التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
||||
|
||||
![]()
الجزء الثالث رحلة شرقة آثار الكف والهياكل العظمية أهلا وسهلا بكم سنتناول في هذه الرحلة وعورة الأرض وتكيف الإنسان ( همم الرجال تدك الجبال ) وأساطير خرافية وهياكل عظمية آثار أكل عليها التاريخ وشرب موقع الرحلة ( شمال شرقي جبل القهر ) زهوان : توجهنا شمالاً في جبل القهر قاصدين مكان تحكي عنه أساطير وهمية وإدعاءات وخرافات صنعها الجهل قديماً ... مررنا بطرق وعرة شقها الإنسان وصنعها بيده دون استخدام الآلات وهذا أوج الجبروت والهمة التي رأيتها ولم أكن أتوقعها فعلى شدة الوعورة تأتي قوة وعزيمة أهلها. مررنا بقرى صغيرة ومزارع بسيطة ... أهمها على طريقنا قرية الواديين التي قابلنا فيها ولداً عمره 12 سنة لم يلتحق بالمدرسة بسبب بعدها ووعرة الطريق التي تأخذ الأنفاس إليها.. أهل هذه القرى ذو كرم وأخلاق عالية ونسائهم ذو عفة وحجاب كامل ... والكل محافظ على الصلاة وسيماهم في وجوههم ... نحسبهم والله حسيبهم. ![]() ما شاء الله والله أكبر ( صور تجسد جهد الإنسان في نحت ورصف ورسم هذا الطريق شديد الوعورة ... تكيف الإنسان مع بيئته بشكل قوي ) قبل الوصول إلى الواديين مررنا ببقال في غرفة حجرية تزودنا منه ببعض المؤن ولم نجد لديه ماء وعندما سألنه استنكر ذلك وقال الجو بارد والماء في كل مكان... وسألنه إبريقا ولم نجد ... فسرنا بعده إلى مفرق الطريق يمين الواددين ويسار إلى شرقة والشامية حيث الآثار قي شرقة .. ومفرق شرقة نحو الآثار من طريق الشامية غير واضح لأن السير على صخور صماء ملساء ولكن هذه إحداثياته N17.40.155 - E042.54,702 نسيت أن أخبركم بأننا فقدنا إبريق الشاي عندما كنا جالسين نشرب الشاي في حافة الشرف .. الأمر الذي ضاقت له صدورنا وجعلنا نطبخ الشاي في قدر الطعام ... ولكن هنا على طريق شرقة حلت المشكلة حيث وجدنا غرفة مهجورة دخلها صديقي خالد ووجد فيها إبريق أكل عليه الزمان وشرب وربما مضى عليه سنوات وهو لم يستعمل ... استعرناه من تلقاء أنفسنا وسار معنا الرحلة وبعد أيام عدنا به إلى مكانه أثناء رجوعنا. ![]() توقفنا للراحة فالجميع هلك حتى السيارة التي أسأل الله أن يحفظها أين ما سارت فهي الراحلة ورفيق الدرب وسفينة الصحراء التي لا تعتذر عن الوجهة .. ما شاء الله وحول موقع الآثار تشتد الطريق وعورة حتى أن الإنسان نحت بعمق في الصخور حتى شق الطريق الذي يمر نحو الآثار... وعن أسطورة الكف المرسومة في الجبل ... ( يقول السكان بأنه تواترت عن الأجداد ومن علو قبلهم بأن هناك رجلاً صالح جعل ناقة للخير فكل من يمر بها يشرب الحليب بعد حلبه ثم يعيد الشمالة على ضرع الناقة ... وذات يوم أتى من شرب ولم يعد الشمالة على الضرع فشرب ابن الناقة حتى خرج الدم من ضرعها وأتى صاحب الناقة ووجدها قد ماتت فصاغ الدم بما وجد من اللبن وضرب بكفه على الجبل .... ) وهذه من قصص الأولين. حتى أنهم قالوا إن ناقة صالح كانت هناك وهذه مغالطة تاريخية. كما قيل لي مثل ذلك في عمان وفي سيئون باليمن. والصواب في مدائن صالح ما ذكره ابن كثير وغيره من المفسرين أنها تقع فيما بين المدينة المنورة والشام. وعن الجماجم والهياكل البشرية ... فهي مقابر بشرية تجمع جثث الموتى فيها لتعذر الحفر في الصخور ... والله أعلم.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|