تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2013-03-18, 07:02 PM
بدر المالكي بدر المالكي غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: محافظة أضم-مكة المكرمة
المشاركات: 4,833
جنس العضو: ذكر
بدر المالكي is on a distinguished road
Exclamation طبقة الأوزون تلتئم .

موضوع قرأته في أحد المنتديات عن طبقة الأوزون , يا ليت أحد خبرائنا يفيدنا عن صحة المقالة .

طبقة الأوزون تلتئم!



قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من المستويات الضارة للأشعة فوق البنفسجية، ستتعافى إلى حد كبير بحلول منتصف القرن، بفضل الجهود الدولية.
وبحسب التقرير الصادر

عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية فقد حالت الجهود الدولية الرامية إلى حماية طبقة الأوزون، من وقوع خسائر إضافية في الطبقة وأسهمت في الحد من آثار الاحتباس الحراري.

ونسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة إلى أشيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، قوله "إن هذا التقرير يؤكد أن الأنشطة المضطلع بها لحماية طبقة الأوزون لا تمثل نجاحا فحسب، وإنما تواصل تحقيق فوائد متعددة للاقتصاد بما في ذلك الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية".

وأشار التقرير إلى أن "الأوزون لم يتناقص طوال العقد الماضي، نتيجة وقف إنتاج المواد المستنفدة للأوزون والتي كانت مستخدمة من قبل في الثلاجات وعبوات الضغط، إلا أنه لم يتزايد حتى الآن."

وتوقع أن "تستعيد طبقة الأوزون خارج المنطقتين القطبيتين، الشمالية والجنوبية، مستوياتها التي كانت عليها قبل الثمانينات وذلك قبل منتصف هذا القرن، بينما يتوقع أن يأخذ ثقب الأوزون الربيعي في المنطقة القطبية الجنوبية وقتا أطول."

ويصادف إطلاق التقرير، اليوم الدولي للمحافظة على طبقة الأوزون، ويمثل التقرير أول دراسة شاملة منذ أربع سنوات لمعاهدة فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال الذي أوقف إنتاج المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.

وأكد التقرير الذي كتبه وراجعه نحو 300 من العلماء "أن بروتوكول مونتريال ناجع حيث يحمي طبقة الأوزون من استمرار النفاد عن طريق الوقف التدريجي لإنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون".

وأضاف التقرير أنه "نظرا إلى أن عددا كبيرا من المواد التي تستنفد طبقة الأوزون هي أيضا من غازات الاحتباس الحراري الفعالة، أشار التقرير إلى أن برتوكول مونتريال يقدم فوائد جوهرية من خلال الحد من تغير المناخ."

من ناحيته قال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ميشيل جارو، "إن مسألة ثقب الأوزون توضح أهمية المراقبة الجوية الطويلة الأجل والبحوث، التي لولا الاضطلاع بهما لاستمر تدمير الأوزون وربما ما كنا لنكشفه حتى تصبح أضراره أكثر خطورة".

وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحماية طبقة الأوزون، أشار الأمين العام، بان كي مون، إلى أن برتوكول مونتريال، الذي بلغ التصديق عليه مرحلة العالمية في السنة الماضية، يعد مثالا ممتازا على أن الاتفاقات البيئية تتطلب وجود إطار وغايات واضحة ونهجا تدريجيا إزاء التنفيذ وتمنح الحكومات الثقة لوضع أهداف أكثر طموحا.

وقال الأمين العام "عندما تم التوقيع على بروتوكول مونتريال في عام 1987، لم تكن الحكومات في بادئ الأمر تتصور إمكانية الإنهاء التدريجي لأي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون".

وأضاف "إلا أنه ونتيجة الامتثال القوي على الصعيدين الوطني والعالمي، خفضت الأطراف في بروتوكول مونتريال إنتاج واستهلاك هذه المواد الكيميائية الضارة بنسبة تزيد على 98 في المائة".

  #2  
قديم 2013-03-18, 07:33 PM
الصورة الرمزية Alkasir
Alkasir Alkasir غير متواجد حالياً
عـضـو نـشـيـط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: كــوكــب زحــل
المشاركات: 482
جنس العضو: ذكر
Alkasir is on a distinguished road
افتراضي

كل شئ بقدرة الله تعالى

الله سبحانه وتعالى هو من يحمي عباده في شتى اقطار المعمورة منذ خلق السماوات والأرض

فالله بيحمينا

الله يجزاك الجنة ووالديك

  #3  
قديم 2013-03-18, 09:03 PM
الصورة الرمزية رياح الصبا
رياح الصبا رياح الصبا غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 17,535
جنس العضو: ذكر
رياح الصبا is on a distinguished road
افتراضي

كل شئ بقدرة الخالق
بيض الله وجهك اخي الغالي

التوقيع:
  #4  
قديم 2013-03-18, 10:23 PM
الخاتم الخاتم غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 1,322
جنس العضو: ذكر
الخاتم is on a distinguished road
افتراضي

حياك الله أستاذنا مراسل أضم
الموضوع أكثر تعقيدا مما قد نتخيل:

الموضوع التالي تم نشره في جريدة الإقتصادية ولكنني فقدته .. وأثناء بحثي .. وجدته منشورا في صفحة "منبر الحرية" للكاتب الجدلي الشهير بن ليبرمان وإليكم المقال:

بلغت المعاهدة الدولية لحماية طبقة الأوزون عامها العشرين هذه السنة وما زالت تدّعي النجاح. ولكن هل هنالك فعلا سبب للاحتفال؟
لقد قدم مناصرو البيئة تنبؤات رؤيوية كثيرة على مدى العقود الماضية وعندما لم تحدث هذه التنبؤات صرحوا بأن إجراءاتهم الوقائية قد حالت دون وقوع الكارثة—مثلما حدث مع بروتوكول مونتريال لعام 1987 بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون (بروتوكل مونتريال). فالتنبؤات العديدة المرعبة والرهيبة بالإصابة بأوبئة سرطان الجلد وتدمير النظام البيئي وغيرها لم تتحقق. وبالنسبة لمؤيدي بروتوكول مونتريال، يعد هذا سببا لتهنئة الذات.
ولكن بالنظر إلى ما مضى يظهر الدليل أن استنزاف طبقة الأوزون كان تهديدا مبالغا فيه في المقام الأول وأن سلسلة المصائب الفظيعة لم تكن فعلا في الصورة أبداً. وبينما عاد أطراف المعاهدة إلى مونتريال للاحتفال بذكراها العشرين، وجب أن يكون هذا سببا للتأمل وليس للاحتفال، لاسيما لأولئك الذين يرون الأمر كقصة نجاح تتكرر بالنسبة للتغير المناخي.
وقد تمت المعاهدة في ضوء قلق مشروع ومبالغ فيه مصرحة بأن مركبات الكلوروفلوروكربون (التي كانت في ذلك الوقت غازا يستخدم على نطاق واسع) ومركبات أخرى آخذة بالارتفاع إلى الغلاف الجوي العلوي (ستراتوسفير) وتدمير جزيئات الأوزون. وتعرف هذه الجزيئات ككل بطبقة الأوزون. وهذه الجزيئات تقي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الفائقة التي تأتي من إشعاعات الشمس. وأدى بروتوكول مونتريال إلى حظر استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون في معظم الدول المتقدمة بحلول 1996، بينما أُعطيت البلدان النامية تمديدا ولكنها تتعرض لضغوطات لتقليص استخدامها.
إذا ما الذي نعرفه الآن؟ قال تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لعام 1998 أن “مسار (الاستنزاف) الأفقي الذي تم ملاحظته خلال الثمانينيات من القرن العشرين لم يعد مستمرا منذ عام 1991، ولكن إجمالي الأوزون العمودي كان ثابتا تقريبا…” وكان الوقت مبكرا جدا لعزو هذا إلى بروتوكول مونتريال حيث أشار ذلك التقرير ذاته إلى أن التركيزات الستراتوسفيرية للمركبات المضرة كانت لا تزال تتزايد في وقت كتابة التقرير. وفي الواقع، لم تبدأ بالانحسار حتى نهاية التسعينيات من القرن العشرين. وهذا يصادق على وجهة النظر، التي تعرضت لسخرية واسعة في وقت بروتوكول مونتريال، والقائلة بأن الانحرافات الطبيعية تفسر التذبذبات الحاصلة في طبقة الأوزون العالمية أكثر من استخدام الكلوروفلوروكربون.
والأهم من ذلك أن الزيادة واسعة الانتشار، التي أثارت المخاوف، في إشعاع الأشعة فوق البنفسجية على مستوى الأرض لم تتحقق أيضا. ويجب الأخذ في عين الاعتبار أن استنزاف الأوزون بحد ذاته لا يتسبب بعواقب على صحة الإنسان أو البيئة. ولكن القلق من أن طبقة الأوزون المتآكلة ستسمح لمزيد من إشعاعات الأشعة تحت البنفسجية المنبعثة من الشمس والمدمرة من الوصول إلى الأرض، هو الذي أدى إلى نشوء بروتوكول مونتريال. ولكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقر بأنه لم يتم اكتشاف أي اتجاهات طويلة الأمد مهمة من ناحية إحصائية، مشيرة في بداية هذا العام إلى أن “استنزاف الأوزون خارج المناطق القطبية كان ضئيلا نسبيا، لذا في كثير من الأماكن، يصعب فصل الزيادات في الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن هذا الاستنزاف عن الزيادات التي تسببها عوامل أخرى، مثل التغيرات في الغيوم والهباء الجوي.” وبكلمات أخرى، فإن تأثير استنزاف الاوزون على الأشعة فوق البنفسجية فوق المناطق المأهولة بالسكان يكون ضئيلا جدا بحيث يمكن أن يضيع بسهولة وسط ضجيج تغير الخلفية.
ولا حاجة للقول أنه إن لم ترتفع الأشعة فوق البنفسجية، عندها يكون لا أساس للمخاوف: وبالفعل لم يحصل التسارع المفرط في معدلات سرطان الجلد. على سبيل المثال، تظهر إحصاءات معهد السرطان الوطني الأمريكي أن حالات الورم الجلدي الخبيث ومعدلات الوفاة، التي أظهرت زيادة طويلة الأجل سبقت تأريخ استنزاف الأوزون، كانت آخذة بالاستقرار فعلا خلال فترة أزمة الأوزون المزعومة. وبالإضافة إلى ذلك، لم يُظهر أي نظام بيئي أو كائن حي قط التعرض لأي ضرر خطير بسبب استنزاف الأوزون. ويعد هذا الأمر صحيحا حتى في القارة القطبية الجنوبية، حيث تحصل في كل عام أعظم استنزافات موسمية للأوزون، والتي تسمى بثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية. كما ثمة قائمة طويلة جدا من الإدعاءات المنسية، مثل ذلك الإدعاء من كتاب آل غور في عام 1992 “أنه بفضل ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية يُبلغ الصيادون عن العثور على أرانب عمياء؛ ويصيد الصيادون سمك سلمون أعمى.”
ولم يساعد بروتوكول مونتريال في التخلص من هذه المشاكل، فهي لم تحدث في المقام الأول!
إن المتوازيات مع التغير المناخي مذهلة. ومجددا نحن نواجه مشكلة بيئية حقيقية ولكن مبالغ فيها. وفي كلتا الحالتين، فإن كل شيء مروع كان قد قيل للناس ليس صحيحا فعليا. ولا حتى آل غور غيّر الكثير. فإن ادعاءاته المتعلقة بالحيوانات العمياء قد استبدلت بتأكيدات مريبة مكافئة لتلك الادعاءات في فلمه عن الاحتباس الحراري، الذي يشمل تنبؤات بحصول ارتفاع هائل في مستوى البحر من شأنه أن يمحو جنوب فلوريدا ومناطق ساحلية أخرى.
ربما يلتقي، بعد عقود من الآن، المشاركون في بروتوكول كيوتو (المعاهدة المتعلقة بالتغير المناخي التي تم صياغتها بعد بروتوكول مونتريال)، ويهنئون أنفسهم لأن أيا من تأكيداتهم المخيفة لم تتحقق. ولكن كم سيُنفق في سبيل حمايتنا من المشاكل التي لا نعاني منها في المقام الأول؟

© معهد كيتو، منبر الحرية، 17 تشرين الأول 2007.

وإليكم مزيد من المقالات عن حالة الأوزون نشرت في أعداد سابقة بصحيفة الإقتصادية "

https://www.aleqt.com/2012/10/26/article_704818.html

https://www.aleqt.com/2012/04/04/article_643549.html

وهذا موضوع شامل وممتاز هن طبقة الأوزون نشر في صحيفة الإتحاد الصحيفة المركزية للإتحاد الوطني الكردستاني":


أصبحت طبقة الأوزون قضية عالمية، حيث ينصب اهتمام الشعوب فى مختلف بلدان العالم عليها للمخاطر التي تنطوي عليها .. وتنذر بها مختلف الكائنات الحية على سطح الأرض من إنسان ونبات وحيوان.وطبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية. وهذه الطبقة مثلها مثل أي شيء طبيعي تعتمد اعليتها على التوازن الصحي للمواد الكيميائية.ولكن أمام طموحات الإنسان التي تصل إلى حد الدمار جعل من هذه المواد الكيميائية مادة تساعد على إتلاف بل وتدمير طبقة الأوزون.


التعريف

طبقة الأوزون هى جزء من الغلاف الجوى الذي يحيط بالكرة الأرضية. وهذه الطبقة مثلها مثل أي شيء طبيعي تعتمد فاعليتها على التوازن الصحي للمواد الكيميائية.
ولكن أمام طموحات الإنسان التي تصل إلى حد الدمار جعل من هذه المواد الكيميائية مادة تساعد على إتلاف بل وتدمير طبقة الأوزون. هو الجزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض و الذي يحتوي بشكل مكثف علىغاز الأوزون. و هي متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير (Stratosphere) من الغلاف الجوي للأرض.اكتشف كل من شارل فابري (Charles Fabry) و هنري بويسون (Henri Buisson) طبقة الأوزون في 1913 و تم معرفة التفاصيل عنها من خلال ج. ب. دوبسون (G. M. B. Dobson) الذي قام بتطوير جهاز لقياس الأوزون الموجود في طبقة الستراتوسفير من سطح الأرض.
بين سنة 1928 و 1958 قام دوبسون بعمل شبكة عالمية لمراقبة الأوزون و التي ما زالت تعمل حتى وقتنا هذا. وحدة قياس دوبسون, هي وحدة لقياس مجموع الأوزون في العامود...تم تسميتها تكريماً له.
الأوزون غاز شفاف يتكون من ثلاث ذرات من الأكسجين صيغته الكيميائية O3،ونسبته في الغلاف الجوى ضئيلة قد لا تتجاوزفى بعض الأحيان واحد في المليون وهو غاز سام، لكنه يتكون بعيدا عن سطح الأرض حتى لايستنشقه الانسان أو الحيوان.

مكونات طبقة الاوزون

وتتكون طبقة الأوزون من غاز الأوزون، وهذا الغاز يتكون من ثلاث ذرات أوكسجين مرتبطة ببعضها ويرمز إليها بالرمز الكيميائي (O3) أوo3. ويتألف الأوزون من تفاعل المواد الكيميائية إلى جانب الطاقة المنبعثة من ضوء الشمس متمثلة في الأشعة فوق البنفسجية وبارتفاع حوالي 30 كم، وفي طبقة الستراتوسفير (إحدى طبقات الغلاف الجوى) يصطدم غاز الأكسجين - والذي يتكون بشكل طبيعي من جزيئات ذرتي أكسجين (O2) أوo2 - بالأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، وهذه الذرات تصبح حرة لكي تندمج مع أجسام أخرى، ويتكون غاز الأوزون عندما تتحد ذرة أكسجين واحدة (O) أو ه مع جزئي أكسجين (O2) أوo2 ليكونوا (O3) أوo3.
ويمكن أن تتكون طبقة الأوزون في ارتفاع أقل من 30 كم ويتم ذلك عن طريق تفاعل المواد الكيميائية مثل:
الهيدروكربون وأكسيد النتريك إلى جانب ضوء الشمس بنفس الطريقة التي يتحد بها الأكسجين مع الطاقة المنبعثة من الشمس، ويكون هذا النوع من التفاعل بما يسمى "بسحابة الضباب والدخان" حيث تأتى هذه المواد الكيميائية من عادم السيارات لذلك نحن نرى هذه السحابة بأعيننا فوق سماء المدن. وكلما تكونت طبقة الأوزون على ارتفاع عالٍ كلما كان مفيداً. أما إذا تكونت على ارتفاعات منخفضة كلما كان ذلك خطيراً وضار بالإنسان والحيوان والنبات لأنها تسبب التسمم.
وعلى الرغم من وجود غاز الأوزون بعيداً عن الأرض فهو لا يسبب أي أذى مباشر لسكانها، على العكس تماماً بالنسبة للنباتات فيصل تأثيره إليها، حيث يمتص غاز الأوزون الطاقة الحرارية التي تنعكس من سطح الأرض وهذا يعنى أن الطاقة تظل قريبة من سطحها ولا يسمح لها بالنفاذ وهذا ما يمكن أن نسميه بظاهرة الاحتباس الحرارى. أي أن غاز الأوزون هو غاز الصوبات الخضراء.


الأشعة الفوق بنفسجية و الأوزون

على الرغم من ان تركيز الأوزون في طبقة الأوزون قليل, إلا انه مهم بشكل كبير للحياة على الأرض, حيث انها تتشرب الأشعة فوق البنفسجية الضارة (UV) التي تطلقها الشمس. تم تصنيفها على حسب طول موجاتها إلى UV-A و UV-B و UV-C حيث تعتبر الأخيرة خطيرة جداً على البشر و يتم تنقيتها بشكل كامل من خلال الأوزون على ارتفاع 35 كيلومتر فوق سطح الأرض. مع ذلك يعتبر غاز الأوزن سام على ارتفاعات منخفضة حيث يسبب النزيف و غيرها.من الممكن ان يؤدي تعرض الجلد لأشعة UV-B لإحتراقه يظهر على شكل احمرار


حساسية الحمض النووي للأشعة فوق البنفسجية

لتقدير أهمية الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية, نستطيع خصائص الضرر من التعرض للإشعاع في طيف ضوئي (action spectrum), حيث يبين لنا تأثير الإشعاع البيولوجي حسب طول الموجات. من الممكن ان يكون التأثير حروق الجلد, تغير في نمو النبات او تغيير في الحمض النووي (DNA). يتغير الضرر من التعرض للإشعاع على حسب طول الموجات. لحسن الحظ, يتغير تركيب الحمض النووي (DNA) بالموجات الأقل من 290 نانومتر و التي تقوم طبقة الأوزون بحجبها بشكل كبير. و في الموجات الأطول التي يحجبها الاوزون بشكل بسيط لا يتضرر الحمض النووي بشكل كبير. لو قل الأوزون بنسبة 10%, سيتم التغيير بنسبة 22% في الحمض النووي من تأثير الأشعة الفوق بنفسجية. للعلم التغيير في الحمض النووي يؤدي أمراض مثل سرطان الجلد, و هذا يوضح أهمية طيقة الاوزون على حياتنا.


توزيع الأوزون في طبقة الستراتوسفير

سماكة الأوزون هي الكمية الإجمالية في عامود رأسي من الهواء و هي تختلف لأسباب كثيرة, حيث تكون اقل عند خط الإستواء و أكبر مع المرور عند القطبين. و هي تختلف أيضاً في المواسم, حيثت تكون أكثر سماكة في فصل الربيع و أقل سماكة في فصل الخريف. و الأسباب لذلك معقدة, يتضمن ذلك دورة الغلاف الجوي و قوة الشمس. بما أن الأوزون الموجود في طبقة الستراتوسفير تنتج بسبب الأشعة الفوق البنفسجية الصادرة من الشمس, لذلك من المتوقع ان تكون اعلى مستويات الأوزون عند خط الإستواء و أقلها عن القطبين و لنفس السبب من الممكن الإستنتاج ان اعلى مستويات الأوزون في الصيف و اقلها في الشتاء. غير أن ذلك غير صحيح حيث أن اعلى مستويات الأوزون متواجدة في القطبين الشمالي و الجنوبي كما تكون أعلى في فصل الربيع و ليس في الصيف, و اقلها في فصل الخريف و ليس الشتاء. خلال فصل الشتاء, تزداد سماكة طبقة الاوزون. تم تفسير هذه الأحجية من خلال دورة الرياح في طبقة الستراتوسفير و المعروفة بدورة بروير-دوبسون (). معظم الأوزون يتم انتاجه فوق القطبين و تقوم دورة الرياح في طبقة الستراتوسفير من عند القطبين بإتجاه و بالعكس إلى ارتفاع اقل في طبقة الستراتوسفير. طبقة الأوزون أكثر ارتفاعاً عند خط الإستواء و أقل انخفاضاً عند الإبتعاد عن خط الإستواء, خصوصاً عند منطقة القطبين. تنوع الإرتفاع في الأوزون سببه بطئ دورة الهواء التي ترفع الأوزون من طبقة الترابوسفير إلى الستراتوسفير.
كلما ابتعدنا عن خط الإستواء زادت سماكة الأوزون بإتجاه القطبين, بشكل عام كمية الأوزون الموجودة في القطب الشمالي أكثر منها في الجنوبي. بالإضافة إلى ذلك, تكون سماكة الأوزون في القطب الشمالي أكبر في فصل الربيع (مارس - أبريل) منها في القطب الجنوبي بينما تكون في القطب الجنوبي أكبر في فصل الخريف (سبتمبر - اكتوبر) منها في القطب الشمالي في نفس الفترة. في الواقع أكبر كميات الأوزون في جميع انحاء العالم توجد في القطب الشمالي خلال فترة الربيع و في خلال الفترة نفسها تكون أقل كميات الأوزون في جميع انحاء العالم توجد في القطب الجنوبي خلال فترة الربيع بالقطب الجنوبي بشهري سبتمبر و أكتوبر و ذلك بسبب ظاهرة ثقب الأوزون.


إستنزاف الأوزون

من الممكن استنزاف طبقة الأوزون من خلال بعض المواد المحفزة و ذلك يضم اكسيد النترات (NO), هيدروكسيل (OH), غاز الكلور (Cl) و غاز البرومين (Br). حيث يوجد مصادر طبيعية لجميع العناصر المذكورة, الا ان تركيز غاز الكلور و غاز البرومين قد ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة و ذلك بسبب انتاج البشر لبعض المواد المركبة خصوصاً كلوروفلوروكربون (chlorofluorocarbon) و التى تعرف اختصاراً بإسم (CFCs) و ايضاً بروموفلوروكربون.
هذه المركبات المستقرة الكيميائية تستطيع ان تصل إلى طبقة الستراتوسفير حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تفكيك كل من الكلور و الفلور. يبدأ كل منهم بتحفيز سلسلة من التفاعل القادرة على تفكيك أكثر من 100,000 جزيء أوزون. الاوزون في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية في انخفاض 4% كل عقد. تقريباً أكثر من 5% من سطح الأرض حول القطب الشمالي و القطب الجنوبي, أكثر (لكن بشكل موسمي) قد ينخفض; و هذا ما يمسى بـ ثقب الأوزون.


تنظيم استخدام كلوروفلوروكربون

السويد هي أول دولة تمنع استخدام الرشاشات (مثل المبيدات الحشرية) التي تحتوي على كلوروفلوروكربون (CFC) في 23 يناير, 1978. تلتها بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية, كندا و النرويج. و قد منعت المجموعة الأوروبية اقتراح مشابه. حتى في الولايات المتحدة, ما زال غاز كلوروفلوروكربون يستخدم في اماكن اخرى مثل الثلاجات و المنظفات الصناعية حتى بعد اكتشاف ثقب طبقة الأوزون بالقطب الجنوبي في سنة 1985. بعد محادثات و معاهدة دولية (بروتوكول مونتريال), تم وقف انتاج كلوروفلوروكربون (CFC) بشكل كبير ابتداً من 1987 و بشكل كامل في عام 1996. في 2 اغسطس 2003, قام العلماء بالإعلان ان استنزاف طبقة الأوزون قد بدأ يتباطأ بعد حظر استخدام الكلوروفلوروكربون (CFC).
ثلاثة أقمار اصطناعية و ثلاث محطات ارضية اثبتت بطئ استنزاف طبقة الأوزون العليا بشكل كبير خلال العقد الماضي. تمت الدراسة من خلال منظمة الإتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي (American Geophysical Union). بعض الإنحلال ما زال قائم في طبقة الأوزون بسبب عدم قيام بعض الدول بمنع استخدام الكلوروفلوروكربون (CFC) بالإضافة إلى وجوده مسبقاً في طبقة الستراتوسفير قبل منع استخدامه, حيث له فترة انحلال طويلة من 50 إلى أكثر من 100 سنة, و لذلك تحتاج طبقة الأوزون لرجوعها بشكل كامل لعدة عقود.
حالياً يتم تركيب مكونات تحتوي على (C-H) لتحل كبديل لإستخدام الكلوروفلوروكربون (CFC) مثل هايدروكوروفلوروكربون (HCFC), حيث ان هذه المركبات أكثر نشاطا و لحسن الحظ لا تبقى فترة كافية في الغلاف الجوي لتصل إلى طبقة الستراتوسفير حيث تؤثر على طبقة الأوزون.


أهمية طبقة الأوزون:

أهم وظائف طبقة الأوزون هي حماية سطح الأرض من الأشعة الضارة للشمس من أن تصل لسطحها الأشعة فوق البنفسجية ب، التي تسبب أضراراً بالغة للإنسان وخاصة سرطانات الجلد .. وأيضاً للحيوان والنبات على حد سواء. كما أن وجوده فى الهواء بتركيز كبير يسبب الأعراض التالية: ضيق فى التنفس، حالات من الإرهاق والصداع .. وغيرها من الاضطرابات التي تعكس مدى تأثر الجهاز العصبي والتنفسي. هدم طبقة الأوزون أو تآكلها أو استنزافها أو ثقبها كلها مرادفات لما يحدث من دمار لهذا الطبقة الحامية للكرة الأرضية وللكائنات التي تعيش على سطحها .. يا تُرى كيف تتم عملية الهدم هذه؟
يتم تآكل طبقة الأوزون من خلال حدوث التفاعلات التالية:
1- تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحطيم مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) مما يؤدي إلى انطلاق ذرة كلور نشطة.
2- تتفاعل ذرة الكلور النشطة مع جزيء من غاز الأوزون.
3- ينتج عن تفاعل ذرة الكلور مع جزيء الأوزون = جزيء أكسجين وأول أكسيد الكلورين.
4- تتفاعل ذرة أكسجين نشطة مع أول أكسيد الكلور حيث تنطلق ذرة كلور نشطة لتحطيم جزيء أوزون جديد وهكذا تتم الدورة.


ما هي الأسباب الأخرى التي تدمر طبقة الأوزون؟

1- أكاسيد النيتروجين، مثل أول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين الذين ينطلقان من بعض أنواع الطائرات التي تطير بمستوى طبقة الأوزون.
2- ظاهرة الاحتباس الحراري .. 3- مركبات (الكلوروفلوروكربون) المستخدمة فى المكيفات وأجهزة التبريد فى أي مكان سواء فى المنازل أو السيارات، أو تلك المستخدمة فى تركيب العطور والمبيدات الحشرية والأدوية .. إلى أى مدى تساهم المبيدات الحشرية فى تلوث البيئة؟
4- الهالونات (Hallons) التي تستخدم فى مكافحة الحرائق .. المزيد عن الإسعافات الأولية للحرائق
5- بروميد الميثيل (Methyl bromide) المستخدم كمبيد حشري لتعقيم المخزون من المحاصيل الزراعية ولتعقيم التربة الزراعية نفسها.
6- بعض المذيبات (Solvents) المستخدمة فى عمليات تنظيف الأجزاء الميكانيكية والدوائر الإلكترونية.


الأضرار الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون:

- استنزاف طبقة الأوزون وزيادة الأشعة فوق البنفسجية يؤديان إلى تكون السحابة السوداء "الضباب الدخاني" الذي يبقى معلقاً فى الجو لأيام، وينجم عنه نسبة في الوفيات عالية لما يحدثه من قصور فى وظائف التنفس والاختناق.
- تآكل طبقة الأوزون واختراق الأشعة البنفسجية بكميات متزايدة إلى سطح الأرض يضعف من كفاءة جهاز المناعة عند الإنسان ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات مثل الجرب أو الإصابة بالبكتريا مثل مرض الدرن وغيره من الأمراض الأخرى.
- مع زيادة التآكل فى طبقة الأوزون، يلحق بالعين أضراراً كبيرة مثل الإصابة بالمياه البيضاء (ما هو الماء الأبيض؟) أو المياه الزرقاء.
- إصابة الإنسان بالأورام الجلدية التي من المتوقع أن تصل الإصابة بها على مستوى العالم إلى ما يُقدر بـ (300) ألف حالة سنوياً من السرطانات الجلدية.
- تفاقم أزمة الاحتباس الحراري.
- تأثر الحياة النباتية والزراعية، حيث أنه هناك بعض النباتات التي لها حساسية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر على إنتاجها وتضر بمحتواها المعدني وقيمها الغذائية وبالتالي محصول زراعي ضعيف.
- الحياة البحرية، التي تشتمل على الأسماك والعوالق النباتية لا تستطيع الفرار من الآثار المدمرة لاختلال طبقة الأوزون .. فهذه الكائنات الحية البحرية لها دور كبير فى المحافظة على التوازن البيئي وخاصة العوالق النباتية حيث تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو وبالتالي إمداد الأكسجين للكائنات الحية الأخرى والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري.
- التغيرات المناخية فى الطقس، وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة والتي تزيد بدورها من معضلة تلوث الهواء (تلوث الهواء بفيدو). حيث أن درجة حرارة سطح الأرض تؤثر على حركة الهواء صعوداً وهبوطاً وبالتالي على حركة التلوث الجوى بين التشتيت والإرساب، فيتبع صعود الملوثات عملية التسخين المستمرة للطبقة السفلية من الغلاف الغازي الموجود على سطح الأرض أثناء ساعات النهار والتي تبلغ ذروتها خلال شهور الصيف ونتيجة لذلك يحدث انتشار للملوثات مع حركة الهواء، أما هبوط تلك الملوثات وعدم انتقالها مع الهواء ينشأ من عملية التبريد المستمرة أثناء ساعات الليل والتي تزيد خلال فصل الشتاء مما يؤدى إلى عملية ترسيب لهذه الملوثات.
- وحرائق الغابات (الغابات على صفحات موقع فيدو) وظاهرة التصحر والارتفاع فى مستوى سطح البحر الشواطىء عديدة فى العالم كل ذلك من جراء ثقب طبقة الأوزون ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي هو الاكبر على الاطلاق
قال علماء أمريكيون ان ثقب الاوزون فوق القارة القطبية الجنوبية اتسع ليصبح أكبر وأعمق من أي ثقب اخر سبق رصده.
وتحمي طبقة الاوزون الارض من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة لكن سمك الطبقة فوق القطب الجنوبي يتضاءل كل عام ويرجع السبب الرئيسي في ذلك الى انبعاث غازي الكلور والبرومين اللذين يعملان على تاكل طبقة الاوزون باتجاه طبقات الجو العليا. وينتج الغازان عن المركبات الكيميائية التي يصنعها الانسان.
وقال بول نيومان من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة الفضاء والطيران الامريكية (ناسا) ومقره خارج واشنطن " كان متوسط مساحة ثقب الاوزون هو الاكبر على الاطلاق حيث بلغ 10.6 مليون ميل مربع."
وقالت ناسا في بيان انه لو كانت أحوال الطقس في الطبقة العليا من الغلاف الجوي عادية لكان من المتوقع أن تصل مساحة ثقب الاوزون الى مابين 8.9 مليون و9.3 مليون ميل مربع تقريبا أي ما يعادل مساحة أمريكا الشمالية.
ويقيس العلماء اجمالي كمية الاوزون من الارض وحتى طبقات الجو العليا باستخدام وحدات دوبسون وقد رصد قمر صناعي تابع لوكالة ناسا مستويات منخفضة بلغت 85 وحدة دوبسون في منطقة تغطيها الثلوج في شرق القطب الجنوبي.
واستخدم علماء من الادارة القومية الامريكية للمحيطات والغلاف الجوي معدات تحملها مناطيد لقياس الاوزون فوق القطب الجنوبي تحديدا انخفض اجمالي كمية الاوزون في عمود من الارض الى طبقات الغلاف الجوي العليا الى 93 وحدة دوبسون بعد أن كان حوالي 300 وحدة في منتصف يوليو تموز.
ويؤدي تغير درجات الحرارة في طبقات الغلاف الجوي العليا للقطب الجنوبي الى اتساع ثقب الاوزون من عام الى اخر. وتؤدي درجات الحرارة الاكثر برودة الى حدوث ثقوب أكثر اتساعا وعمقا في طبقة الاوزون بينما تؤدي درجات الحرارة الادفأ الى حدوث ثقوب أصغر. وهذا العام كانت طبقات الغلاف الجو السفلى أكثر برودة عن المتوسط بنحو خمس درجات مئوية.ومنذ عام 1995 تراجع تركيز الكيمياويات التي تستنفد الاوزون في طبقات الغلاف الجوي السفلى ويقول العلماء ان ثقب الاوزون سيلتئم تماما بحول عام 2065 تقريبا.


تأثير الأوزون على الحياة

وجود الأوزون في الغلاف الجوى يعمل كرداء كوني يقوم بعملية تنظيف أوتعقيم البيئة بالإضافة إلى حماية الإرض من الأشعة فوق البنفسجية التى تصلنا من الشمس والتى يتولى الأوزون إمتصاص أكثرمن 99% منها وبذلك يحمي أشكال الحياة المعروفه على سطح الأرض .
تركيب الأرض The Earth Structure تمهيد : نعيش على سطح الأرض الصخري الصلب ونشرب ماءها ونتنفس من هوائها ،وهكذا تفعل كل الكائنات الحية الأخرى والأرض إذن تحيطها أغلفة ثلاثة هي غلاف غازي ،وغلاف مائي وغلاف صلب .وقد درس العلماء تركيب كل هذه الأغلفة فعرفوا تركيب الهواء وماء البحر ، ودرسوا الغلاف الصلب السطحي والقريب من السطح المكشوف الذي نعيش عليه ،وكان السؤال دائماً ماذا يوجد على عمق عشرة كيلو مترات ،أو عشرين أو مائة كيلو متر ، أي ما تركيب الأرض تحت سطحها ،وعلى أي بعد من سطحها يقع مركزها ، كل هذه الأسئلة وغيرها حاول العلماء إيجاد جواب لها بطريقة مباشرة عن طريق آبار ومناجم استخدموها للحصول على ثروات معدنية مختلفة ، وبطريقة غير مباشرة بإرسال موجات اهتزازية إلى أعماق أكبر ودراسة ارتدادها, ودرسوا أيضا البراكين والزلازل واستفادوا منها في تحديد التركيب على عمق مئات وآلاف الكيلو مترات ،وقد وضعوا نتيجة لذلك كله نظريات لتركيب الأرض معترف بها ومقبولة حتى الآن


الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية طبقة الأوزون:

اتفاقية فيينا:
في 22 آذار (مارس) من عام 1985 وافقت58 دولة على توقيع اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون. وكانت هذه المعاهدة بمثابة إطار للتعاون الدولي لإنقاذ طبقة الأوزون من خلال الإقلال من إنتاج واستهلاك الكيمياويات المدمرة لطبقة الأوزون.
ونصت اتفاقية فيينا على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لمنع إطلاق المواد المستنفدة لطبقة الأوزون مع خفض وتحديد الأنشطة البشرية التي لها آثار ضارة على طبقة الأوزون وضرورة تقديم المساعدات الفنية للدول النامية حتى تتمكن من استخدام المواد والتكنولوجيات البديلة التي يتم التوصل إليها وتعهد جميع الأطراف بتنفيذ برامج مشتركة لنقل التكنولوجيا والمعرفة للدول النامية. وقد أدت المفاوضات الدولية المكثفة فيما بعد إلى توقيع بروتوكول مونتريال في 16 سبتمبر من عام 1987 الخاص بحماية طبقة الأوزون من المواد المستنفدة لها.
بروتوكول مونتريال:

يعد وبروتوكول مونتريال إنجازا تاريخيا إذ يمثل أول عمل جماعي عالمي حقيقي حول البيئة يهدف إلى درء الأخطار المحيطة الناجمة عن نضوب طبقة الأوزون من خلال استراتيجية عالمية موحدة.
والتزمت أكثر من 183 دولة بالتعاون على حماية طبقة الأوزون من خلال تنمية وتبادل البيانات العلمية والطرق التكنولوجية من اجل ضمان استبدال المواد المقيدة التي حدها البروتوكول وإيجاد بدائل أخرى صحية على المستوى البيئي و ذلك بشكل تدريجي بدءاً من عام 1994 وكذلك تقديم المساعدات الفنية والمالية للدول النامية.وقد توصل العالم في خلال السنوات الخمس عشرة الماضية إلى إيجاد بدائل فعالة واقتصادية، وأدخل عدة تعديلات على البروتوكول لتعزيز فعاليته.
تعديلات لندن لعام 1990:
قامت تعديلات لندن لبروتوكول مونتريال بتأسيس الصندوق العالمي متعدد الأطراف للأوزون لتنظيم وتمويل مشروعات الاستبدال بالدول النامية.
تعديلات كوبنهاجن لعام 1992:
تتلخص هذه التعديلات المعتمدة في كوبنهاجن في:
* ضغط فترة تنفيذ بروتوكول مونتريال.
* إضافة مواد أخرى مستنفدة لطبقة الأوزون إلى المواد الخاضعة للرقابة.
* وقف إنتاج الهالون عالميا ابتداء من يناير 1994.
تعديلات مونتريال لعام 1997:
بموجب تعديلات مونتريال، تمت المصادقة على عدد من القرارات أهمها:
ـ التزام كل طرف قبل حلول الأول من يناير 2000 بإنشاء و تنفيذ نظام تراخيص لاستيراد و تصدير المواد المقيدة، و كذلك المعدات و الأجهزة المستخدمة لهذه المواد.
ـ التزام كل طرف باتخاذ تدابير تشريعية و إدارية بما فيها عنونة المنتجات و المعدات، من أجل تنظيم الصادرات و الواردات.
- التزام الأطراف بالمساعدة على منع التجارة غير القانونية في المواد و الأجهزة و الآلات المحظورة و الغير مشروعة.
تعديلات بكين لعام 1999:
في اجتماع الأطراف الحادي عشر في بكين عام 1999 تمت الموافقة على اتخاذ إجراءات للتحكم بإنتاج مركبات الهيدروكلوروكربون و مادة كلورو ميثان و كذلك الإبلاغ عن استخدامات مادة بروميد الميثيل لأغراض الحجر الصحي و تعقيم ما قبل الشحن QPS .


ثقب الاوزون يتماثل للشفاء

بعد انقضاء نحو ربع قرن على اكتشاف ثقب الأوزون الشهير، ووسط زوبعة القلق التي تسببها التقارير الصادرة عن الهيئات والمؤسسات العالمية المتخصصة في مجال البحوث البيئية، والتي تشير إلى تدهور الوضع البيئي على كوكب الأرض، أعلن أخيراً مختصون في مجال علوم البيئة في الولايات المتحدة الأميركية، بأن طبقة الأوزون قد تبدأ بالتماثل للشفاء. وكان فريق من الباحثين ضم علماء من معهد جورجيا للبحوث، ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وبمعاونة من باحثين في "إدارة المحيطات والغلاف الجوي القومية الأميركية"، قد أجرى دراسة تحليلية لبيانات تم جمعها حول طبقة الستراتوسفير على مدى خمسة وعشرين عاماً.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن طبقة الأوزون فوق المناطق القطبية قد توقفت عن الانحلال في العام 1997، بعد أن كانت قد بدأت بالتأثر منذ العام 1979، وهو ما استمر حتى العام 1997.
كما أظهر تحليل البيانات بأن المركبات الضارة التي تعمل على انحلال طبقة الأوزون، مثل الكلورين والبرومين، قد وصل أعلى تركيز لها في طبقة الستراتوسفير في العام 1997، في حين بلغت أقصى مستوياتها في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي في العام 1993.
وحسب ما أوضح القائمون على الدراسة، فقد اعتمدوا في دراستهم تلك على معلومات تم جمعها بواسطة مناطيد هوائية وأجهزة مثبتة أرضياً، تم توصيلها من خلال عدد من الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية( ناسا)، و"إدارة المحيطات والغلاف الجوي القومية الأميركية".

والله أعلم

موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:24 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010