رحلة عاشق الثلج إلى أرض الثلج أبوصالح الزعاقي

[أبوصالح الزعاقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على فضله والشكر له على جوده وكرمه بعد أن من علي بلقاء معشوقي ( الثلج )
فبعد اتصال مع مراسل البراري المميز الأخ الغالي ( ذيب المقارح ) يوم الأربعاء الموافق 15- 2 -1432 أفادني ببقاء الثلج في جبل اللوز
فانطلقت من الرس صباح الأربعاء بعد المكالمة مباشرة وكان بصحبتي ابني أسامة أصلحه الله
انطلقت وأنا أحدوا قول الشاعر :
وما استعصى على قومٍ منالٌ ..... إذا الإقدام كان لهم ركابا

مررنا بقرية سميراء فلما بدت لنا سلمى عانقها السحاب فكانت هذه الصورة

وقبل الغزالة كان الجو رائعاً فراقت لي هذه الصورة

وعند وصولنا إلى مركز الجهراء كان السحاب جميلا على شكل نفيض

وصلنا مدينة تبوك في الساعة السابعة مساءً وخرجنا منها باتجاه الشمال إلى بئر ابن هرماس حيث تعشينا وبتنا قربها

وقبل الفجر بساعة وربع توجهنا إلى جبال اللوز التي ترتفع 2401م عن سطح البحر

والتي قال عنها الأستاذ عاتق البلادي في ( معجم معالم الحجاز )
(اللَّوْز : - بلفظ الشجر المعروف - جبال عالية على شكل سلسلة تمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي جنوب وادي عفال تراها من قرية المثلث جنوبا ومن البدع شرقا ، ولا تغيب عنك وأنت على الطريق بينهما على مسافة 57 كيلاً يسكن شرقها بنو عطية وغربها العميرات، ويقال إن الثلج يرى على قممها في شهري كانون ، ولا يعرف في المنطقة على غيرها من الجبال ، وفيها شجر اللوز حسبما رواه لي السكان وأشجار كثيرة قد لا يعرفون انواعها ، وهي محسوبة من سلسلة السروات إذا مرت هنا، وليس في أرض مدين أعلى من جبال اللوز ، ومن عليها يرى البحر على نحو من مائة كيل )

فأتم الله لنا هذا للقاء بعد سنوات والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

وكان بداية التصوير قبل الفجر

وهذا شقران يحييكم من من فوق الثلج

صور بعد صلاة الفجر مباشرة

ما أجمل هذه اللحظات و ما أحسن هذا البياض

وهذا الابن أسامة - أصلحه الله - يلعب في الثلج مسروراً

لا تنسوا أن هذا اليوم هو اليوم الثالث لنزول الثلج

وهذه صورة جمعت بين جميلين = ثلج وقمر

ما أجمل هذه القمم البيضاء

حتى الشجر يعشق الثلج

صور بعد طلوع الشمس

وهؤلاء أصحابنا من أهل الرس عزمونا على قهوة الصباح بنكهة الثلج فأجبناهم

وهم : أبوحمود وأبوحسين وأبو علي

جزاهم الله خيراً وأكرمهم الله