أنا تابعت معكم بشكل غير دائم لموضع الخبير المتألق " خالد العوض" وكذلك الخبير " بحر العرب "
وقد أثريا موضوعهما بمعلومات جميلة جدا
ولا يوجد مجال للإبداع ما دام كمل فيه الإبداع
ولا يوجد فيه اتساع إذا أكمل صاحبه البناء
وما لنا غير النظر والتمتع بما فيه من درر
وما قالوه من تعليقات ومعلومات جديره ان تصان جيدا
وأنا أحب أن أزيد حول شأن حرارة مياه سواحل الهند الشرقية
ففي شهر سبتمبر "9" يبدأ رحيلها نحو الغرب في وسط بحر العرب
هذه الرحلة كلما أبكرت بشرت بموسم ماطر لدينا
من حيث توسط الحرارة في شهري 10و11 في وسط بحر العرب وبتالي
احتمالية نشؤ حالات جوية محتمل كبير ، ثانيا : عند رحيل هذه المياه الدافئه
نحو الغرب بشكل مبكر تذهب الى سواحل شرق افريقا والقرن الأفريقي وأرخبيل سقطرة وسواحل عمان ،عند ووصول هذه المياه بشكل مبكر تحدث الأمطار هناك بشكل جيد
والقرن الأفريقي مهم جدا فجفافه مرتبط بموسم شتاء جاف والعكس صحيح
وتوفر الحرارة الكافيه عند سواحله وفي ارخبيل سقطرة ينشط المد الإستوائي
المهم في الشتاء
وبهذا نأخذ دلاله ممكن نستدل بها إذا أبكرت سيول شرق افريقيا ممكن نستبشر بشتاء ماطر
نرجع الى سواحل عمان التي يكون لها نصيب من رحلة المياه الدافئه ولكن بشكل بسيط بالمقارنة مع المناطق الأخرى
ولكن اذا وصل هذا الدافء الى السواحل بشكل مبكر قبل وصول الرياح الشمالية البارده التي تبرد البحر
نقول اذا وصل هذا الدافء بشكل مبكر قد يكبح تعمق المرتفع السيبيري
أيضا نستفيد من الرطوبة الساحلية الدافئه التي اذا تعرضت لهواء بارد تحولت الى سحب ماطره على طول ساحل خليج عمان (قد لا تظهر في صور الأقمار أحيانا بسبب أنخفاضها)
فالنهاية الأمر متعلق بمشيئة الله
والأمر معقد جدا أكثر من هذه الشروحات
والأمر يدخل فيه المرتفعات العملاقه والتيار النفاث والمد الإستوائي الرطب
فإذا توفر نشاط في المد الإستوائي (بحر العرب ومنخفض السودان )
وتوفرت مرتفعات في شمال وغرب اوربا تدفع المنخفضات جنوبا
وتوفر تيار نفاث منكسر هبوط جنوب شرق
انساقت المنخفضات والأخاديد نحو الجزيرة
والله أعلم