كبيرة جداً ومصحوبة بزخات من البرد قريب من الحجم المتوسط
كانت لحظات مخيفة ، لأني كنت اتوقع أن يزداد هطول البرد ذو الحجم الكبير
تحركت أكثر وخرجت من منطقة الخطر واتجهت إلى طريق جانبي ..
لا يوجد طريق سالك للسحابة الآنفة
لكن زخات المطر لم تتوقف
وفجـــأة..
هطل البــرَد مرة أخرى
واشتد هطول الأمطار
توقفت برهة ..
وعادت زخات البرد مرة اخرى ..
لقطات زخات البرد وهي تهطل بكثافة صوتاً وصورة
بالجودة العالية..
أتمنى أن تستمتعوا بها
لا تنس أن ترفع الصوت قليلاً لسماع تساقط حبات البرد