السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم 3 نوفمبر 2008 حدث انفجار لبركان في اثيوبيا ولقد مر هذا الحدث دون تركيز ولكن حقيقة الوضع الذي ساد على وسط البحر الاحمر والمنطقة الوسطى دعاني للبحث عن ظواهر قد تكون مساعدة لزيادة الهطل في تلك الفترة واليوم حصلت على بعض المعلومات واحببت ان نتشارك في البحث حولها.
معلوماتي حول هذه الظروف محدودة للغاية وارجوا المعذرة ولكن لم اود ان يمر هذا الحدث قبل ان يرصد من قبل اعضاء منتدى الطقس في شبكة البراري.
من المعلوم ان مقذوفات البركان تؤثر ايجابا على كمية الهطول فذرات الرماد البركاني تكون نويات تساعد على زيادة الهطول وكذلك الغازات الخارجة واكثرها تاثيرا هو ثاني اكسيد الكبريت فعند انبعاثه تتشكل عمليات كيمائية ثانوية وتتشكل قطيرات متناهية هي بدورها تكون نواه لقطرات المطر ويصبح لدينا نويات صلبة وسائلة وكلها تساعد على زيادة الهطول عند توفر شروط التهطال الرئيسية من بخار ماء واخاديد باردة.
اعلم ان الحالة الجوية على وسط المملكة قد بدات قبل تاريخ انفجار هذا البركان ولكن حسب علمي ان نشاطا غريبا قد بدأ في جنوب البحر الاحمر وامتد حتى وسط المملكة.
هذه الصورة تمثل منطقة البركان وكذلك الغبار البركاني الذي حملته الرياح النفاثة تبعا لحركة السحب المصاحبة للمنخفض في تلك الفترة

وهذه الصورة تمثل غاز ثاني اكسيد الكبريت والذي وصل الى دولة تايلند (الغازات المحمولة تتبع محور المنخفض بعد ابتعاده عن الجزيرة العربية)

والله اعلم واحكم
اخوكم