فقط للبراري (سيول الزيمه شرق مكه السبت 8 رمضان )

[الهوا الغربي]

طبعا عدنا مع كوبري الزيمه متجهين شرق للزيمه نفسها



وما ان وصلنا مقابل مركز الاماره الا والبرد يتحاذف علينا كالحجاره واقسم بالله لم ابالغ

فقررت الدخول لاحد الكباري ( العبارات الكبيره) للاحتماء من البرد

وهذا حجم البرد



وللمعلوميه فوالله ان الكثير من البرد اكبر من ما صورناه



وقطرات المطر غير موجوده حتى الآن برد في برد فقط



حينها كانت السيارات تلوذ بالمكان للاحتماء من البرد وانا لا اسمع من يتكلم بجانبي لقوة الرعود

لا اله الا الله

والله انها لحظات مفزعه جدا جدا

انتظرت في مكاني وصورت كم مقطع فيديو لتحاذف البردي وأمطرت علينا بشده مطر مع برد لنصف ساعه تقريبا وقررت الخروج لأن البرد قد خف واتجهت سالكا طريق مسفلت غير الطريق السريع

لاستطلع السيول مع الاوديه وكانت الصوره التاليه في عز المطر لاحد الجبال وهو يسيل



وبعدها كسرت البرديه علينا في بطن الوادي واحتميت باحدى الغرف بسيارتي ولكن لا مناص فقد كان البرد كبار بشكل لا يوصف والبرق من يمين وشمال بصراحه مشهد رعب وقررت العوده من حيث اتيت الى الكوبري السابق للاحتماء به



والجبال القريبه بدأت تنزل بقوه



والمكان خطير لانه مجرى وادي فقررت الخروج منه بعد فتره ليست قصيره وكانت الارض كلها سيول



وهذا السيل بجانب الطريق يدربي وله مقطع فيديو عندي



صوره اخرى



اتجهت بعدها مع الطريق السريع لان الوادي لا يؤتمن وكانت مناظر الشلالات يبهج النفس







وكنت في طريق العوده الى المنزل ولكن لمحت لي شيئا يحبه قلب كل عاشق للمطر من بعيد في آخر الوادي وقررت الرجوع مع احدى العبارات وفي الطريق كانت الارض برك ومستنقعات



أوقفت سيارتي بعيدا واتجهت ورفيقي الى الوادي وكان الصوت قوي جدا وفي الطريق كانت بعض المسايل الصغيره





وهنا النظره الاولى على حبيب الكل



سيل قوي جدا





واشجار العشر تحاول الصمود







طبعا اترك التعليق لكم







صوره عن بعد



وعواميد الكهرباء تحاصرها السيول



والسيل يقلب



وأحد الجيوب يعبر بسلام لانتشار السيل في الوادي ودخوله المزارع



وهذه المزرعه تقف في بطن الوادي والخطر يحاصرها وان نجت اليوم قد لا تنجو مستقبلا



كان الوقت يداهمنا وموعد الافطار قريب فقررنا اغلاق الكميرا والانطلاق الى البيت

مودعين بذلك اجمل وأروع المغامرات هذا الصيف

استودعكم الله واترك لكم حرية التعليق على ما رأيتموه

والى تقارير قادمه باذن الله

والسلام عليكم