التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#781
|
||||
|
||||
![]() كأنك نسيت ان تشرب الماء
|
#782
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اعلم بارك الله فيك إن إحسان الظن وتلمّس الأعذار للمسلمين من أهم الأمور التي تدل على تحقيق حديث حب لأخيك ما تحب لنفسك فالإنسان لا يحب أن يسيء به الظن فضلاً على أن يتهم أو يرمى بأي ناقصة فكيف إذا كانت في أمر يهدم الدين بالكلية هذا إذا كان حياً يمكنه الدفاع عن نفسه فكيف إذا كان ميتاً وكسر العظم الميت ككسره حي فكيف من كسر عقلة ودينة وجاهة ومكانته ولقد قررنا أن العلماء والعامة وجميع فئات المجتمع وقتوا الموافقات الزراعية وموافقات هجرات الكائنات البرية والبحرية وكذلك الأمراض وجود الحشرات بأنواعها وفقاً للتدرج الحراري الفصلي وما يترتب علية من مناخ فجعلوا لكل فترة علامة ثابتة وظاهرة لأن هذا من شروط العلامات لكي تقوم بوظيفتها كعلامة مرشدة فما يحتاج لعلامة فليس بعلامة دعابة فلا تصنع كجحا دفن الكنز تحت السحابة والسبب لأنه لا يعلم ما هي شروط العلامة المرشدة نعود والموافقات الزراعية والبيئية عامة هي أقل ظهوراً قياساً بالموافقات المناخية من حيث إدراك فئات المجتمع لها فالمزارعون هم الذين يعرفون الموافقات الزراعية والبحارة هم الذين يعرفون الموافقات البحرية وأهل الرعي هم الذين يعرفون أسرار النبات البري الربيعي ولكن الجميع يدرك مجملاً الظواهر الجوية لتأثير المباشر على الجسد والنفس ويكفي هنا الحرارة والرياح فالملابس تقي الأول والسكن يقي الثاني وأما البرق والرعد والمطر فالكل يهرب عنة ويبحث عن ملاذ منة والموافقات تتبع النمط المناخي ووقّت جميعها بالنجوم والله تعالى يقول: ( وفي السماء رزقكم وما توعدون) ويقول تعالى (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) فنأخذ من الآية الأولى التالي أن الرزق يشمل الماء الذي سبب وجود الحياة وكل ما ينتج عنه من اقتصاد يشمل : غذاء وملبس ومسكن وهنا نقول الرزق في السماء ولكن وجوده على الأرض له أزمنة فكيف عُرفت هذه الأزمنة الجواب في الآية الثانية فقد نص القران على أن النجوم علامات وهذه إرادة الله الكونية ونعمته الممنوحة ولكن علامات لماذا وكيف ومتى؟ أحال الجواب إلى من يستعمل تلك العلامات فقال وبالنجم هم يهتدون أطلق الهداية لكي تشمل الزمان والمكان والدلالة الزمنية هي الأساس والأكثر استعملا حيث قامت عليها مصالح الدنيا والآخرة من هم الذين أشار إليهم القران أليس العرب قبل الإسلام وبعده فهل أحالنا الله عز وجل لمعرفة خصائص هذه الهداية وأسرار هذه العلامات لأمة عالمة بها ومتمكنه فيها أم جاهلة وعلى أساطير في هذا الباب ناهيك عن مسألة هل علمها آدم وعلمها ذريته من بعدة ام لا ؟ فسبحان الله وتعالى عما يظنوا به الظنون علواً كبيراً آه ثم آه ثم آه دعني ازفر زفرات الحزن والاسى وأجر أنفاسي قبل إكمال الحديث وقبل ان نسأل العرب عن كيف وقتوا مصالح الدنيا والآخرة لنعرف كيف وقتوا فقط أما عن خصائص ما تم توقيته فهو علم لا تسعة المكتبات وفنيت دونه اعمار البشر فكر فيما قلته لك ثم فكر ثم فكر وأعمل العقل فسوف تصل الى اشياء مضحكة تارة ومحزنة تارة اخرى بل ومخيفة وعواقبها وخيمة استعد لما هو آت ففيه تشخيص الداء وصرف الدواء ان شاء الله يتبــــــــــــــــــــــــــع
|
#783
|
||||
|
||||
![]()
|
#784
|
||||
|
||||
![]()
من التسميات التي بقيت الى الآن جراد السماك بحري (قمري) الثريا بحري (قمري) النطح وبين الاثين فرق وهذا حوت السماك قطعة النطح اضافوا كائنات حية الى النجم مباشره فهل نقول انهم لايعقلون فهم يعتقدون ان النجوم تخلق هذة الكائنات فيكون شرك اكبر ام نقول ان مقصدهم لا يحمل الا على محمل واحد وهو ان هذه الكائنات اضيفت الى النجوم لانها علامة زمنية لها وهذا ظاهر لفظاً وبين عقلاً وجائز شرعاً وقد بينا ذلك بالتفصيل فلايحتاج الى اعادة نأتي الى النمط المناخي ومنها البرد والحر والرياح فيقولون برد عقرب الدسم وبرد عقرب الدم وبرد الشبط ويفرقون بينها فلا يحمل الا على التوقيت فهو الاصل والمقصد والغاية وتعلقت بها الحاجة والمصلحة ولايجوز ان نشكك في عقيدتهم أبداً فهو قذف محرم دون دليل ويقال ايضاً شمال النصر وشمال النصير وشمال الطرف وشمال العواء وشمال المجلي الاصغر وشمال المجلي الاكبر وشمال الرابعين وشمال السادس فهذه الرياح الشماليه موزعة على الفصول الاربعة وتختلف من حيث الخصائص فهل يقصدون ان تلك النجوم هي خالقة وموجده او سبب ام انهم وقتوا بها فقط طبق القاعدة السابقة ويقولون : خلفة النصر خلفة الطرف خلفة النصير وهي لحظة تحول الرياح من الجنوبية الى الشمالية اي في مرحلة الالتقاء فأذا كانت مصحوبة بسحب وامطار تسمى كسير وكل حالة يعرفون النمط فيها سواء صحبة بأمطار او لم تصحب بأمطار خلال مرور نظام الحالة مجملا ويفرقون بين ماتكون مظنة المطر وماتكون عقيم بأذن الله والآن استعد للاحيمر لانه مشكله كبيره يتبع
|
#785
|
||||
|
||||
![]()
عفوا نسيت بعض التسميات وهي على سبيل المثال : قيض الجوازء - قيض الثريا - قيض المرزم . وعريات الجوزاء: وهي جزر مناخي يكون على وقت الجوزاء واخيراً رياح الرواجب وانا اسأل كل العرب والعجم هل سوف ترصد لنا النماذج العددية خصائص الصيف في الشتاء فيأخذ انماطة وظواهرة الجوية والعكس صحيح مستحيل لابد ان ترصد لنا النمط العام المعروف الذي مرتبط بالنظم المناخية الرئيسية في كل فترة بل لن تعطينا خصائص أول الصيف في آخره او وسطة ابداً وقل مثل ذلك في الشتاء والربيع والخريف رياح الرواجب رياح غربية تهب في وسط البحر بعد منتصف الليل خلال الصيف وبالتحديد بين فترة الجوزاء والمرزم اريد اي شخص او نموذج او موقع في اي مكان في العالم ان يعطيني سببها في هذه الفترة وترددها خلالها؟؟؟ طبعاً ليس للنجوم سبب فيها وحدد زمن وجودها بالتوقيت النجمي والسبب يعود الى قوانين معروفة في علم الرصد نحن نعلمها ولله الحمد وسوف يأتيك اسس الرصد الحديث والقوانين والنظم الرئيسية في الرصد في وقتها فلا تستعجل الثمرة وسوف يأتيك من يقول هذه امور فلكية ليس لها علاقة بعلم الارصاد الجوية فعندها ذكرهم بالتعريف وسوف نبين لهم ماهو علم الارصاد وماهو تاريخة والى اي مستوى وصل لكن بعد بيان الاحيمر فهو متعلق بأهل البحر يتبع ا
|
#786
|
||||
|
||||
![]()
هذا النجم البعض لديهم منه حساسية لا اعرف لماذا مع انه نجم يوقت به مثل بقية النجوم ندخل في التفصيل ضربة السماك - الأحيمر أي ريح عاصفة قوية فهم يطلقونها على أي رياح قوية والله تعالى يسميها قاصفاً من الريح قد تصحب بتكونات رعدية سريعة حسب المعطيات تنشأ في طرق الملاحة وسواحل البحر العربي لأنه على وقت السماك وتسمى ضربة الأحيمر وهنا نوصفها مناخياً هي حالة عدم استقرار بسبب الفترة الانتقالية خلال أول الخريف فتحدث فوارق حرارية عالية وسريعة قياساً على باقي الفترات بالإضافة إلى تشكل حالة مدارية في بحر العرب تؤثر حسب المسار في بعض الأحيان على البحر الأحمر مرورا ًباليمن وينتج عنها بإذن الله بعد التقائها بالتيارات الناتجة عن المنخفضات في العروض الوسطى فتحدث اضطراب في وسط البحر الأحمر إذا توفرت تلك المعطيات وعلى قدر المعطيات يكون قوة الحالة ونشاطها وقد ينتج عنها حالة عدم استقرار قوية جداً كما هو في عام( 1417 هـ ) وهي كثيرة التخلف ولكن إذا وقعت تكون ذات طابع قوي ووضعوا العرب والبحارة إلى يومنا هذا النجم علامة على خصائص هذه الفترة المناخية كونها تتخلف في الغالب هذا يدل أن البحارة يعلمون أن ليس لطلوع النجم أثر وكونه يكون متأرجح بين تكون الحالة وعدم تكونها من حيث العواصف الرعدية والأمطار وثابت من حيث النمط العام يشمل : متوسط الحرارة والرطوبة والرياح اليومية مبنية على مؤثرات مناخية ظاهرة يدل على أنهم فقهوا الرصد الجوي التقليدي ولا يمكن أن يكون هذا النمط إلا في هذه الفترة وهذا ما تؤكده النماذج العددية طبعا سبب امتناع البحارة قديماً عن نزول البحر خلال هذه الفترة هو نفس سبب منع الصيادين اليوم بسبب البرقيات التي تصدر من الرئاسة العامة للأرصاد الجوية أي أن السبب الحفاظ على الأرواح من مخاطر الظواهر الجوية المتوقعة لوجود سماتها أو علاماتها ووقتها وعناصرها والذي يريد ان يعرف ماهوا البحر ندعوه الى رحلة بالقوارب في يوم عاصف سوف يعرف عندها ان من يركب الموج ليس كمن يعيش على الاسره وتحت المكيفات ونعطية دورة في ا لنجوم فالجامعات الاوربية تدرسها اجباري لطلاب الملاحة البحرية يتبع ان شاء الله
|
#787
|
||||
|
||||
![]() [align=center]هل ماملكوه أجدادنا في متابعة الظواهر الجوية ومعرفة خصائصها
|
![]() |
عاصفة المدينه |
هذه الرسالة حذفت بواسطة ابوفيصل.
|
#788
|
||||
|
||||
![]()
|
#789
|
||||
|
||||
![]()
ولننظر إلى تاريخ الرصد الجوي وعلم الأرصاد الجوية بنظرة القوم الذين تمكنوا في هذا العصر من حيث المخترعات التي وسعت مفهوم هذا العلم ولكن لم تلغي أصوله فالكل يعرف ما كُتب عن تاريخ هذا العلم ترجمةً من كتب الغرب وغيرها وإقرأ وتمعن ما سوف أنقله لك من بعض تلك الكتابات وذكر جمال موسى عن تاريخ علم الأرصاد الجوية مع أن السجلات القديمة أعطت بعض الملامح عن معرفة الجو وأحواله كما جاء في بعض أشعار الإغريق وكتابات العهد القديم، وما عثر عليه أيضاً في بلاد ما بين النهرين فإن مفهوم الطقس weather لم تتضح معالمه العلمية إلا في القرن الخامس قبل الميلاد إذ أعد هيرودت Herodote عام 440ق.م كتاباً بعنوان «تاريخ الطقس والرياح الموسمية» يذكر فيه أن إعصاراً مصحوباً بوابل مر على طيبة بمصر فدمر الكثير من مبانيها. ويعد كتاب أبقراط Hippocrate عام 400 ق.م بعنوان «الهواء، الماء، والمكان» أول كتاب يصف أحوال الجو. ويعتقد أن أول كتاب في الأرصاد الجوية هو كتاب أرسطو السابق ذكره. وقد أتيح للدولة الإسلامية في أوج ازدهارها معرفة الكثير عن الأحوال الجوية في المناطق المختلفة وظهر عدد من العلماء الذين تطرقوا إلى ذلك (المسعودي والبيروني وابن خلدون وإخوان الصفا). كما ساعد اشتغال العرب بالتجارة البحرية في بحر العرب والمحيط الهندي على مراقبة الدورة العامة للغلاف الجوي فوق المحيط الهندي، والرياح الموسمية. غير أن الأرصاد الجوية بوصفها علماً لم تتبلور إلا بعد أن أعدت أجهزة القياس لترصد قيم الظواهر الجوية وتغيراتها. ومن المحتمل أن تكون المجتمعات الزراعية في عصور ما قبل التاريخ قد عرفت قياس المطر بمقاييس أولية بسيطة كما حدث في الهند في القرن الرابع قبل الميلاد. والمقياس الآخر الذي استخدم قديماً هو دوارة الرياح wind vane. وقد بقي علم الأرصاد الجوية، منذ أن وضع أرسطو كتابه حتى اختراع أجهزة القياس الأساسية يعتمد الوصف والتخمين والمقارنة أحياناً ليصبح منذ بداية القرن السابع عشر الميلادي علماً فيزيائياً حقيقياً. ففي عام 1593 اخترع غاليليو Galileo ميزان الحرارة. وفي عام 1643 اخترع توريشلي E.Torricelli مقياس الضغط الجوي (البارومتر الزئبقي). وفي عام 1648 أوضح باسكال أن ارتفاع الزئبق في أنبوبة مقياس الضغط يتغير بحسب ارتفاع المكان عن سطح البحر. وقد مكّن هذان الاختراعان من إنشاء الكثير من المراصد الجوية في أوربا. وأعطى علم الأرصاد الجوية دفعاً إلى الأمام، العالم البريطاني روبرت بويل R.Boyle بقانونه الشهير عام 1622م، الذي أرسى الأسس الأولى لمبادئ التحريك الحراري (الترمودينامية) في دراسة الغلاف الجوي إذْ أظهر العلاقة بين الضغط وحجم الغاز ودرجة الحرارة. وفي عام 1783 اخترع دوسوسور Horace Bénédict De Saussure مقياس الرطوبة الشعري. وبعد ذلك بنحو سبع سنوات - أي عام 1790- تم اختراع مقياس سرعة الرياح (الأنيمومتر) anemometer. ويعد العالم الألماني دوفي Dove أول من وضع في عام 1827 مفهوم علم الأرصاد الشمولي (السينوبتي). وفي عام 1835 أثبت عالم الفيزياء الفرنسي غاسبار كوريوليس G.Coriolis رياضياً تأثير دوران الأرض في حركة الهواء، وبرهن على ذلك وأكده الأمريكي وليم فريل W.Ferrel عام 1856. وفي عام 1820 حاول هينريش ويلهلم برانديس Heinrich Wilhelm Brandes وضع أول خريطة للطقس بتجميع الرصدات المأخوذة في أوربا ليوم 6 آذار عام 1783 غير أن فقدان الاتصالات السريعة حال دون استعمال الرصدات الآنية في مجال التنبؤ بالطقس ولكن بعد انتشار البرق الكهرمغنطيسي عام 1848 حلت هذه المشكلة وكان ذلك بداية لعلم الأرصاد الحديث، وظهور أسلوب جديد من الدراسة القائم على البحث عن العلاقة بين الطقس وأنماط الضغط عند مستوى سطح البحر. وفي عام1857 وضع بويزبالوت Buys Ballot قانونه الذي ينظم العلاقة بين قوة تدرج الضغط وقوة كوريوليس. ومع أن التنبؤات بالطقس موجودة منذ أواخر القرن التاسع عشر إلا أن معطيات رصد الطقس والتنبؤ به كانت متواضعة إذ لم تكن قد تبلورت بعد المفاهيم الأساسية الناظمة للحركات الجوية. وفي نهاية العقد الثاني وبداية العقد الثالث من القرن العشرين حدثت تطورات كبيرة في علم الأرصاد الجوية بتطبيق مبادئ الهيدروديناميك في تحليل مصورات الطقس من قبل النروجي بيركنز Wilhelm Bjerkens وزملائه سولبرغSolberg وبيرجيرون Bergeron وجاكوب بيركنز J.Bjerkness الذين طوروا نظرية الجبهة القطبية لتشكل المنخفضات الجوية في العروض الجغرافية الوسطى وبذلك تكون الخطوط العامة لأسس علم الأرصاد الدينامي قد توضحت لتصبح التنبؤات الجوية أكثر دقة من ذي قبل مع استمرار الاعتماد على الحركات الجوية السطحية. وفي عام 1922 تمت أولى محاولات استخدام التنبؤ العددي بالطقس من قبل البريطاني ريتشاردسون L.Richardson غير أن النتائج لم تكن مشجعة لكنها كانت بداية خطوة أعطت ثمارها عند دخول الحاسوب مجال الأرصاد الجوية. وفي الأربعينات وأوائل الخمسينات برزت مجموعة من علماء الأرصاد الجوية منهم عالم الأرصاد السويدي الشهير روسبي Rossby، وزميله بالمين E.Palmen إذ وضع كل منهما نموذجاً لنظام الحركة الجوية العامة. التطورات الحديثة في علم الأرصاد الجوية تبلورت في منتصف القرن العشرين معظم الأسس النظرية والتجريبية لعلم الأرصاد الجوية بفروعه المختلفة. وقبل منتصف الثلاثينات من القرن العشرين كانت معرفة الأحوال الجوية في الأجزاء العليا من الجو محدودة لعدم توافر الوسائل الممكنة لسبر تلك الأجزاء والتي لم تكن تتعدى في البداية بعض الطائرات الورقية (1890- 1925) والطائرات العادية بعد عام 1925 والبالونات (المناطيد العادية) منذ عام 1892. وقد أحدث دخول المسبار اللاسلكي «الراديو سوند» radiosonde منذ عام 1937 عالم سبر الجو رأسياً وقياس درجة الحرارة والرطوبة والضغط الجوي وتحديد اتجاه الرياح وسرعتها، ثورةً في علم الأرصاد الجوية إذ مكن العلماء من معرفة الأحوال الجوية السائدة في كل سوية من سويات الجو حتى علوٍ يقارب 35كم. وقد أسهم جهاز الرادار أيضاً إسهاماً فعالاً في دراسة الكثير من الظواهر الجوية، وتحديد وجهتها وحركاتها. ومع أن الطيران النفاث منذ دخوله الأجواء العالمية في الخمسينات من القرن العشرين، قد قدم معلومات وفيرة عن الجو وأحواله لسماكة تزيد على عشرة كيلومترات وكذلك الحال في صواريخ الطقس التي فاقت في ارتفاعها (25- 48كم) مستوى المسبار اللاسلكي فإنه كان لدخول السواتل مجال الأرصاد الجوية الدور الأكبر في معرفة خصائص أكبر ثخانة من جو الأرض (تراوح بين 700كم للسواتل الدائرة الطولانية أو ما يعرف بالسواتل القطبية polar satellites، و36 ألف كم للسواتل شبه الثابتة geostationary satellites). ويعد الساتل الرصدي الأمريكي تيروس -1، Tiros-1 الذي أطلق في الأول من شهر نيسان عام 1960 أول ساتل لخدمة الأرصاد الجوية، تلاه بعد ذلك سلسلة من سواتل الرصد الأمريكية (تيروس Tiros ونيمبوسNimbus وإيسا Essa ونُوى Nooa وجويس Goes) والسوفييتية (كوزموس وميتيور وغومس GOMS) وغيرها من السواتل بينها الأوربي (ميتيوسات Meteosat) والياباني (ج.م.س GMS). ومن التقنيات الحديثة التي أدت إلى تطور علم الأرصاد الجوية ولا سيما في مجال التنبؤ الجوي، الحاسوب. كذلك ساعد ازدياد كثافة شبكة محطات الرصد الجوي في العالم وتطور وسائل الاتصال وتبادل المعلومات، على إعطاء دفع للتنبؤات الجوية، وتوفير مزيد من معرفة الجو وأحواله. وكان للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (W.M.O) التابعة للأمم المتحدة، والتي مقرها مدينة جنيف (سويسرة) فضل كبير في التطورات الحديثة في مجال الأرصاد الجوية، ودورها المهم في تنسيق عمليات الرصد الجوي، وشبكات محطات الرصد في العالم وتطوير بحوث مجال الأرصاد الجوية والأسس الرياضية والفيزيائية الناظمة للحركات الجوية واختبارها. وعمليات التنبؤ الجوي والتوسع في الدراسات التطبيقية لعلم الأرصاد الجوية وتطوير مراكز الأرصاد الجوية، وتدريب عناصرها الفنية، وتسهيل عمليات تبادل المعلومات الرصدية. انتهى كلامة نصاً ويتبين من هذا ان الظاهره تتطور حسب المؤثرات الرئيسية وعلم الراصد يتطور حسب التراكم العلمي خلال الآف السنين ويبنا بعضة على بعض والآلة تخدم هذا المجال لتعطي بعد اوسع وتصور اشمل ولن يقف المجال الى هذا المستوى بل سوف يستمر التطور والاكتشاف ولكن النظام واحد وما يعترية من تغير يكون في النتاج فجزيرة العرب يمر بها الجفاف ويمر بها الغيث حتى تعود مروج وأتهار فكل تغير لا يخرج عن هذين النمطين لا يعد خروج عن المألوف بل من نتاج تبادلات هذا النظام فيبقى الرصد الوصفي معمول به ويتوافق مع الرصد الرقمي ويكتملان في دقة النتيجة إذا اتحدى لدى الشخص فسوف نذكر هنا شيء من الرصد الميداني الوصفي للبحارة وطرق الاستنتاجات لديهم يتبـــع
|
#790
|
||||
|
||||
![]()
وبعد كل هذا التطور والذي لم نجد فيه كلمة أساطير رغم أن التاريخ يتكلم عن ما قبل الميلاد والله أعلم أن الأساطير أُلصقت بالعرب والمسلمين فقط والآن هل رصد البحار الوصفي الدقيق للظواهر المستقبلية المتوقعة بناءاً عن الظواهر المشاهدة له خلال فترة زمنية لها خصائصها ونمطها ومؤثراتها يختلف مع الناتج العددي للمحطات في المتوسط العام هل خصائص فتره تتراوح اسبوعين تنتج عنها رياح معينة ذات خصائص معينة من حيث القوة والاتجاه والنمط؟ هل سوف تخرج عن قوانين الفيزياء؟ ويختلف ناتج الجهاز مع حقيقية خصائص الفتره؟ هل سوف تتعارض مع ما يثبت من نتائج قياسية للنماذج العددية والمحطات الحديثة؟ عرفنا كيف ترصد المحطات وكلنا نطلع على مخرجات المحطات والنماذج والاقمار واللادارات فليس لنا فيها منّه واخصائي الاشعة ليس هو الذي يصرف العلاج لكن كيف يرصد اليوم البحارة ودون متابعة أي نموذج فيحدد حالات الاستقرار قبل حالات عدم الاستقرار فليس هناك شيء في الحساب الحجازي البحري يسمى فراغ فيستفيد من كل رياح من حيث الاتجاه والسرعة في صيد معين فيجتمع له علم لا يمكن حصره بالكتب ومهمتي هي بيان توافق هذا الرصد مع حقيقية النظم المناخية الجوية ومتوسط قياس العناصر الجوية وان كان الرقم العددي يبين وصف معين فأن الوصف يبين النتيجة مباشره اذا ادرك معناه واذا حول الى متوسط عددي ورسم بياني سوف يتوافق مع النتائج العددية بصوره كبيره مصطلحات في معرفة سرعة الرياح خلال الوصف قطبة ( وتنقسم الى ثلاث درجات وهي صماره - شره - مقشع الصماير) شميل شمال شرو صكة ضربة ولكي لا يظن البعض لغرابة الكلمات انها من الاغريق او تعويذات للشعوذه وتحضير العفاريت سوف ابينها في رسم بياني واهديها الى ابو رامي في قسم الابحاث البحرية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فربما يستفيد منها مباشره بعد تحويلها الى رسم بياني ![]() ولكل قتره يعطينا رسم بياني مختلف حسب خصائص الفتره ولن تجد تلك الاحداثيات إلا من النماذج المتحركة التي تطلع كل يوم الى البحر بل وتبقى فيه عدداً من الايام مع الشتاء القارص والصيف الحارق والى يومنا هذا بحثاً عن قوت أبنائها حتي عرفوا خصائص الرياح اكثر من انفسهم وتغيراتها اليومية والاسبوعية والفصلية دون الرجوع الى اي نموذج هل اذا حولانها الى رقم عددي ورسم بياني سوف تتغير الحقيقية والنتيجة والوصف؟ لن يختلف الا اذا رجع الحليب في ضرع الناقة تحويلة الى رقم لا يعطي صوره واضحة للوصف الحقيقي في الطبيعة لان ادراك الوصف لا يكون الا بتجربة وبيان مع انا لا نختلف على دقة المعطيات العددية ولكن لا يحملنا هذا الى إلغاء الخبره الميدانية الوصفية والاستنتاجات القائمة عليها لأن أُستنبط القانون بها ورُتب العدد عليها اما بخصوص اتجاهات الرياح الوصفية شمالية شماليه غربيه اقرب للشمال شمالية غربية اقرب للغرب غربيه (راد) (بحري) شرقية شمالية شرقية أقرب للشرق شمالية شرقية أقرب للشمال جنوبية جنوبية شرقية أقرب للشرق جنوبية شرقية أقرب للجنوب جنوبية غربية أقرب للغرب جنوبية غربية أقرب للجنوب وهناك دوره يوميه ودوره اسبوعية ودوره فصلية لنفس تلك الرياح أُدركت جميع خصائصها ومتوسط التغيرات فتتحدد خصائص الدوره الاسبوعية حسب خصائص الدوره الفصلية خلال عام وتتحدد خصائص الدوره اليومية حسب خصائص الدوره الاسبوعية والجميع يخضع لتأثير حركة الشمس الظاهريه الفصلية واليومية بل نتاج عنها وبها تكونت الانظمة المناخية حسب التكوين المادي (التضاريسي) للارض واختصرها القرآن في قول الله تعالى (ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والتهار) الآية وسوف اقدم لك بعد ان ترتاح رصد البحاره لتأثير الدائرة المدارية والدائره القطبية على الجزيرة العربية خلال العام يتبــــــــــــــــــــــع
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|