اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسير البراري
المملكة مرت بدورة مناخية جافة من نهاية التسعينات الى هذا العام مدة ١٥ سنة
دخلنا الان بالمرحلة الانتقاليه التي تفصل بين اي دورتين مناخيتين و الجو فيها متقلب بين الحرارة والبرودة والامطار الشديده والجفاف لمدة خمس سنوات ، وندخل باذن الله عام ٢٠١٧ دورة مناخية اخرى ماطرة ويعود المناخ كالسابق وتعود الاودية الجافة للجريان .
والله اعلم
*******
تعليق أحد القراء على الخبر السابق أعجبني ونقلته لكم .
*******
انا مع هذا الرأي وأرى انه صائب بنسبه كبيره والعلم عند الله .
|
أحببت أن أشارك برأيي في ماذكر أخي أسير البراري
من خلال متابعتي الشديدة لمناخ الجزيرة ومعايشته بكل تفاصيله لحظة بلحظة
كنت أدرس الموضوع من سنوات ولي بعض المشاركات من عامين تقريبا سأضع روابطها وإقتباساتها وأقارن مضمونها بماحصل فيما بعد
وبالنقاش والدراسة مع أخونا وجارنا العزيز ابو أحمد (وادي غران) من أربع سنوات أعطاني هذه المعلومة وخلصنا إلى هذه الدراسة التي تطرقنا لها بالمشاركة التالية منذ مايقارب عامين
اقتباس:
حقيقة من يتتبع الطقس في سنوات أو عقود مضت يعرف أن هناك أكثر من ثلاث دورات للطقس
دورة سنوية ودورة عقدية(كل عشر سنوات ) ودورة كل 33سنة وهناك دورات أكثر مثل دورات الزحف الجليدي وغيرها كل مائة عام على ما أظن ولكن نتركها للأجيال القادمة لأنها تعنيهم
أما مايعنينا في كلام أخونا أسير البراري هو أننا مقبلون على 33 سنه أخرى ربما أفضل حيث من يتتبع السنوات الماضية يرى أنه من عام 1401-1402 بدأت الأمطار تتناقص شيئا فشيئا حتى وصلنا إلى الجفاف الحاصل هذه الأعوام ومن يتتبع آخر خمس سنوات خاصة من عام 1426 يعلم أننا وصلنا إلى أشد مراحل الجفاف نحن الآن مقبلون على الدورة الأخرى والتي نسأل الله أن تكون مغايره وأن نبدأ بدورة الـ33سنة الأخرى تتحسن فيها الأجواء للأفضل وربما التحسن تدريجي ولايعني أننا مقبلون على دورة 33 الممطرة بحول الله أنه لاتتخللها سنوات جفاف لاتخلوا من سنوات الجفاف لكن الفرق بينها وبين دورة ال33 الجافة هو أن السنوات المطيرة أفضل وأكثر بكثير من السنوات الجافة يعني بحول الله وقدرته السنوات الجافة فيها قليلة جد عكس الدورة الماضية والتي كانت السنوات الجافة كثيرة
أنا لم أستطيع معرفة متى بدأت الدورة الماضية ولكن أخونا وادي غران ذكر أن عام 1433سيشهد عودة التكونات الجبلية الصيفية الرائعة وهو مايعني أننا ندخل في دورة أخرى من دورات كل 33 عام وليس المقصود هذا العام ولكن المقصود العام القادم لأننا في موسم أمطار بدأ عام 1432 أما الموسم القادم سيبدأ بإذن الله تعالى بعد رمضان ونحن بحول الله تعالى سنرى في آخر أيام رمضان وأيام عيد الفطر أياما رائعة خاصة على الطائف وماحولها من المرتفعات وستظهر علاماتها من قوة التكونات على الطائف الشهر القادم جماد الآخرة بحول الله وقدرته والله أعلم وأحكم
أخي أسير البراري كانت لي مشاركة عن هذا الموضوع في عيد الفطر بشوال الماضي
|
الكلام السابق العام الماضي وفي الرابط التالي المزيد عن هذا لحديث
https://www.albrari.com/vb/showpost.php?p=1618599&postcount=50
ولو قارنا الكلام السابق مع ماحصل من إبريل العام الماضي نجد أن المرتفعات بالفعل بدأت تعيد دورتها والله أعلم حيث شهدت هذا العام أمطار حتى في قلب الشتاء لم نكن نراها من العقدين الماضيين لذلك كان تصنيفي لهذا العام من البداية في سبتمبرأنه من الطراز القديم
اقتباس:
لاتزال المرتفعات ولله الحمد والمنه تتمتع بأجواء صيفية فقدناها من عقود وهذا ماتطرقنا له من شهر رجب الماضي ولله الحمد
|
اقتباس:
بالنسبة للمناطق الواقعة غرب المرتفعات قد تبدأ المفآجآت من الأسبوع القادم والله أعلم
يبدو أننا قد نشهد عاما من الطراز القديم والله أعلم وأحكم سنفصل لاحقا بإذن الله تعالى
|
فقد شهد هذا العام ثباتا في التكونات وقوة بالأمطار وإتساع في رقعتها وسالت تقريبا جميع الأودية الكبيرة خاصة التي تنحدر من المرتفعات من تبوك إلى الجنوب فأودية تبوك وحائل ومستورة ورابغ ووادي فاطمة والليث وشرق القنفذة بالإضافة إلى الأودية التي تصب من المرتفعات إلى الشرق رنية بيشة تربة ومسايل وادي الرمة من شرق مرتقعات المدينة وحائل كلها سالت هذا العام ولله الحمد في وضعيات يندر أن نسمع بها في عام واحد في الحقبة الأخيرة
إذا بإذن الله تعالى نحن فعليا بدأنا في الدوارت والله أعلم وعمن يقول أن بدايتها عام 2017 أرى والله أعلم أن الدورة بدأت وربما نشهد ذروتها في عام 2017 ولكن ليس شرط فالأعوام تختلف بحسب
أتمنى ذلك والأمر بيدالله وما بيدنا إلا أن نرجو الله أن نكون قد وفقنا لما فيه الصواب والله أعلم وأحكم