🔹رسالة من مغترب من ديار نجد إلى أهله🔹 ؛ هذا نصها ؛ فتأمل تصويره لأحوال أهل زمانه المعيشية بلهجته العامية الدارجة :
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ومرضاته.
مشينا من عندكم خبركم حادرين مع الربع، نمشي في البراد ونقيّل وقفة الشمس، ونمشي اذابرّدنا، ونسري أول الليل، ثم نمرح، وإلى تريقنا عقب الفجر سرحنا وما وصلنا الاعقب عشرين ليله مَشْين على رجلينا خبركم المطايا ضعيفة يالله تشيل الزهاب ماتنطح نركبها، والمرعى قليل ولقينا ديرة عجيبة عندهم شي يسمونه خبز لا هو قرصان ولامراصيع، ولاتزينه الحريم في البيوت يزينه رجال بعضهم عجم في دكاكين فيها تنور كبير ويبيعونه على الناس بيع وزين ياكلونه يغطِّونه اما على بلول والاعلى حليّبه والاعلى حلو يسمونه شاهي والشكر سكر والطبيخ رز اسامي عجيبه، والي اعجب ويهوّل سرج تشب بليّا قاز، وحديد في الجدار يصب ماء، وحديد في السقف يهب هواء، ونشدنا مطوعهم عسى مهوب هذا سحر؟ وقال لا هذا كرهب، وفي ذمته. واشتغلنا من يوم وصلنا، وعندهم نعم، عندهم تمر يتصارخ من زينه، والحمدلله ماقاصرنا الاشوفتكم والجماعة والديره. الله الله من يوم تسيلون وتردّ الرّكايا تكزّون تخبرونا نسند لكم، واحرصوا على ملاقط الجمّه، وبدّو النخل الصغار الي ماأخذ على الهمال لايموت، واجمعوا الجمّه في اللّزاّ ثم افجروا المطلاع ونقذوا النخل لاتنقز قلوبه، واشذبوا العسبان اليابسه اخف لها، والمعز والشياه الي مافيها مناح طلعوها للبر مع عميلنا لاتهلك من الجوع، والفصلان ان كان خلص العلف الي في الصّفه بيعوها على القصّاب مادام انها مرغوبة، واحرصوا على ابوي وامي واخوي وعمي خصوهم بالأكل الزين، ودحوم يودي ابوي كل وقت للمسجد قبل الأذان، والعبدي يودي عمي، وعثيمين يودي اخوي يقضبون يديهم لايروحون لحالهم ابد خطر عليهم يطيحون، وقهوتهم وقدوعهم هم وامي تزهبونها لهم تالي الليل قبل الفجر، وريوقهم عقب الصلاة، وغديّهم عقب الظهر، وعشاهم قبل المغرب، ولا يخلى من سمينه وقريعات ومايتيسر وياصلكم مع الجمّال ابوعلي اربع وزان قهوه ووزنة هيل ووزنة مسمار عويدي وخمس وزان شكر وكريتين شاهي وابوعلي يعرف يسكب الشاهي قند، يعلمكم تصليحه وايضا قطيمة طبيخ تحطون منه ذواقه في العيد، والقادم في هذا الزاد كله الوالدين والعم والاخ الله يحسن خاتمتهم، وايضا طاقة قماش مريكان وململ وبفته وجلال وغطوة وشيله لأمي ولك ولجارتنا العجيز ولاتنسون تذوقون جيرانا يا مطبوخ او ني، وحليب المنايح القادم فيها ابيي وامي وعمي واخيي والفاضل لكم.
وعباتي المزويه علقوها في الوتد لاتحرق ومن احتاج لها منكم اوالجيران فيلبسها، وبشتي الوبر حطوه على المسطاح عن الحرق ويصير لبوي وعمي واخوي اذا احتاجوا له يلبسونه، وانتيِ يا ام سعد تحتسبين الأجر في خدمتهم وابشري بالأجر والدعاء مني ومنهم وبرّ عيالك وبناتك.
واحرصوا اذاجاء مطر لاحظوا المثاعب عن السدد وخوش الجدران، والبقرة الدبساء اذا ولدت احرصوا لاتروم ولدها وان بغت ترضّع روحها فحطوا فيها سواجير عن الرضاع، وزبدها اجمعوه للحنيني في الشتاء، ولازم تروّحون لي خط تخبروني عن احوالكم واخباركم مع اول واحد يحدر يمّنا و يكتبه واحد ينعرف خطه ترى الخط الي روحتوا عفنا مالقيت احد يعرف يقراه يقولون هذا جرة نمل مهوب كتابه، وتراي موزين ريال فرانسه في فاغرة الرّوشن وريال عربي في سقف بيت الدرجه لا تاخذونها الا عند الحاجة الكايده مثل مشترى ناقة للسقي او بقرة للدواس عقب ما تشاورون الوالدين والعم واخوي فهم ابخص، والمحال لاتغفلون عن دهنها والغروب ربصوها قبل السقي افطنوا لها لاتشنن وتكسر، والعراص من يوم تشوفون الحيا مقبل افتحوها ونظفوها هي والوظايم ولاتقطع الحبوس يطلع السيل من النخل، والخدمه اجمعوها من كل الحوشه وطلعوها وكودوها واسقوها كل يوم حتى يستوي اطيب له وانفع للنخل، والا احتاج جارنا للحمار فلاتردونه عطوه يقضي لزومه وان احتاج فزعه فلا يخلونه العيال يفزعون له ليل او نهار مثل ما انتوا خابرين حاله وحيد يرحم وجار له حق علين كبير هذا ولا ودي اطول عليكم وعلى الكيتب سلموا على كل اهل الدار خصوص الوالدين والعم والاخ والجيران والجماعه من عندي الربع ومعزبنا يسلمون وانتم سالمين والسلام."
هذه الرسالة تحكي أحوال بعض أجدادنا قبل أكثر من ستين عاما للعظة واﻻعتبار ؛ فالحمد لله على نعمه التي لا تحصى .
🔹رسالة من مغترب من ديار نجد إلى أهله🔹 ؛ هذا نصها ؛ فتأمل تصويره لأحوال أهل زمانه المعيشية بلهجته العامية الدارجة :
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ومرضاته.
مشينا من عندكم خبركم حادرين مع الربع، نمشي في البراد ونقيّل وقفة الشمس، ونمشي اذابرّدنا، ونسري أول الليل، ثم نمرح، وإلى تريقنا عقب الفجر سرحنا وما وصلنا الاعقب عشرين ليله مَشْين على رجلينا خبركم المطايا ضعيفة يالله تشيل الزهاب ماتنطح نركبها، والمرعى قليل ولقينا ديرة عجيبة عندهم شي يسمونه خبز لا هو قرصان ولامراصيع، ولاتزينه الحريم في البيوت يزينه رجال بعضهم عجم في دكاكين فيها تنور كبير ويبيعونه على الناس بيع وزين ياكلونه يغطِّونه اما على بلول والاعلى حليّبه والاعلى حلو يسمونه شاهي والشكر سكر والطبيخ رز اسامي عجيبه، والي اعجب ويهوّل سرج تشب بليّا قاز، وحديد في الجدار يصب ماء، وحديد في السقف يهب هواء، ونشدنا مطوعهم عسى مهوب هذا سحر؟ وقال لا هذا كرهب، وفي ذمته. واشتغلنا من يوم وصلنا، وعندهم نعم، عندهم تمر يتصارخ من زينه، والحمدلله ماقاصرنا الاشوفتكم والجماعة والديره. الله الله من يوم تسيلون وتردّ الرّكايا تكزّون تخبرونا نسند لكم، واحرصوا على ملاقط الجمّه، وبدّو النخل الصغار الي ماأخذ على الهمال لايموت، واجمعوا الجمّه في اللّزاّ ثم افجروا المطلاع ونقذوا النخل لاتنقز قلوبه، واشذبوا العسبان اليابسه اخف لها، والمعز والشياه الي مافيها مناح طلعوها للبر مع عميلنا لاتهلك من الجوع، والفصلان ان كان خلص العلف الي في الصّفه بيعوها على القصّاب مادام انها مرغوبة، واحرصوا على ابوي وامي واخوي وعمي خصوهم بالأكل الزين، ودحوم يودي ابوي كل وقت للمسجد قبل الأذان، والعبدي يودي عمي، وعثيمين يودي اخوي يقضبون يديهم لايروحون لحالهم ابد خطر عليهم يطيحون، وقهوتهم وقدوعهم هم وامي تزهبونها لهم تالي الليل قبل الفجر، وريوقهم عقب الصلاة، وغديّهم عقب الظهر، وعشاهم قبل المغرب، ولا يخلى من سمينه وقريعات ومايتيسر وياصلكم مع الجمّال ابوعلي اربع وزان قهوه ووزنة هيل ووزنة مسمار عويدي وخمس وزان شكر وكريتين شاهي وابوعلي يعرف يسكب الشاهي قند، يعلمكم تصليحه وايضا قطيمة طبيخ تحطون منه ذواقه في العيد، والقادم في هذا الزاد كله الوالدين والعم والاخ الله يحسن خاتمتهم، وايضا طاقة قماش مريكان وململ وبفته وجلال وغطوة وشيله لأمي ولك ولجارتنا العجيز ولاتنسون تذوقون جيرانا يا مطبوخ او ني، وحليب المنايح القادم فيها ابيي وامي وعمي واخيي والفاضل لكم.
وعباتي المزويه علقوها في الوتد لاتحرق ومن احتاج لها منكم اوالجيران فيلبسها، وبشتي الوبر حطوه على المسطاح عن الحرق ويصير لبوي وعمي واخوي اذا احتاجوا له يلبسونه، وانتيِ يا ام سعد تحتسبين الأجر في خدمتهم وابشري بالأجر والدعاء مني ومنهم وبرّ عيالك وبناتك.
واحرصوا اذاجاء مطر لاحظوا المثاعب عن السدد وخوش الجدران، والبقرة الدبساء اذا ولدت احرصوا لاتروم ولدها وان بغت ترضّع روحها فحطوا فيها سواجير عن الرضاع، وزبدها اجمعوه للحنيني في الشتاء، ولازم تروّحون لي خط تخبروني عن احوالكم واخباركم مع اول واحد يحدر يمّنا و يكتبه واحد ينعرف خطه ترى الخط الي روحتوا عفنا مالقيت احد يعرف يقراه يقولون هذا جرة نمل مهوب كتابه، وتراي موزين ريال فرانسه في فاغرة الرّوشن وريال عربي في سقف بيت الدرجه لا تاخذونها الا عند الحاجة الكايده مثل مشترى ناقة للسقي او بقرة للدواس عقب ما تشاورون الوالدين والعم واخوي فهم ابخص، والمحال لاتغفلون عن دهنها والغروب ربصوها قبل السقي افطنوا لها لاتشنن وتكسر، والعراص من يوم تشوفون الحيا مقبل افتحوها ونظفوها هي والوظايم ولاتقطع الحبوس يطلع السيل من النخل، والخدمه اجمعوها من كل الحوشه وطلعوها وكودوها واسقوها كل يوم حتى يستوي اطيب له وانفع للنخل، والا احتاج جارنا للحمار فلاتردونه عطوه يقضي لزومه وان احتاج فزعه فلا يخلونه العيال يفزعون له ليل او نهار مثل ما انتوا خابرين حاله وحيد يرحم وجار له حق علين كبير هذا ولا ودي اطول عليكم وعلى الكيتب سلموا على كل اهل الدار خصوص الوالدين والعم والاخ والجيران والجماعه من عندي الربع ومعزبنا يسلمون وانتم سالمين والسلام."
هذه الرسالة تحكي أحوال بعض أجدادنا قبل أكثر من ستين عاما للعظة واﻻعتبار ؛ فالحمد لله على نعمه التي لا تحصى .
ياملا العافيه يالركام
ترانا منول مانسميها رساله
نسميها خط ههههه
وتلاحض في كلامه راحه بال وسعه صدر وخوف من الله سبحانه
وتلاحض النفس الطيبه والبرفيمن حوله وخوفه عليهم لا ينقصهم شي رغم الفقر
وكانت بعض بيوت الطين يسكنها ثلاث وربع عوايل مع بعض يكونون قرايب طبعن وتكون المساحه للبيت 70 مترثمن يقولون بيت كبير وتطارد فيه البعارين من كبره
وسبحان الله العظيم مبارك الله في المنازل ومكبرها في عيون عباده وهذا شي انا مريت فيه وشفته بعيوني
نعم هي البركه الا جعلها الله سبحانه في المنازل او في المال او في العيال تشوفها اضعاف مضاعفه
الله لا يحرمنا البركه في كل شي ولا يحرمنا رحمته التي وسعت كل شي
مساكم الله بالخير
اليوم يا اخواني عندي لكم قصة حصلت لي شخصياً قبل عدة سنوات..
كنا نسكن في أحد القرى القريبة من الرياض وهذه القرية أصبحت مدينة كبيرة الآن ..
كانوا الناس يبنون مراح الغنم أو الشبوك بالقرب من القرية ومعظم هذه الشبوك تكون في الجهة الغربية من القرية وكانت الشبوك شبه متباعدة وموقعها على جانب أحد الأودية الكبيرة اللي يمر بجنب القرية وكان كله تغاريز ..
كنت ماشي بسيارتي الصغيرة مع أحد الردميات اللي تباري للوادي ولكن بمسافة عنه وأنا ماشي على مهلي لفت إنتباهي (حمار) أعزكم الله كان متمدد على جنبه في وسط الوادي وكان يحاول الوقوف ولكنه لايقدر دققت النظر فيه ولاحظت أنه مقيد فيه شيء يعيقه..
أشفقت على هذا الحيوان المسكين وقلت بروح اشوف وش في ذالحمار..
سيارتي صغيرة ومستحيل تطلع من الردمية لو شبر..
وقفتها على الردمية ومشيت على رجولي تقريبا حوالى 100 الى 150متر مع المنطقة الرملية المحيطة بالوادي لين وصلت الحمار..
يوم شفت حالته قلت حسبنا الله ونعم الوكيل كان في رجوله دم لأنه مربوط بأسيام كثيرة..
رجعت لسيارتي وجبت الزرادية وقصقصت الأسيام كلها وخبطت الحمار عشان يقوم ابي احتفل بإنتصاري وبشوف الحمار وهو واقف على رجوله عشان أخلي مسؤليتي أمام الله..
المهم بعد الخبطة الثالثة على فخذه براحة يدي فز الحمار بشكل غريب فنهض بسرعة ووقف على رجوله (ففرحت)..
هو بس قام الله لايوريك وهو يعطيني رأسة ينقز فوق ويخبط على يديه ويلوي رأسه ويفغر فمه بيعضني كني أشوف سنونه الآن..
حاولت فيه لاوالله مافيه طب فسفان ومصمل يعضني..
حطيت رجلى لم سيارتي ياجماعة الخير ويصير يحدني عنها حد يبيني..
حسيت بكم عضة وأنا أركض وكانت كل عضة تزود من سرعتي ولكنه ماتمكن زين مني..
المهم ويقعد يرددني لين خلاص إنقطع نفسي والحمار ولا همه خلاص أنا وصلت حدي بطيح سيارتي منا حوله طردني عنها..
وربي يجيب لي راعي ذيك السيارة هايلوكس أثره يشوفني وهو عند غنمه يوم شاف الدعوى طولت وهو يجي..
كأنه نازل علي من السماء(بغيت أروح طعام جحوش) وهو يحول بيني وبينه بالسيارة والحمار تنجن جنونه يبيني تقول بيني وبينه ثأر..
المهم قرب الرجال مني ونقزت معه في الحوض وتركت الحمار النذل ومشي بي لين وصل عند سيارتي وكا ميت من الضحك..
قال خلك أنت وش تبيبه هذا الحمار كان وش حليله وكان عند غنمنا ولكنه من مدة صار يعض الناس والغنم والحالة اللي فيه ماهي سعار وانما هي حالة تصيب الحمير وترى اللي رابطه في الشعيب أنا وأبوي كنا نخطط نشيله ونقلعه عنا بعيد بس أنت قلبك حنين ووداك في داهية..
أنا ماقلت ولا حرف مقدر منقطع نفسي طاردني مسافة ماهي بسيطة النذل هذا وأنا جالس أفكه بشويش عشان معوره..