بداية حالات وسم 1430 هـ ( أول بواكير الوسم اعتبارا من 20-10-2009 ) رصد ومتابعة وتحليل

[محب الغيث]

أن هناك تعانق بين الحالتين متقاربة الزمن والمكان فقد يكون لها خاصية التراجع ثم الشده والعنف في يكون في بعض الأماكن واقصد هنا العنف النسبي أيضاً

وبعد متابعة طويلة في عدد كبير من العناصر أقول وبالله التوفيق أن المسألة التي من شأنها أن يكون التوقع أعم وأشمل فتدخل فيه منطقة الرياض أيضاً في التوقعات الايجابيه

مع قوه في التوقع خاصة على الغربية وحائل والقصيم لم ينقصها الآن إلا عنصر واحد وفي حال التوفر يكون حدوث التوقع بأذن الله وبصوره قويه

واعتقد التوفر ممكن وزمن كافي لتوفره بأمر الله

وهو لازال تحت المجهر ومضطر إذا كانت الإشارات قوية على توفره لتكتمال به المعادله أن أطلق التحذير حيث أنني أءثر على أن يكون التوقع خاطئاً أفضل من أن يحصل شيء كانت أسبابه موجودة وأنا ساكت ومتجاهله

فغياب طفلة عن أبيها وأمها أو فقد أب وحرمان أهلة منه ليس بالشيء الهين او اتلاف مال وضياعه على صاحبه والناس الآن كثر الجهل فيها حيث تبنى في أماكن الأودية والسيول والتنزة وقت الأمطار

والرعيان يرعون فيها فلا بد أن تحذر إذا وجدنا شيء قد يسبب الضرر ولو بسيط

فإن تخلف فلا يهم توقع ولم يتحقق

والحمد لله

وهل تتوقعون إذا حذرنا أن يثور الناس ويدب فيهم القلق فيهم بل العكس مع كل التحذيرات المتتالية

تجد الناس لا حياة لمن تنادي في الغالب هذه وجهة نظري وهي خاصة لا ألزم بها أحد والتفاؤل شيء والتوقع شيء آخر فالتوقع يزيد التفاؤل والتفاؤل ليس توقع حيث أنه لا ينبني على قراءة العناصر والأسباب بل هو شعور ملازم للنفس البشرية يزيد بالبشائر وحث عليه الإسلام

ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر وأن ينتبه الناس من مجاري السيول والوديان والشعاب خلال تلك التوقعات

وغيرها ايضا لكي لا يحصل فقد إنسان تحزن به أسرة في لحظة الناس تستبشر بالخير وتبارك لبعضها بالأمطار فكل مسلم غالي لدينا وحملة تشن على شخص من جاهل أهون من دمعة على خد إنسان وفواجع موسم العام لم تغب عن ذاكرة اصحابها

وهذا ليس من تخويف الناس فنحن ما نحذرهم من وباء أو زلازل

بل نحذرهم عن أمر قال فيه الخالق

قال تعالى

( وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) - الروم (24)

وخاف منه النبي صلى الله عليه وسلم حتى يعرف ذلك على وجهه حين يرى الرياح

اخوكم ابو جهاد

يتبع التوقعات والتحليل