من أفضل ايام حياتي ومن اخطرها ومن اخوفها’’
حقا يوم الخميس الموافق 24 / 1 / 1432 هـ
تكلمت عنه سابقا وسأعيد الكلام عنه ..
استيقظت جدة ع الساعة 9 ونصف صباح الخميس ورأينا تفجر المزون العنيفة والرهيبة في كل مكان ولم تأتي الساعة 10 صباحا والا الامطار الغزيرة جدا جدا تهطل والصواعق تضرب بشدة والرياح وصلت سرعتها الى70كم/س تقريبا ورأيانا ( الهناقر ) تسقط من كل استراحة ولوحات المحلات لا اله الا الله استمرت الى 4 ساعات تتراوح مابين الغزيرة والغزيرة جدا جدا وبعدما خفت الامطار ماترى الا اهل جدة عن بكرة ابيهم قامو بالتنزهات ومشاهدة السيول القوية وازدحام شديد في الطرقات كل هذا ليشاهدون محبوبهم الا وهو ( المطر ) والأجواء الحلوة والله لطف بنا عندما مر سيل قوي من اعالي جبال شرق جدة ويشق طريقه غربا وحامل معه خسائر كبيرة والحمدلله الان ع وشك ينتهون من مجرى سيل في نفس الطريق المخيف ..
اعتذر عن عدم التنسيق بين الكلمات وأعتذر عن الاطالة فوالله ان ذلك اليوم يستحق ان اكتب فيه 20 سطرا ..
الله يعيده علينا بدون هدم او غرق ,,
هذه صورة اللوحة التي بقرب بيتي عندما اسقطتها الرياح العنيفة ..

وهذه السحابة ..

وهذا مقطع وجدته باليوتيوب ..
https://www.youtube.com/watch?v=kRHUwIqVwhE
اتمنى ان وفقت في طرحي .. والسلام مسك الختام