التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() مشكور اخي على النقل
|
#2
|
|||
|
|||
![]() الله يعطيك العافيه
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أكّد استحالة رؤيته الإثنين لغروب القمر قبل غروب الشمس أو معه "مشروع رصد الأهلة": عيد الفطر الأربعاء باعتماد "رؤية الهلال" سبق – الدمام: أكّد مجلس إدارة المشروع الإسلامي لـ "رصد الأهلة"، استحالة رؤية هلال العيد في معظم الدول الإسلامية يوم الإثنين 29 أغسطس؛ بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو معه، ما يعني أن أول أيام عيد الفطر سيكون ــ بمشيئة الله ــ الأربعاء 31 أغسطس. وقال المجلس في بيان، تلقت "سبق" نسخة منه، إن معظم الدول الإسلامية بدأت شهر رمضان الإثنين 01 أغسطس، وبالتالي سيتم التحري عن هلال العيد في هذه الدول الإثنين 29 أغسطس، وفي ذلك اليوم تستحيل رؤية الهلال بسبب غروب القمر قبل أو مع غروب الشمس في أجزاء واسعة من العالم، مثل شمال ووسط قارة آسيا بما في ذلك الإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت، وشمال السعودية ووسطها، والعراق، وبلاد الشام، وشمال القارة الإفريقية. أما ما تبقى من العالم العربي والإسلامي فإن القمر سيغيب في تلك المناطق بعد غروب الشمس ولكن بمدة قصيرة جداً لا تسمح برؤية الهلال لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوبات، وهذا يعني أنه لا يمكن رؤية الهلال بعد غروب شمس الإثنين من أي منطقة في العالم الإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات. وبناءً على ذلك من المفترض أن تكمل الدول الإسلامية (التي بدأت رمضان الإثنين) عدة رمضان ثلاثين يوما ويكون العيد الأربعاء 31 أغسطس في معظم الدول الإسلامية - بمشيئة الله -. أما بالنسبة للدول التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بغروب القمر بعد الشمس، فإن العيد فيها سيوافق الثلاثاء 30 أغسطس. وأضافت: يمكن رؤية الهلال الإثنين بالتلسكوب من جنوب إفريقيا وأمريكا الوسطى، ويمكن رؤيته بالعين المجردة من قارة أمريكا الجنوبية فقط. وبالنسبة للدول التي بدأت شهر رمضان الثلاثاء 02 أغسطس، فمن المنتظر أن يكون العيد فيها الأربعاء 31 أغسطس، لأن رؤية الهلال ستكون واضحة مساء الثلاثاء 30 أغسطس وهو الموافق لـ 29 رمضان في هذه الدول. وناشد المشروع الإسلامي لـ "رصد الأهلة"، المسؤولين في الدول الإسلامية التثبت الدقيق من الشهود إذا تقدموا للشهادة يوم الإثنين، فلم يثبت من خلال المعايير وسجلات أرصاد الأهلة العالمي الممتد منذ العهد البابلي وحتى يومنا هذا تسجيل رؤية للهلال سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب في مثل هذه الظروف الموجودة في العالم الإسلامي يوم الإثنين. ورأى أن الإعلان عن رؤيته في ذلك اليوم بمثابة إعلان للعالم أننا نمتلك في منطقتنا من بصره أقوى وأفضل من أكبر التلسكوبات العالمية، وهي بمثابة دعوة للعالم بأن يستخدموا هؤلاء الشهود بدلا من إنشاء المراصد الفلكية بملايين الدولارات وبدلا من إطلاق تلسكوب هابل في الفضاء ليستكشف المجرات والأجرام السماوية، فحتى تلسكوب هابل الفضائي لا يمكنه رؤية الهلال بعد غروب الشمس من منطقتنا العربية. وقال: يأتي حرص المشروع على عدم قبول أي دعوى برؤية الهلال من منطقتنا يوم الإثنين حتى لا نظهر للعالم بمنظر مَن لا يحترم العلم والعقل. وأكّد المشروع على أن القمر إذا غاب بعد الشمس بدقيقة أو دقيقتين، فإن هذا يعتبر غروباً للقمر مع الشمس، لأن قرص القمر يحتاج إلى دقيقتين وعشرين ثانية كمعدل ليغرب عن الأفق، بمعنى أنه إذا لامست الحافة السفلى لقرص القمر الأفق وبدأت بالغروب فإن الحافة العليا لقرص القمر ستغرب بعدها بدقيقتين وعشرين ثانية، وهذا يعني أن القمر الذي يمكث دقيقتين بعد غروب الشمس، ستبدأ حافته السفلى بالغروب تحت الأفق قبل اكتمال غروب كامل قرص الشمس. تجدر الإشارة إلى أن سلطنة عُمان التي تهتم برؤية الهلال بشكل كبير، ولا تبدأ الشهر الهجري إلا برؤية حقيقية وصحيحة للهلال، وكانت قد أعلنت بشكل رسمي السبت 20 أغسطس (20 رمضان) أنها لن تتحرّى الهلال يوم الإثنين 29 رمضان لأن الحسابات الفلكية أظهرت أن رؤية الهلال من السلطنة في ذلك اليوم مستحيلة في مناطق وغير ممكنة إطلاقا في مناطق أخرى، إذ إن القمر يغيب مع الشمس في أجزاء منها وبمدة لا تزيد على 5 دقائق في أفضل المناطق فيها، وهذه القيم كما ذكر سابقاً لا تمكن عندها رؤية الهلال إطلاقا بعد غروب الشمس بأي وسيلة كانت، وعليه أعلنت السلطنة أن الأربعاء هو يوم عيد الفطر فيها. وهذا البيان يؤكد حرص المسؤولين على التوفيق بين الرؤية الشرعية للهلال من جهة واحترام العلم والعقل من جهة أخرى. وبالنظر لوضع القمر الإثنين 29 أغسطس 2011 في بعض المدن العربية والإسلامية، نجد أن الحسابات السطحية للهلال عند غروب الشمس كما يلي: · جاكرتا : سيغيب القمر بعد 09 دقائق من غروب الشمس، وسيكون عمره 08 ساعات و44 دقيقة. · أبو ظبي : سيغيب القمر مع غروب الشمس، وسيكون عمره 13 ساعة و25 دقيقة. · الرياض : سيغيب القمر بعد دقيقة واحدة من غروب الشمس، وسيكون عمره 13 ساعة و54 دقيقة. · مكة المكرّمة : سيغيب القمر بعد 04 دقائق من غروب الشمس، وسيكون عمره 14 ساعة و15 دقيقة. · عمّان : سيغيب القمر قبل 03 دقائق من غروب الشمس، وسيكون عمره 14 ساعة و39 دقيقة · القاهرة : سيغيب القمر قبل دقيقة واحدة من غروب الشمس، وسيكون عمره 14 ساعة و49 دقيقة. · الرباط : سيغيب القمر مع غروب الشمس، وسيكون عمره 16 ساعة و53 دقيقة. وهذه القيم السابقة تعني أن رؤية الهلال الإثنين في جميع المناطق السابقة إما مستحيلة أو غير ممكنة سواء باستخدام التلسكوب أو العين المجردة. عن مجلس إدارة المشروع الإسلامي لـ "رصد الأهلة" م. محمد شوكت عودة / رئيس المشروع الموقعون على البيان (مرتبة حسب تاريخ وصول الموافقة على إضافة التوقيع):- 1- د. صبيح الساعدي / باحث فلكي وخبير بوزارة التربية والتعليم – سلطنة عُمان. 2- د. هيمن زين العابدين متولي / أستاذ الفلك وعلوم الفضاء بكلية العلوم - جامعة القاهرة – مصر. 3- م. علي العمراوي / مسؤول في وزارة الأوقاف عن حساب أوقات الصلاة ورؤية الأهلة – المملكة المغربية. 4- د خالد بن صالح الزعاق / خبير وباحث فلكي – السعودية. 5- د. معاوية شداد / أستاذ الفلك في جامعة الخرطوم – السودان. 6- الأستاذ عدنان عبد المنعم قاضي / باحث في علاقة علم الفلك بالمسائل الإسلامية - السعودية. 7- أ.د. نضال قسّوم / أستاذ الفلك في الجامعة الأمريكية في الشارقة – دولة الإمارات. 8- الأستاذ حسن أحمد الحريري / رئيس مجموعة دبي للفلك – دولة الإمارات. 9- الأستاذة بسمة ذياب / نائب رئيس الجمعية الفلكية الأردنية - الأردن. 10- د.م. جلال الدين خانجي / خبير فلك شرعي ومدير جامعة إيبلا- حلب - سوريا. 11- أ.د. جمال ميموني / أستاذ الفلك في جامعة قسنطينة – قسنطينة – الجزائر. 12- أ.د. شرف القضاة / رئيس قسم أصول الدين في الجامعة الأردنية سابقا – الأردن. 13- الأستاذ شرف السفياني / نائب رئيس الجمعية الفلكية بجدة – السعودية. 14- م. محمد بن سالم البوسعيدي / خبير المرصد الفلكي - شؤون البلاط السلطاني – سلطنة عُمان. 15- م. صخر سيف / جمعية الإمارات للفلك وعضو اللجنة الرسمية لتحري الهلال في دولة الإمارات. 16- د. عبد الخالق الشدادي / أستاذ الفلك في جامعة محمد الخامس- الرباط – المملكة المغربية. 17- الأستاذ علي الحجري / باحث وفلكي بحريني – البحرين. 18- م. عمار بن سالم الرواحي / الفلكي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية – سلطنة عُمان. 19- السيد سليمان البوسعيدي / فلكي – شؤون البلاط السلطاني، سلطنة عُمان. 20- د. إلياس محمد فرنيني / أستاذ الفيزياء والفلك - جامعة الإمارات العربية المتحدة. 21- د. صالح الشيذاني / أستاذ الفلك في جامعة السلطان قابوس – سلطنة عُمان.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() أولا:الله يعطيك العافيه اخوي أبو نواف..
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
لا والخافي عليكم أعظم للأسف أن أحدهم يسير خلف أحد الرائين للأهلة ويقول له إرنا الهلال طبعا تهكما به والآخر ممن يعتبر نفسه فلكيا كان يتهكم بالرائين بل لم يتورع في تكذيبهم عبر قناة فضائية وهناك من كتب " الكذابون العشرة وشيخهم " يقصد العام الذي قال فيه العلامة " اللحيدان " أن عدد من شاهد الهلال في ذلك العام عشرة من الرائين ناهيك عن ما حصل مؤخرا عند دخول الشهر الكريم عبر قناة الجزيرة مباشرمن تهكم المهندس الأردني محمد شوكت وأحد الضيوف عبر الهاتف من الجزائر يعتبر تحري هلال رمضان في ذلك اليوم من التخلف والرجعية والإستخفاف بل أنظر التمهيد من الآن لهلال شهر شوال القادم إن شاء الله تعالى من قبل المهندس شوكت وحزبه " والتهكم والعياذ بالله على من يتبع الهدي النبوي في التحري كما في الموضوع الجديد لهم أعلاه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والرد من علامة الأمة " إبن باز " رحمه الله رحمة واسعة على هذاالرابط https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=61699 لكل من ينتهج هذا النهج المخالف للهدي النبوي اللهم ردنا إليك ردا جميلا اللهم إجعلنا ممن يدرك ليلة القدر ويقومها إيمانا وأحتسابا اللهم أجعلنا ممن صام وقام رمضان إيمانا وأحتسابا اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا اللهم أعتق رقابنا ووالدينا وكل مسلم من النار اللهم آمين والله أعلم وأحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
الرابط لا يفتح أعلاه وعموما هذا هو الرد من موقع علامة هذا العصر " إبن باز "رحمه الله رحمة واسعة من اعتبر الحساب الفلكي شرطاً لصحة الرؤية فقد استدرك على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد : فقد اطلعت على ما نشرته صحيفة الدستور الأردنية في عددها الصادر يوم 17/9/1407هـ بقلم الدكتور علي عبندة مدير الأرصادات العامة وعضو لجنة المواقيت في وزارة الأوقاف الأردنية . وما نشر في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 15/11/1407هـ بقلم المهندس أمين عامر والخبر المنسوب للدكتور رشاد قبيص مدير معهد البحوث الفلكية ، الذي نشرته جريدة الأخبار المصرية غرة رمضان سنة 1407هـ عفا الله عنا وعنهم – من جزمهم باعتماد الحساب في إثبات الأهلة . وزعم الدكتور علي عبندة بأن الحقائق العلمية تؤكد عدم إمكانية رؤية هلال رمضان مساء الاثنين 27/4/1987م مطلقاً ، حيث قال بغيابه قبل غروب الشمس بحوالي 20 دقيقة بناء على ما ذكره قبل ذلك من أن الحسابات الفلكية الدقيقة ، وجداول التقويم الهجري الإسلامي الذي أقرته معظم البلدان الإسلامية ومن بينها الأردن على آخر ما ذكر . وبناء على ذلك رأيت أن أوضح للقراء ما في هذا الكلام من الخطر العظيم والجرأة على دين الله ورسوله ، ونبذ ما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وراء الظهر ، وتقديم أقوال الفلكيين وأصحاب التقاويم على ما دل عليه كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من تعليق إثبات دخول الشهر وخروجه برؤية الهلال أو إكمال العدة . وحكمه صلى الله عليه وسلم يعم زمانه وما بعده إلى يوم القيامة ؛ لأن الله عز وجل بعثه إلى العالمين بشريعة كاملة لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه ، كما قال سبحانه الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً [1] وهو سبحانه يعلم أن الفلكيين قد يخالفون ما يشهد به الثقات من رؤية الأهلة ، ولم يأمر عباده في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بالاعتماد على الحساب الفلكي ، أو اعتباره شرطاً في صحة الرؤية ، ومن اعتبر ذلك فقد استدرك على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وألزم المسلمين بشرط لا أصل له في شرع الله المطهر ، وهو ألا تخالف الرؤية ما يدعيه الفلكيون من عدم ولادة الهلال أو عدم إمكان رؤيته . وقد صرحت الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبطال هذا الشرط والاعتماد على الرؤية أو إكمال العدة . وقد أمر الله عباده عند التنازع أن يردوا ما تنازعوا فيه إلى كتابه الكريم ، أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يردوا ما اختلفوا فيه إلى حكمه وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً[2] . وقال عز وجل : وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ [3] وقال عز وجل : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً[4] . وقد صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجوب اعتماد الرؤية في إثبات الأهلة أو إكمال العدد ، وهي أحاديث مشهورة مستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما ، وحكمه صلى الله عليه وسلم لا يختص بزمانه فقط ، بل يعم زمانه وما يأتي بعده إلى يوم القيامة ؛ لأنه رسول الله إلى الجميع . والله سبحانه أرسله إلى الناس كافة وأمره أن يبلغهم ما شرعه لهم في إثبات هلال رمضان وغيره . وهو العالم بغيب السماوات والأرض والعالم بما سيحدث بعد زمانه صلى الله عليه وسلم من المراصد وغيرها ، ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قيد العمل بالرؤية بموافقة مرصد أو عدم وجود مخالفة لحساب الفلك . وهو سبحانه لا يعزب عن علمه شيء في الأرض ولا في السماء لا فيما سبق من الزمان ، ولا فيما يأتي إلى يوم القيامة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنا أمة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا )) وخنس إبهامه في الثالثة ، (( والشهر هكذا وهكذا وهكذا )) وأشار بأصابعه العشر، (( فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا له ثلاثين ))[5] ، وفي لفظ آخر(( فأكملوا العدة ))[6] يرشد بذلك أمته عليه الصلاة والسلام إلى أن الشهر تارة يكون تسعاً وعشرين وتارة يكون ثلاثين . وصح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال : (( لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ))[7] . ولم يأمر بالرجوع إلى الحساب ، ولم يأذن في إثبات الشهور بذلك ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة صنفها في هذه المسألة كما في المجلد 25 من الفتاوى صفحة 132 الإجماع على أنه لا يجوز العمل بالحساب في إثبات الأهلة وهو رحمه الله من اعلم الناس بمسائل الإجماع والخلاف . ونقل الحافظ في الفتح ج 4 ص 127 عن أبي الوليد الباجي إجماع السلف على عدم الاعتداد بالحساب ، وأن إجماعهم حجة على من بعدهم . والأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها تدل على ما دل عليه الإجماع المذكور . ولست أقصد من هذا منع الاستعانة بالمراصد والنظارات على رؤية الهلال . ولكني أقصد منع الاعتماد عليها ، أو جعلها معياراً للرؤية لا تثبت إلا إذا شهدت لها المراصد بالصحة أو بأن الهلال قد ولد . فهذا كله باطل . ولا يخفى على كل من له معرفة بأحوال الحاسبين من أهل الفلك ما يقع بينهم من الاختلاف في كثير من الأحيان في إثبات ولادة الهلال أو عدمها . وفي أماكن الرؤية للهلال أو عدم ذلك . ولو فرضنا إجماعهم في وقت من الأوقات على ولادته أو عدم ولادته لم يكن إجماعهم حجة ؛ لأنهم ليسوا معصومين بل يجوز عليهم الخطأ جميعاً ، وإنما الإجماع المعصوم الذي يحتج به ، هو إجماع سلف الأمة في المسائل الشرعية ؛ لأنهم إذا أجمعوا دخلت فيهم الطائفة المنصورة التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها لا تزال على الحق إلى يوم القيامة . وأما غيرهم فليس إجماعهم حجة تعارض بها الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة ، كما يعلم ذلك من كتب الأصول وعلم مصطلح الحديث . والرؤية لهلال رمضان هذا العام أعني عام 1407هـ ليلة الثلاثاء قد ثبتت لدى مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية بهيئته الدائمة ، فهي رؤية شرعية يجب الاعتماد عليها ؛ لموافقتها للأدلة الشرعية ، وبطلان ما يعارضها . وبموجبها يكون يوم الثلاثاء أول يوم من رمضان للأحاديث السابقة ولقوله صلى الله عليه وسلم : (( الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون ))[8] ولو فرضنا أن المسلمين أخطأوا في إثبات الهلال دخولاً أو خروجاً وهم معتمدون في إثباته على ما صحت به السنة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن عليهم في ذلك بأس ، بل كانوا مأجورين ومشكورين من أجل اعتمادهم على ما شرعه الله لهم وصحت به الأخبار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ولو تركوا ذلك من أجل قول الحاسبين مع قيام البينة الشرعية برؤية الهلال دخولاً أو خروجاً لكانوا آثمين وعلى خطر عظيم من عقوبة الله عز وجل ، لمخالفتهم ما رسمه لهم نبيهم وإمامهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي حذر الله منها في قوله عز وجل: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [9] ، وفي قوله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [10] ، وقوله سبحانه : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ [11] . وأرجو أن يكون فيما ذكرته مقنع لطالب الحق وكشف للشبهة التي ذكرها الدكتور علي عبندة وغيره ممن يعتمد على أقوال الحاسبين ، ويعطل الرؤية الشرعية ، والله سبحانه المسئول أن يوفق هؤلاء الكاتبين وجميع المسلمين لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد والتمسك بشرع الله المطهر ، وان يعيذنا وجميع المسلمين من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، ومن القول على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلى الله وسلم على رسوله وخليله نبينا محمد وآله وصحبه ومن عظم سنته ، واهتدى بهديه إلى يوم الدين . https://www.binbaz.org.sa/mat/8414
|
#7
|
||||
|
||||
![]() الله يعطيك العافيه أبو عبد المجيد
|
#8
|
||||
|
||||
![]() مشكور أخي العزيز
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة للجميع وأسعد لله أوقاتكم بكل الخير والمسرات لستُ هُنا فلكياً أو راصداً ، بل أنا هاوٍ بحثتُ كثيراً وقرأت أكثر وبفضل الله أنتجتُ مؤلفاً يتكون من 300 صفحة وهذه هي واجهته ![]() ومن خلال ما قرأت وما إطلعتُ عليه في بحثي في هذا المجال وجدتُ أن الثابت في كل أمور الطقس هو ما تعارف عليه وأخذه الناس من السلف السابق من العلماء والذين تخصصوا في هذا العلم وأصوله وفروعه وعندما نجدُ أن شخصياً يظهر علينا ويقول : سوف يدخل النجم الفلاني بالتاريخ الفلاني أوالموسم الفلاني بالتاريخ الفلاني مُسبقاً دخول ذلك النجم الأصلي أو الأساسي بخمسة إلى عشرة أيام فهذا مع إحترامي لهم هراء لأنه يُخالف ما تعارفنا عليه من أن قوائم السنة الميلادية ثابته ومعروفة بدقتها في تحديد الفصول والمواسم بأوقات معلومة معروفه وهذا القول لم أبنيه إلآ بإقتناع تام نابعٌ كما أسلفت من متابعتي الدقيقة لكثير من بحوث العلماء العرب في هذا المجال وبأنهم متفقون على دخول موحد للمواسم لاإختلاف ولا خلاف فيه لذلك أقول : أنه ربما وجد هُناك أختلاف في دخول المواسم بأحول الطقس ليس إلآ ولكنها مواسم ثابتة لا تتغير ولا تتحول ولا تتبدل بأمر الله تعالى حتى تكون هُناك دقة في موازين الكون من لدن عليمٍ حكيم فلو كانت تتغير على إفتراض وكما هو دارج الآن بأن سهيل قد دخل في 20 من رمضان على إفتراض لو كان كذلك صحيحاً سيتقدم إذاً طالع الجبهة خمسة أيام ثم سيتقدم ما بعده كذلك ثم الذي يليه وهكذا دواليك حتى نأتي في أخر السنة ونجدُ أن هناك تغييراً في المواسم والفصول تبعاً لتقديم تاريخ ذلك النوء أو ذلك النجم فهذا غير منطقي وغير صحيح أبداً ولكن وكما قلت ربما يسبق دخول النوء أو الطلع أو النجم في منطقة ما تغييراً ملموساً في الطقس ربما يُراد به ذلك وإلآ فتواريخ دخول المواسم وخروجها ثابتة وبدقة تامة وذلك نظير مُتابعة دقيقة ممن سبقونا للفلك ولحركة النجوم والموسم متابعة فائقة جعلتهم يُسجلون ويدونون مشاهداتهم سنة تلو أخرى حتى تحققوا من هذه الظواهر ثم كتبوها ونقلوها لنا ونحنُ بدورنا يجبُ أن ننقلها لمن هم بعدنا بدقة مُتناهية لا أن نحاول التمايز والظهور من خلال بعض هذه التصريحات لبعض أهل هذا العلم في هذا الزمان أما عن عنوان هذا الموضوع فحقيقة ومن خلال البحث والمُتابعة أيضاً أنه في هذا الوقت وحينما يلقي رمضانُ بأغسطس وتحديداً هذا التطابق الرباني في اليوم فإنه من الصعب بمكان تحديد حقيقة رؤية هلال شوال في منطقتنا عند الفجر مع أنه قد يولد في يوم الإثنين القادم عند الساعة الرابعة وخمس دقائق ولكننا لن نتمكن من رؤيته وذلك لقصر فترة الليل ولكن ربما من هم غرب الجزيرة العربية سيتمكنون من رؤيته واقصد بغرب الجزيرة العربية قارة أفريقيا وذلك لأن ساعات الليل لديهم أطول لذا أعتقد والعلمُ عند الله سبحانه وتعالى أن شهر رمضان سيكون 29 يوماً فقط وأن أول أيام عيد الفطر سيكون يوم الثلاثاء الموفق 30 أغسطس هذا والله أعلم وبالله التوفيق
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا ورحم الله والديك لي عودة بإذن الله تعالى
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|