اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الرشيدي
اخبر النبي صلى الله عليه وسلم، عن الكثير من المعجزات العلمية لتكون في هذا العصر دليلاً على صدق الرسالة،
ولتشهد على نبوته، من هذه الأحاديث، ما تضمن تحديد كمية المطر، ونظام نزوله، وتصريف الماء،
يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من عام بأقل مطرا من عام ولكن الله يصرفه».
يقول العلماء: إن هذا الحديث يدل على وجود نظام لنزول المطر وتصريف الماء على وجه الأرض،
وهذا ما يتحدث عنه الخبراء اليوم، قد حدد هذا الفترة التي يتم خلالها حساب نسبة الأمطار على سطح الكرة الأرضية تختلف من شهر لآخر ومن فصل لآخر حسب درجة الحرارة وحالة الطقس،
ولكن عند حساب كمية الأمطار الهاطلة خلال اثني عشر شهراً وجدها العلماء ثابتة، وهذا الأمر لم يكن أحد يعلمه في ذلك العصر، بل كان جميع الناس يظنون أن نسبة الأمطار تختلف من سنة لأخرى،
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم، وضع القوانين العلمية للمطر قبل أن يكتشفها العلم الحديث بقرون طويلة.
«التصريف»
ومن الإعجاز في الحديث ما يؤكده رسول الله أن الماء يتوزع بشكل منتظم على سطح الكرة الأرضية، فكلمة «التصريف» تعني التوزيع لهذه الأمطار وفق مخطط دقيق، وهذا ما أثبته العلم الحديث،
وهو أن المياه تتوزع بنسب دقيقة في مختلف أجزاء الكرة الأرضية، وهذه النسب ثابتة على مدار العام، ولو أنها اختلت قليلاً لاختلت معها الحياة على سطح الكوكب.
وقال عليه الصلاة والسلام: «ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء»،
وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس من سنة بأمطر من أخرى، ولكن الله قسم هذه الأرزاق، فجعلها في السماء الدنيا،
في هذا القطر ينزل منه كل سنة بكيل معلوم ووزن معلوم، وإذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم، فإذا عصوا جميعا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار»
|
بارك الله فيك أخي
الدين لم و لن يتعارض مع العلم
و لكن العقول و الفهم الخاطئ هو ما يجعل الدين يتعارض مع العلم
و بالفعل الإعجاز العلمي في القرآن و السنة كثير جداً بشكل مبهر فعلاً
شكراً لك