التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
هاذي ابوعامرية ولن اقولك هادي لان الهادي هوالله سبحانه وتعالي اعلم اننا لن نقف متفرجين امام شخصجاهل ومريض نفسي ووقوفنا هذا رغبة لارهبة وذلك من اجل إقناع الجهلة وانت زعيمهم وإرجاعهم للحق عن الباطل اما بخصوص روابط مواضيعك فهي دليل على تخلفك العقلي ومرضك النفسي الذي تعاني منه اسأل الله العلي القدير ان يشفيك ويعيدك إلى رشدك لكي تعرف حقائق بحوثك المزعومة ومواضيعك الذي كتبتها اثناء مرضك وتستغفر ربك وتدعوه ان يتوب عليك ايضاً لي عودة ولي اضافات اخرى تحياتي للعقلاء ابوسامي
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
في منطقة الحِجْر التي تقع بين الحجاز والشام، والتي تسمى الآن (بمدائن صالح) كانت تعيش قبيلة مشهورة تسمى ثمود، يرجع أصلها إلى سام بن نوح، وكانت لهم حضارة عمرانية واضحة المعالم، فقد نحتوا الجبال واتخذوها بيوتًا، يسكنون فيها في الشتاء؛ لتحميهم من الأمطار والعواصف التي تأتي إليهم من حين لآخر واتخذوا من السهول قصورًا يقيمون فيها في الصيف. وأنعم الله -عز وجل- عليهم بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فأعطاهم الأرض الخصبة، والماء العذب الغزير، والحدائق والنخيل، والزروع والثمار، ولكنهم قابلوا النعمة بالجحود والنكران، فكفروا بالله -سبحانه- ولم يشكروه على نعمه وعبدوا الأصنام، وجعلوها شريكة لله، وقدَّموا إليها القرابين، وذبحوا لها الذبائح وتضرعوا لها، وأخذوا يدعونها، فأراد الله هدايتهم، فأرسل إليهم نبيًّا منهم، هو صالح -عليه السلام- وكان رجلاً كريمًا تقيًّا محبوبًا لديهم. وبدأ صالح يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك ما هم فيه من عبادة الأصنام، فقال لهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} [الأعراف:73] فرفض قومه ذلك، وقالوا له: يا صالح قد كنت بيننا رجلا فاضلاً كريمًا محبوبًا نستشيرك في جميع أمورنا لعلمك وعقلك وصدقك، فماذا حدث لك؟! وقال رجل من القوم: يا صالح ما الذي دعاك لأن تأمرنا أن نترك ديننا الذي وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا، ونتبع دينًا جديدًا ؟! وقال آخر: يا صالح قد خاب رجاؤنا فيك، وصِرْتَ في رأينا رجلا مختلَّ التفكير. كل هذه الاتهامات وجهت لنبي الله صالح -عليه السلام- فلم يقابل إساءتهم له بإساءة مثلها، ولم ييأس من استهزائهم به وعدم استجابتهم له، بل ظل يتمسك بدين الله رغم كلامهم، ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد، ويذكِّرهم بما حدث للأمم التي قبلهم، وما حلَّ بهم من العذاب بسبب كفرهم وعنادهم، فقال لهم: {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورًا وتنحتون الجبال بيوتًا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [الأعراف: 74] ثم أخذ صالح يذكِّرهم بنعم الله عليهم، فقال لهم: {أتتركون في ما هاهنا آمنين . في جنات وعيون . وزروع ونخيل طلعها هضيم} [الشعراء:146-148]. ثم أراد أن يبين لهم الطريق الصحيح لعبادة الله، وأنهم لو استغفروا الله وتابوا إليه فإن الله سيقبل توبتهم، فقال : {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} [هود: 61] فآمنت به طائفة من الفقراء والمساكين، وكفرت طائفة الأغنياء، واستكبروا وكذبوه، وقالوا: {أبشرًا منا واحدًا نتبعه إنا إذًا لفي ضلال وسعر . أؤلقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر} [القمر: 24-25]. وحاولت الفئة الكافرة ذات يوم أن تصرف الذين آمنوا بصالح عن دينهم وتجعلهم يشكون في رسالته، فقالوا لهم: {أتعلمون أن صالحًا مرسل من ربه} _[الأعراف:75] أي: هل تأكدتم أنه رسول من عند الله؟ فأعلنت الفئة المؤمنة تمسكها بما أُنْزِلَ على صالح وبما جاء به من ربه، وقالوا: {إنا بما أرسل به مؤمنون} [الأعراف: 75] فأصرَّت الفئة الكافرة على ضلالها وقالوا معلنين كفرهم وضلالهم: {إنا بالذي آمنتم به كافرون} [الأعراف: 76] ولما رأى صالح -عليه السلام- إصرارهم على الضلال والكفر قال لهم: {يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير} [هود: 63]. وكان صالح -عليه السلام- يخاطب قومه بأخلاق الداعي الكريمة، وآدابه الرفيعة ويدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة تارة، ويجادلهم تارة أخرى في موضع الجدال، مؤكدًا على أن عبادة الله هي الحق، والطريق المستقيم. ولكن قومه تمادوا في كفرهم، وأخذوا يدبرون له المكائد والحيل حتى لا يؤمن به أكثر الناس، وذات يوم كان صالح -عليه السلام- يدعوهم إلى عبادة الله، ويبين لهم نعم الله الكثيرة، وأنه يجب شكره وحمده عليها، فقالوا له: يا صالح ما أنت إلا بشر مثلنا، وإذا كنت تدعي أنك رسول الله، فلابد أن تأتينا بمعجزة وآية. فسألهم صالح -عليه السلام- عن المعجزة التي يريدونها، فأشاروا على صخرة بجوارهم، وقالوا له: أخْرِجْ لنا من هذه الصخرة ناقة طويلة عُشَراء، وأخذوا يصفون الناقة المطلوبة ويعددون صفاتها، حتى يعجز صالح عن تحقيق طلبهم، فقال لهم صالح: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم أتؤمنون بي وتصدقونني وتعبدون الله الذي خلقكم؟ فقالوا له: نعم، وعاهدوه على ذلك، فقام صالح -عليه السلام- وصلى لله -سبحانه- ثم دعا ربه أن يجيبهم إلى ما طلبوا. وبعد لحظات حدثت المعجزة، فخرجت الناقة العظيمة من الصخرة التي أشاروا إليها، فكانت برهانًا ساطعًا، ودليلاً قويًّا على نبوة صالح، ولما رأى قوم صالح هذه الناقة بمنظرها الهائل آمن بعض قومه، واستمر أكثرهم على كفرهم وضلالهم، ثم أوحى الله إلى صالح أن يأمر قومه بأن لا يتعرضوا للناقة بسوء، فقال لهم صالح: {هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [الأعراف: 73]. واستمر الحال على هذا وقتًا طويلاً، والناقة تشرب ماء البئر يومًا، ويشربون هم يومًا، وفي اليوم الذي تشرب ولا يشربون كانوا يحلبونها فتعطيهم لبنًا يكفيهم جميعًا، لكن الشيطان أغواهم، فزين لهم طريق الشر، وتجاهلوا تحذير صالح لهم فاتفقوا على قتل الناقة، وكان عدد الذين أجمعوا على قتل الناقة تسعة أفراد، قال تعالى: {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون} [النمل: 48] ثم اتفقوا مع باقي القوم على تنفيذ مؤامرتهم، وقد تولى القيام بهذا الأمر أشقاهم وأكثرهم فسادًا، وقيل اسمه قدار بن سالف.. وفي الصباح، تجمع قوم صالح في مكان فسيح ينتظرون مرور الناقة لتنفيذ مؤامرتهم، وبعد لحظات مرت الناقة العظيمة فتقدم أحدهم منها، وضربها بسهم حاد أصابها في ساقها، فوقعت على الأرض، فضربها قدار بن سالف بالسيف حتى ماتت، وعلم صالح بما فعل قومه الذين أصروا على السخرية منه والاستهزاء به، وأوحى الله إليه أن العذاب سوف ينزل بقومه بعد ثلاثة أيام، فقال صالح -عليه السلام- لهم: {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام} _[هود:65] ولكن القوم كذبوه واستمروا في سخريتهم منه والاستهزاء به، ولما دخل الليل اجتمعت الفئة الكافرة من قوم صالح، وأخذوا يتشاورون في قتل صالح، حتى يتخلصوا منه مثلما تخلصوا من الناقة، ولكن الله -عز وجل- عَجَّلَ العذاب لهؤلاء المفسدين التسعة، فأرسل عليهم حجارة أصابتهم وأهلكتهم.. ومرت الأيام الثلاثة، وخرج الكافرون في صباح اليوم الثالث ينتظرون ما سيحل عليهم من العذاب والنكال، وفي لحظات جاءتهم صيحة شديدة من السماء، وهزة عنيفة من أسفلهم، فزهقت أرواحهم، وأصبحوا في دارهم هالكين مصروعين.. قال تعالى: {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون . وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون} [النمل: 52-53] وهكذا أهلك الله -عز وجل- قوم صالح بسبب كفرهم وعنادهم وقتلهم لناقة الله، والاستهزاء بنبيهم صالح -عليه السلام- وعدم إيمانهم به، وبعد أن أهلك الله الكافرين من ثمود، وقف صالح -عليه السلام- ومن معه من المؤمنين ينظرون إليهم، فقال صالح -عليه السلام- : {يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين} _[الأعراف: 79]. ولقد مرَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على ديار ثمود (المعروفة الآن بمدائن صالح) وهو ذاهب إلى تبوك سنة تسع من الهجرة، فأمر أصحابه أن يمروا عليها خاشعين خائفين، كراهة أن يصيبهم ما أصاب أهلها، وأمرهم بعدم دخول القرية الظالمة وعدم الشرب من مائها. [متفق عليه]. هاذي ابوعامرية وهل تكذب في هذا الكلام وتصدق مرضك النفسي ؟؟؟ وهل جميع ماذكر من بحوث في هذا المجال خاطئ وبحوثك هي الصحيحه ؟؟؟ ماذا تريد ان تقول ؟؟؟ والله الذي لاإله غيره انني اخشى عليك من جنون العظمة كما اخشى عليك ان تدعي النبوة ايضاً تحياتي للعقلاء ابوسامي
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
هادي ابوعامري انت اخذت بالقول من ليس معي فهو ضدي طلبنا منك المناقشه على ارض الواقع لكنك استهزئت وسخرت وتحججت بحالتك الصحيه التي لا تعينك على الذهاب للعلا ولكني اجد صحتك تنحت الصخر في جبال القهر تريدنا ان نقف متفرجين امام تخاريفك وادعائآتك الباطله بحوثك جارت هواك وقدمتها في المنتديات وكل من عارضك وناقشك تهجمت عليه بلسانك الذي انت اعلم بما يحوي ونحن لا نخاف إلا الله عز وجل ولانحمل عليك ظغن او كره ولكن تجاوزت حدودك في منتدانا وعليك ان تعرف حدودك تهدد تتهجم تخرف اعتقد ان للسن حدود نحن في منتدى لا يحمل اي فروقات (قطريه على حساب قولك) وانت من تهجم بالكلام عن البدويه الصحراويه منتدانا اعضائه من جميع مدن مملكتنا الحبيه التي كل شبر فيها غالي علينا نقوم بزيارت لمختلف مناطق المملكه للتعرف على بعضنا البعض لو كانت هناك فروق كما تزعم لما فعلنا وهذا اكبر دليل لما لم تناقش بحوثك في الرياض أوجدة أومكه المكرمه أو تبوك بل ناقشتها في جازان لتجد من يطبل لك وهذا هو التعصب انا لم اكن لأدخل في هذا الموضوع ولكن تعصبك بأن تجعل من جبل القهر معجزة تظاهي الأهرامات وموطن لثقيف وعبس جعلني اتدخل لأنصحك بأن تخاف الله فيما تكتب وكل حرف محاسب عليه امام الله اني والله اشفق عليك من جنون العظمه الذي ترسمه لنفسك يا رجل احترم سنك واحترم الآخرين تريد ان تستميل قلوب اهل منطقتك بأن هناك من يحاربك من اجل التعصب لي اصدقاء كثر من منطقة جازان ( الكعبي والشرواني والدغريري وابو طالب والحكمي وغيرهم كثر ) وجميعهم عزيزين وغالين هل هذا التعصب الذي واجهته في منتدانا والله لو وجدت الحق معك لوقفت الى جنبك وانا لا اعرفك عموماً انت حولت الموضوع من نقاش في البحث الى ساحه للشتم والتهديد [gdwl] انظر الى الصوره لرمزيه ا في ابياتك الشعريه لسانك لا تذكر به عورة إمرءٍ :36_6_3: فكلك عورات وللناس ألسنُ [/gdwl] [gdwl] انظر الى رسالتك لرحال الغربيه سأهتم حالياً بمناقشة الموضوع فقط, وسأفرغ لك في النهاية, ولن تحاور أحداً بعدها أبداً, لأني سأرد عليك بما تستحق, للمعلومية بحوثي موجودة على الروابط التالية: هل هذا اسلوب حضاري [/gdwl] [gdwl] اقول لك في هذا الشهر الفضيل تفرغ لصلاتك وقيامك بدل ان تتفرغ بكتابة الشتم والهمز واللمز وتأجيج العنصريه بين الأخوان [/gdwl]
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
لقد حكى القرآن عن قوم نوح ، كما حكى عن قوم هود ، ولوط ، وقوم صالح ...إلى غير ذلك من الأمم السابقة . ومنذ خلق الله الإنسان ، وهو يعلم بفطرته أن الأرض يمكن أن يكون مخبوءًا في باطنها صفحات من التاريخ الإنساني ، وذلك لعلمه بأن جميع من سبقوه قد صاروا إليها ، كما يعلم أنه سيصير إليها أيضًا ، ولكن اعتماده على فكرة الحفر والحفريات كان قليلا لقلة إمكانياته ، وعدم توفر أدواته ، ومع ذلك كان يعتمد على فكرة الحفر في حدود الإمكان للتأكد من أخبار الزمن الماضي كلما سنحت له الفرصة والظروف ولكن في الزمن الحاضر ، وبعد أن تقدمت الوسائل التكنولوجية ، وتقدمت وسائل الكشف عما في باطن الأرض ، أصبح من السهل التعرف على مناطق عديدة من العالم تحتوي على آثار الأقدمين . · [1] أرسل الله صالحًا نبيًّا إلى ثمود ، وقد ذكر الله ذلك في سورة الأعراف بآيات بدأت بقوله سبحانه : " وإلى ثمودَ أخاهم صالحا ..." إلى آخر الآيات من 73 – 78 . كانت معجزة صالح إلى قومه ناقة أخرجها الله لهم من صخرة يعرفونها ، وأوصاهم ألا يمسُّوها بسوء ، وإلا نزل بهم عذابه نتيجة لمخالفة أمره ، ولكنهم قتلوا هذه الناقة ، فحق عليهم عذاب الله ، ولهذا قال في آخر الآيات المشار إليها : " فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين " 78/ من سورة الأعراف . وقال عنهم في موضع آخر من القرآن : " فكذّبوه فعقروها ، فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسوّاها " الآية 14 / من سورة الشمس . كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقّون هذه الآيات بالتصديق والإيمان ، ولماذا لا يصدقون القرآن فيما أخبر عن الماضي وهو حين يخبرهم عن المستقبل أو عما في ضمائرهم لا يجدونه قد خالف الواقع قيد أنمُلة ، ولكن شوقهم إلى الترقي من الإيمان عن طريق المشاهدة القلبية ، إلى الإيمان عن طريق المشاهدة العينية - هذا الشوق لا يفتُر ولا يضمحل – وهذه فطرة فطر الله الناس عليها ، وطبيعة إنسانية أصيلة ، حتى أن سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام سأل ربّه قائلا : "... أرني كيف تحيي الموتى ، قال : أوَلَمْ تؤمِنْ ؟ قال : بلى ، ولكن ليطمئنّ قلبي " . قال ابن كثير في تفسيره ص 227 ج 2 : قال علماء التفسير والنسب : كانت ثمود من العرب العاربة ، قبل إبراهيم الخليل عليه السلام ، وكانت ثمود بعد عاد ، ومساكنهم مشهورة فيما بين الحجاز والشام إلى وادي القرى وما حوله ، وقد مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على ديارهم ومساكنهم وهو ذاهب إلى تبوك في سنة تسع هجرية . قال الإمام أحمد بن حنبل عن ابن عمر : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك ، نزل بهم الحِجْر عند بيوت ثمود ، فاستقى الناسُ من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود ، فعجنوا منها ونصبوا لها القدور ، فأمَرَهم النبي صلى الله عليه وسلم فأهرقوا القدور ، وعلفوا العجين الإبل ، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة ، ونهاهم أن يدخُلوا على القوم الذين عُذّبوا ، وقال : إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم . قال ابن كثير : وأصل هذا الحديث مخرّج في الصحيحين من غير وجه . وقال الإمام أحمد عن محمد بن أبي كبشة الأنماري عن أبيه قال : لما كان في غزوة تبوك تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ، فنادى في الناس : " الصلاة جامعة " ، قال راوي الحديث : فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعنزة( آلة من آلات القتال كالرمح ) وهو يقول: ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم ؟ فناداه رجل منهم : نعجب منهم يا رسول الله ، قال : أفلا أنبئكم بأعجب من ذلك ؟ رجل من أنفسكم ( يعني نفسه ) ينبئكم بما كان قبلكم ، وبما هو كائن بعدكم ، فاستقيموا وسددوا ، فإن الله لا يعبا بعذابكم شيئا ، وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم شيئا . وقال الإمام أحمد عن جابر قال : لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال : لا تسألوا الآيات ، فقد سألها قوم صالح ، فكانت – يعني الناقة – تردُ من هذا الفج ، وتصدر من هذا الفج ، فعتوْا عن أمر ربهم ، فعقروها ، فأخذتهم صيحة أهمد الله مَن تحت أديم السماء منهم إلا رجلاً واحدًا كان في حرم الله ، فقالوا : من هو يا رسول الله ؟ قال : أبو رغال ، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه . قال ابن كثير : هذا الحديث على شرط مسلم . وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن اسماعيل بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بقبر أبي رغال فقال : أتدرون من هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : هذا قبر أبي رغال ، رجل من ثمود ، كان في حرم الله فمنعه حرمُ الله عذاب الله ، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه ، فدفن ها هنا ، ودُفن معه غصنٌ من ذهب ، فنزل القوم فابتدروه بأسيافهم ، فبحثوا عنه فاستخرجوا الغُصْن . هذا الحديث رواه أيضًا أبو داوود عن يحيى بن معين ، قال أبو الحجّاج المزي ( شيخ ابن كثير ) هذا حديث حسن عزيز . نتَّبِعُ مَنْ يجْعَل النَّصَّ قَيِّماً على فَهْمِه ولا نتبع مَن يلوى أعناق النصوص لتكون تابعةً لهواه وفهمه اخواني اقرأو هذا الموضوع واحكموا على الرجل بعقله فهو كما ذكر لنا حقاً مريض نفسي https://asir1.com/as/showthread.php?t=20253 ابوسامي
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|