سنة الطبعه حدثت في الساعة الثانية عربي ليلة الجمعة 13-3-1344هـ
الموافق 2-10-1925م

وقد حدثت طبعات كثيرة في الخليج العربي منها
طبعة (أهل الكويت) والتي حدثت عام 1288هـ الموافق لعام 1871م
فقد غرق فيها عدد كبير من سفن الكويتيين بسبب طوفان عظيم حدث في طريق عودتهم بين الهند ومسقط،
ولم يسلم من ذلك إلا النادر من السفن،
وقد أصيبت بيوتات كويتية عديدة في هذه المأساة
وكان مكان حدوثها في بحر العرب قبل دخولهم مضيق هرمز المؤدي إلى الخليج العربي.
وقد حدثت طبعة أخرى في الخليج العربي وذلك عام 1328ه الموافق 1910م
وأيضاً عام 1335هـ الموافق لعام 1916م
وكذلك طبعة حدثت عام 1344ه الموافق لعام 1925م وهي الأكثر ضرراً
أما ما قبلها وبعدها فلم تكن بكثرة أضرارها
ومن القصائد التي وردت ايضا عن الحادثة
ناصر بن حماد التميمي _ راعي الأثلة _
كان من ضمن الذين نجوا و تجرعوا مراره الطبعـــة عام 1344 هــ
يروي تفاصيل تلك الليلة في قصيدة ... نذكر منها :
انا مــــا تهيا لي ابعمـــــــــري و هالني
أحــذا ليلة سوداء على اللي ســــرابها
يوم على الديبل تطبع بهــــــــــا الخشب
كم واحـــد جت قدرته مـــــــــــــا درابها
ضربنا بنصف الليل نصــــف من الشهر
شهر ربيع اول ابعـــــــــــــــدة احسابها
في عام اربع واربعيـــــــــــــــــن وثلاث
وألف من الهجــــــــــرة لمن لا درى بها
دالوب غــــــــــــــريبة من الله أمطبعــة
ثلاث ســــــــــــــــــــاعات تنفض ربابها
و اللي ضرب بالـمــوج مــــوجه يشيلنا
شفنا الهوايل يــــــــــــــوم زاد اقتلابها
في غبة والموج يـــــــــركب على الدقل
يوم هدير القــــــــــــــــــوع يقلب ترابها
تفرقوا من غير عقــــــــــــــــــد و جيرة
ونفوسهم اللي مــــــــــــــا يعدد حسابها
لا هوش غلمان نهـــــــــــوش او نمتنع
ولا عبلة بيضاء نـــــــزين هضابهـــــــا
كم جالبوت بـــــــــــــــــوال الموج ثبرت
ضاعوا جـزاويها و قصـــــوا خــــرابها
يامـــــــــا غـــدابه من صبي و شــــايب
و من نـواخذا غالي و مــــــــال غدابها
و اهل الكباير خصهـــــــــــــا الله بذنبها
جمها ابو سط الهيـر وعجـــــــل ذهابها
ولون وآل العـــــــــــــــــرش زاد بدقيقة
ما راح منا من يـــــــــــرد ابجوابهــــــا
مير انه نشر الرجمة و سلــم عشيرهم
تسعين كله راح فيها ومــــــــــــــــا بها
في راس تنورة دفـــــــــــــــــــن جنازيز
وفي سيف جدة يذكرون الغثـــــــــا فيها
و اخلاف ذا ياراكب فــــــــــــــــوق حرة
منجوبة ناقينها من كل اركــــــــــــــابها
الى ان يصل في نهاية القصيدة ويقووول فيها
يجيك كل مشــورب يطلب الخبــــر ينشد
عن الطبعـــــــــــــــة وش اللي جرابهـا
ينشد و نابه غايصين في نواجــــــــــــذه
و صدره مقابيسه يــــــــــــزيد اشتبابهـا
ينشــد وربعــه مدرســــــــات اعلومهم
توحي النســــــــــاء تقنب قنيب اذيـابهـا
تبكي ارجال تطلب العز اصبحـــــــــــــوا
طعام لحيتان البحـــــــــــــر في غبـابهـا
تبكي عشير مرمسات علومــــــــــــــــه
تبكي وهي مـــــــــــــا قللت في ثيابهـــا
ان طاولت جينا وشـــــــــــــافوا وجيهنا
ونفوسنا الوالي على مـــــــــا نوا بهـــا
وصف هذه الحادثة الشاعر حمد بن علي الحمود
من أهل بلدة تاروت
والمتوفى عام 1346ه هذه الحادثة بقوله:
يا ليلة صار فيها الويل والصايح
هذا غريق وهذا نادب صايح
ياما سفن شلة الطوفان بالصايح
فرّت عقول الخلق وتفاروت دوايه
وكم حرّة من خدرها فرّعت داويه
تنشد عن أهل لها وعقولهم داويه
وقال الشاعر عبدالمحسن العبدالله المقحم
من أهل الزلفي في منطقة نجد هذه القصيدة
حيث ركب البحر وكان وقت حدوث الطبعة
وكتبت له النجاة هو ومن معه في السفينة:
بديت باللي يعلم السر وإعــــــلان
وبديت ذكر الله على كل شيـــــــه
قال الذي يبدع حليات الافنـــــــان
يبدع بيوت من ضميره خفيــــــه
بيوت يمثلها على قطع ميــــــزان
من صلف ما بالجاش مرهن عليه
مرَّ اتعشى ومر ابات قيــــــــــــان
ومر اتمنى لو هليمه معيـــــــــــه
واقنب كما يقنب على الجو سرحان
من علة بأقصى ضميري خفيــــــه
اتمنى ان اكون قدمت اضافة جميله قمت بتجميعها من مصادر عديدة
مشكووووووووورين
سلام