التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
(( الطلح / الأوراق )) يكسو أغصان الطلح وريقات خضراء صغيرة الحجم مقارنة بحجم الشجرة فلو نظرنا غلى الثلة والنخلة وبعض الأشجار لوجدنا أن هناك نسبة وتناسب بين الورقة وحجم الجذع وطول الغصن ![]() أما الطلحة فحجم الورقة ثابت لا يمكن أن يزيد طوله عن المعقول سواء كان مكان الورقة أعلى أو أسفل الشجرة والصورة واضحة أمامكم وهي من الرياض / الدرعيّة ![]() ونرجع للأغصان وما فائدة اشتباكها ببعض من حكمة الله عز وجل أن كاها بالأوراق مكوّنة ظل جميل يستنفع منه المارّة ويستريح تحته أهل الرحلات نختصرها :: أهم منافع شجرة الطلح هو (( الظل )) وهذه أحد جلساتنا تحت ظل شجرة الطلح في حصاة قحطان ![]() أسأل الله أن يظلّنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظلّه وهذه أحد طلح فيضة الرحبة في جراب والتي استظلّينا تحتها العام الماضي ![]() ومن منافع الظل : استراحة الحيوانات الرعويّة التي أتعبتها ضربات الشمس ولهذا أحذّركم من أشواك الطلحة المندفنة بظلالها ........ صورة من حرّة الشاقّة قبيل الزلزال ![]() إخوتي في الله : الظل ليست منفعته مقصورة للحيوان في الصحاري : بل حتى لأصحاب الرحلات وأبناء السبيل فهي تظلهم على جوانب الطرق السريعة كما هي هذه الطلحة الموجودة قبيل مفرق النبهانيّة في منطقة القصيم ![]() ناهيكم عن أرجل الرحالة التي إن أصابتها فليس لصاحبها إلا إخراجها ولن تستقر نفس المُشاك إلا بالتخلّص منها بأي طريقة كانت وقد يأتي أهل الرحلات إلى ظلالها وقد أنهكهم التعب وليس برؤوسهم إلا أن يطرحوا أجسادهم على الأرض ولا يدري أن تحت الفرش المفروشة أشواك مشوكة ![]() ومن منافع الطلحة أنها تمُد أهل الرحلات والمستوطنة في الحاضر والماضي .... بالحطب القوي الذي جعله الله أحد مصادرهم في الوقود وكذلك ما يصنعونه ويجعلونه أهل الحرف من أعوادها بعض أدواتهم كما هي الصورة ![]() (( الطلح / الأشواك )) ومن أجزاء الطلحة / الشوك : كلّنا يعرف أن الطلحة الشجرة الأولى من حيث كثرة الشوك وحدّتها بعد السدرة والأطول بعد النخلة فالطلحة شجرة وهباها الله تعالى تلك الإبر الكلابة العظيمة المدبّب رأسها والتي قد يتعدّى طول الشوكة الـ10 سم ومن منكم يأتيني بأطول منها ؟؟؟!!!!! ![]() ![]() ![]() إخوتي أخواتي هل لاحظوا وتمعنتوا: أن الفرق كبير بين طول الشوكة وبين حجم الورقة الذي لا يتعدّى الـ1 سم......... صحيح أن بينهما شتّان كما يتواجد بين الأوراق أشواك متداخلة تحمي أوراقها بقدرة الله من آكليها (( ........ فتبارك الله أحسن الخالقين )) ![]() إلا أن البعير بشفتيه المنشطرة وقوّة أسنانة الطويلة والتي وهبه الله عز وجل حيث يقوم بأكل أوراق وأغصان وأشواك الطلح حيث يستمتع بأكلها كما نستمتع بأكل البسكوت ف ![]() شوكة الطلحة وما إدراك ما هي إنها مسمار خشبي صغيرة مُدبّب الرأس يُدمي رجل الدابّة والعربة إن أصابها حتى ينزف هوائه ويجبر الراحلة على الوقوف ثم البروك حتى تكلّف معالجها عمليّة يقوم بها البنشري برتب الغرز الخيوطيّة المتينة في الثقوب فهل أدركت ماذا تعمل الشوكة الصغيرة ولا تحقرن صغيراً في مخاصمة == إن البعوضة تُدمي مقلة الأسد ![]() كثير من الناس يقول أن شوكة الطلحة مسمومة .......... أقول هذا صحيح كون الطلحة تفرز مادّة شبه سامّة عبر امتصاصها للغذاء من التربة حتى تصنّعا فيحس بطعمها من أوجسها في جلدة كما هي الأشجار المُسبّبة للحساسيّة في ملامستها والحمضيّات والموالح في الطعم .... وقد يكون هذا ليس بالصحيح ولا يمد السم للطلح بصلة......... إلا أن كل شيء يتعرّض للهواء مباشرة ستعلق به الجراثيم والأوبئة والغبار الملوّث الذي علق برأس الشوكة حتى أن الشخص المُشاك يحس بطعمها كلسعة العقرب أو أقل ![]() ولا تنسى قول المصطفى عليه السلام مخبراً أن كل ما يجري على ابن آدم من مصائب في هذه الدنيا الدنيّة سيكتبها الله عز وجل أجراً ويعوّضه بخير ولا يضيع شيء عند الله عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) ومن فوائد الطلح وكثافة أشواكها ما تجعل الطيور أن تستحب بناء أعشاشها بين الغصون فهي تعتبره مكان حصين وآمن من الحيانات والحيوانات الأكلة للطيور ![]() كما يستدعي ظل شجرة الطلح / الطيور الطائرة للأستراحة على أغصانها ![]() (( الطلح / الثمر )) إخوتي أخواتي عادة في رحلاتي ما استطلع وأبحث عن الجديد وهذا ما اوجب الشرع علينا من الاستزادة من العلم ويثبّتها قول الله تعالى في سورة طه آية 114(( وقل ربّي زدني علماً )) أخوكم الشيخ قوقل يحب التسلّق والرقي إلى العوالي كماهو أنتم وصدق من قال (( الناس فيما يعشقون مذاهب )) وإن كانت هذه سمة تمتاز بها الفهود ![]() وهذه الصورة فوق البيعة ![]() ==================== ![]() الطلح له ثمر صغير يسمّى بــ (( البلّة )) سواء بألف ولام التعريف أو المجرّدة وهذه الثمرة يقدّر حجمها بالأظفر يحمله غصن رهيف في هذه الآونة بدأ يستزرع وللطيور والحيوانات دورها في نقل بذورها بمشيئة الله حيث يقل حبوبها عن طريق إخراج الفضلات إلى مكان ما حتى تنبت الطلحة في مكان ليس على حداٍ شعيب فتجدها في رأس جبل وللرياح دورها في نقل البذور واللقاح قال الله تعالى في سورة الحجر آية 31 (( وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين )) ![]() وهل تمعّنت في هذه الطلحة بين الطرق السريعة أسفل الكبري إذا تحمل من الزهور الصغيرة والكبيرة والمتوسّطة ومالله به عليم ![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
إخوتي أخواتي أغلبنا يعلم بأن النبتى تأخذ شكلاً وطلعاً من حيث البيئة والتربة التي نبتت عليها حتى نوعيّة الماء وعذوبته لها طابعها الخاص في التأثير على الكائنات الحيّة حتى الإبل يتغيّر وبرها من الماء باختلاف عناصره ويقاس عليه شجرة الطلح ونوعيّة التغذية وطبيعة التربة فلاحظوا الفرق بين زهر الطلحة في الصورتين أعلاه والتي قطفتهما ممن شمال القصيم 130 كيلو.... وبين الصورة التالية والتي قطفتها من شرق القصيم بـ 100 كيلو ![]() وههل رأيتم شجرة الطلحة من الأعلى ............ وياويل من يسقط في حضنها ![]() ومن ثمر الطلح :: الصمغ الذي يسيل من بعض جذوع الطلح وهناك من يأكله وقد أكلته في السودان من أصدقائنا الرشايدة ولم أجد فيه من الطعم لذاذة وقد سألت الإخوة السودانيين عن منفعته ؟؟؟؟!!!! فقالوا للبطن مفيد فما رأيته إلا أن علق بأنيابي فلم استطع منه فكاكاً إلا بعد تناول أكواب الشاي ![]() وهذه طلحة قد أفرزت المادّة الصمغيّة وكأنها اللبان ![]() وبعد أن كسرت المادّة المتخثّرة مباشرة أخذ الصمغ يتدفّق ويصب كالحليب وماكان بوسعي إلا أن أبعد الكاميرا وثيابي كي لا يلتصق بها ![]() ======== ![]() وهذه القطعة المكسورة من شجرة الطلح ![]() ومن أثمار الطلح هذه الحبيبات التي تحملها الأوعية الشبيهة بالفاصوليا والتي تسمّى بالحُبْل بمعنى أن شجرة الطلح لقّحتها الرياح وكانت كالأنثى المُخصّبة ![]() وقبل مدّة قمت بجولة على بعض الأودية بين القصيم والرياض وما أنا جالس تحت شجرة الطلح لأخذ بعض العيّنات إلا وذاك الرجل / القحطاني يقف بجانبي وبعد السلام والتحايا وقلت بنفسي جابك الله يارجل على ما أتمنى ............دعيته وأخذت أبادره بالأسأله وأردف عليه من الاستفسارات وأطلب بعض المعلومات التي تمنى أنه لم يقف هههههههههه ولأجل أن أتأكّد من بعض معلوماتي عن الطلح فاستفدت منه بعض المعلومات اليسيرة وانصرف هرباً برقم جوّالي أسأل الله أن يجزيه خيراً وهذه صورة لنفس الأوعية وحبيبات اللقاح بعد أن يمر عليها الدهر وينشف ريقها ![]() كما أفديدكم بأن هناك عدّة مشاريع أقيمت في منطقة الرياض / الغاط والوشم : لاستغراس الطلح وقد نجحت الفعلة بوض الحبيبات ومن ثم نقل الشتلات إلى المنتزهات والحدائق , فللقائمين على ذلك كل الشكر ودعواتي الصادقة لهم بالتوفيق والنجاح على ما أوعوه من اهتمام ببرارنا القاحلة التي تفتقر إلى الأشجار وقلّة الغابات وهذه صورة لأحد المشاريع ألتقطها أحد الأخوة وله مني كل الاحترام ولكن هل مررت بالموضوع / مشاركة 3 على هذا الرابط وقد أضاف الأخ الفاضل (( الفي )) تجاربة المثمرة وله مني كل القدر والاحترام https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=32072 ولشبكتنا دورها الكبير في الحرص على استغراس الطلح وحمايتا للبيئة وحرصها الشديد على الحفاظ على الثروات النباتيّة ولو رفعت طرفك لوجدت أن في الأعلى موضوع مثبّت للأستاذ الفاضل (( المشراق )) أسأل الله التوفيق لكل من ساهم في ذلك ولكم أن تطّلعوا على هذا الرابط https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=38952 في بعض الأحيان قد تعمد الشركات المعبّدة للطرق بوضع عبّارات المياه والكباري للسيارات مما قد تسئ لأشجار الطلح بقطعها وإن كان للظرورة إحكامها فلا بأس أن تكرم العين لأجل القبيلة ![]() (( الطلح / الإساءة له )) إليكم هذه الصور الشنيعة والمناظر البشعة وهي عين الإساءة لشجر الطلح المعمّر ![]() ==================== ![]() ========================== ![]() وهذا هو أحد الأودية من منطقة حايل / صغوى ![]() ==================== ![]() وهذه مبيعة الحطب في أم رقيبة ![]() وهذا هو أكبر جذع رأيته وقد تم قطعه من قبل أناس لم يضربوا حساب للبيئة وحمايتها فياترا كم عمر هذا الجذع الذي أنهي بأقل من دقيقة ويوجد هذا الجذع في وادي الحجر على الطريق العام بين مدائن صالح عليه السلام وطريق المعظّم ![]() نعم نعم إنها ظاهرة لم تنتهي ومن أمن العقوبة أساء الأدب في عموم رحلاتنا البعيدة والقريبة لا نكاد ننقطع عن شجر الطلح المقطوعة وشجرة الطلح كُلنا نتّفق على جمالها لما فيها من ظل نافع ومرعى الأنعام التي تجعل الطلح حمض تستنفع منه الشيء الكثير فبقطعها نهايتها وأين نحن من الحديث الصحيح لمسلم بشرح النووي قال صلى الله عليه وسلم (( ما من مسلم يغرس غرساً إلا كأنما أكل منه له صدقة , وما سرق منه له صدقة , وما أكل السبع فهو له صدقة , وما أكلت الطير فهو له صدقة , ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة )) وفي رواية (( لا يغرس مسلم غرساً , ولا يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة )) وفي رواية (( إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة )) ![]() حدثنا بهز حدثنا حماد حدثنا هشام بن زيد قال سمعت أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قامت الساعة وبيدأحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل ( اي ولو بلحظات قبل قيام القيامة ) إخوتي أيها الحطّابة أيها العابثين حتى القشور حرصتم على بيعها ![]() فأناشدكم بالله أين أنتم من تطبيق ماورد عن النبي عليه السلام حيث رغّب في الحفاظ على البيئة وحث على غرس الشجر ومن المسببات لسقوط الطلح وانتهاء أعمارها ما تقوم به السيول الجارفة لللتربة حيث تقوم الأمطار بأخذ الرمال التي تثبّت الشجر حتى ترديها ميّته كما هي الصورة ![]() وهذه أقدم صورة صوّرتها بجانب شجرة الطلح وتلك الصورة في شعيب طلحة القصيم / الوسوس آنف الذكر عام 1411هـ ![]() وهذه أغرب شجرة طلح رأيتها على الساحل الغربي ولي وقفة مع هذه الشجرة وبإذن الله سأفنّد لهذه الطلحة موضوع مستقل يدور حول خفايا هذه الطلحة ![]() ========================== ![]() وهذه أعجب شجرة طلح رأيتها في حياتي إذ توجد في السودان / ولاية قضارف غابة الفيل ![]() ====================== ![]() صورة مقرّبة لجذع الطلحة ![]() أتمنى أن ينال استحسانكم ولكم جميعاً فائق القدر والاحترام أخوكم الصغير / الشيخ قوقل
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ قوقل ; 2010-08-12 الساعة 06:05 PM |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|