التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
أما ماذكرت فهي نظرة غربية قابلة للتغير فكثير ما يتحدثون أن الحق خلاف ما كنا نقول به ونعتقده ويخطئ فريق منهم الأخر أن الله لم يرد لنا أن نجعل عقولنا امعة تنساق وراء غيرنا فلو سئلت أنسانا جاهلا عن الشمس لقال لك قولا ولو سئلت أخرا جاهلا لقال قول غير قول الأول أو أنه كالبغبغاء يردد كلام الأول هذا حال خبراء الغرب في النظريات كل خبير له رأي خلاف الأخر ولا يسلمون جدلا إلا بالتجربة والواقع المشاهد فما ذكرته هو خلاصة قول فريق منهم وفرقاء غيرهم يقولون غير هذا فمع أي فريق أنت فإن كنت مع هذا الفريق فما هو سبب تصديقك لذلك واين أستخدام عقلك أم مجرد قول قالوه ذكرته وسامحني لم أشأ أستناقصك أبدا وأنما أضرب مثلا في كل من أتبع رأي فريق دون أن يستخدم عقله وشريعتنا حدت لنا حدودا في المعالم والمعارف وبينت أن هناك من العلوك ماليس هناك فائدة بها وربما ضررها أشد من نفعها وهذا العلوم تقرب إلى علوم أهل الفلسفة والتنجيم الأوائل وجاء في الحديث (من أخذ شيئا من علوم الكواكب فإنما أقتبس شيئا من السحر)أو كما جاء في الحديث ثم أن هذه العلوم لو كانت نافعة لبينها الله وأوصى بها نبيه وهذه من علوم الفلسفة في الكون التي حذر السلف منها بحيث يتحدث عن الكون خلاف صنع خالقه ومدبره ثم تامل أختلافهم في المناخ الذي لا دخل نحن به فريق يقول الأرض متجهه للبرودة وأخر للحرارة وكل حزب بما لديهم فرحون مجرد فلسفاتهم صرفه لا دليل عليها وبكل أسف كثير من شباب الأسلام يتمايلون يمنة ويسرة وليسوا كالنخله المعلم العظيم الثابت وذلك بسبب خور وضعف إيمان في قلوبهم ليس صلبا معتزا بمدائه بل هو منهزم نفسيا امام حضارة الغرب المادية غير مستشعر بقيمة ما معه وهذ ا حال كثير ممن ضعفت علاقته بربه وأعظم العلاقة ولبها معرفته فمن عرف الله حق المعرفه عظمه وحده وأنتفى تعظيم من سواه وتأمل اخي الفائدة التي تحصل عليها الخلق بمعرفة كيفية الخسوف والكسوف لم تكن هناك فائدة لأن هذا من العلوم التي ضررها أشد من نفعها فهل علمنا رسول الله كيفية الخسوف والكسوف الحسية والله لو كان هناك فائدة لبينها الله وبينها نبيه و‘نما بين لنا ثمرة الأية وأنهما أياتان يخوف الله بهما عباده وحدث الخوف من رسول فخرج مسرعا يجر ردائه ورأء الجنة والنار وهو يصلى وكان الخوف في الناس إلى عهد قريب شديد يتصدق بها الناس خوفا ويتوبون إلى الله عند حد وثها فما هي ثمرة هذه المعرفة هو ضعف الخوف من الله وبذلك جنى الخلق على أنفسهم في التنطع والبحث عن الغير مفيد أن يضعف خوف الله في قلوبهم عند رؤية الأية يقول أبن القيم يندر أن يحدث خسوف وكسوف إلا وتحدث معه أو بعده بإيام كوارث في الأرض هنا وهناك تأمل كسوف الشمس القريب حدث بعده زلازال تركيا المدمر وأخر الهند وأيران ثم تأمل للقادم حمانا الله والمسلمين أسباب سخطه وعقابه وهدانا جميعا للصواب فنحن أما نكون وفق المنهج القرأني والنبوي في النظر للكون والملكوت أو وفق الفريق الأخر فلا يمكن يأخذ المرء ما يتكيف وفق عقله ويترك غيره فهو أما الشرع أو الفلسفة ومن ثم الضياع والحيرة وخسارة الدنيا والأخرة
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|