مراقبة تأملية ممتع فريدة من نوعها لسحابة ركامية من بداية نشوئها حتى (استخالتها) إلي ضعفها

[الخضاري]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد :

ففي يوم من الأيام من رحلتنا إلى منطقة عسير الأسبوع الماضي ونحن في منتزة المسقي بعد أن تعبت من مطاردة

السحب وأصبح السحب و ( المخاييل ) كثيرة ومتفرقة تحار في أيها تطارد على حد قول الشاعر :

تكاثرت الظباء على خراش ... فمايدري خراش مايصيد .. واستجابت لإغراء رائحة كبسة ( المضغوط ) التي

تملأ المكان .. آثرت الاكتفاء بالمراقبة والمتابعة من مكان ( مقيالنا ) في المسقي ..

ولفت نظري في البداية نشؤات بدأت بالتكون جهة الشرق والجنوب الشرقي الساعة 11 قبل الظهر

فالتقطت لها صورا ..

و كلما مضى وقت تضخمت وتمتدت وأنا أراقبها وأتأملها وألتقط لها صورا وأتذكر قوله جلا

وعلا {ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج

من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه

عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} سورة النور آية 43.

حتى التفت هذه السحب الصغيرة فيما بينها مع مرور الوقت وأصبحت سحابة ضخمة

ثم بدأنا نسمع صوت الرعد حتى بدأت تقترب شيئا فشيئا ثم وطأنا طرفها ولم يصيبنا

منها إلا رش بسيط وكانت قاعدتها جنوب المسقي ..

وها أنذا قد جمعت الصور ورتبتها لتشاركونني التأمل والتفكر والمتعة ..

فإلى الصور :





























انتظر ..