التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
توقعات بأمطار متفرقه على غرب المملكه يوم4 يناير بأذن الله ![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]() أستغـفر الله ،،،،، أستغفر الله ,,,,,, أستغقر الله ,,,,,, أستغفر الله
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
حملة المستغفرين غير مشروعة تداول الناس خلال هذين اليومين رسائل بالجوال تحث على الاستغفار، وتدعو إلى المشاركة في (حملة المستغفرين). ولا شك أن الاستغفار له فضل عظيم، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا).. الآيات، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُحسب له في المجلس الواحد سبعون مرة يستغفر، ولكن تخصيص (حملة للاستغفار) هذا عمل غير مشروع، ومنه مخالفة لهدي الكتاب والسنة، وليس وارداً عن سلف الأمة وهم أحرص الناس على اتباع السنة. وما يسمى بـ(حملة المستغفرين) فيها فتح الباب للابتداع في الأذكار والأدعية، ولو قيل إن هذه قربة يتقرب بها إلى الله تعالى؛ فيقال: من المعلوم أنه لا يُعبد الله إلا بما شرع. عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ) متفق عليه. وفي رواية لمسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌ). وقد يقول قائل: إن هذه الحملة من الأمور الحسنة؟! فيقال له: ليس كل حسن مشروعاً؛ قال الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة)، رواه الالكائي بسند صحيح، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (العبادات مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع) (مجموع الفتاوى 22-510). وأيضاً فالاستغفار لا يتقيد بوقت مخصوص، بل يشرع دائماً؛ قال تعالى: (وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، فأتى بالفعل المضارع الدال على الاستمرار، وحملات الاستغفار لا تُشرع لأنها في وقت مخصوص. والواجب على الجميع: الحرص على اتباع السنة، والحذر من المخالفات، وعدم استغلال فرصة الرسائل المجانية لنشر تلك الرسائل المخالفة، بل الواجب إرسال الرسائل العلمية النافعة ليكون لك أجرها، وأجر من قرأها وعمل بها. كما ثبت في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم. قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث: (دل بالقول واللسان أو الإشارة والكتابة). وفَّق الله الجميع للصالحات، وجنبهم السيئات والمخالفات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. د. أحمد بن عبد الله الباتلي الأستاذ بقسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين بالرياض
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|