تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-05-20, 02:31 PM
الصورة الرمزية تركي الوايلي
تركي الوايلي تركي الوايلي غير متواجد حالياً
محلل تنبؤات الطقس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: المنطقة الشرقية
المشاركات: 44,718
جنس العضو: ذكر
تركي الوايلي is on a distinguished road
افتراضي

مذنبات مظلمة تهدد الأرض

والشاهد انه إذا كان ذلك كذلك في الماضي فماذا عن تهديدات المستقبل بشكل عام ؟
الثابت أن علماء الفلك في الفترات الأخيرة قد حذروا من أن هناك مجموعة من المذنبات المظلمة غير المرئية التي باتت تمثل تهديدا مميتا على كوكب الأرض وقال العلماء أن تلك المذنبات التي قد تتواجد بالآلاف ليست مراقبة من قبل المراصد وكالات الفضاء .

غير أن " بيل نابير " من جامعة كارديف الانجليزية أكد أن عددا كبيرا من تلك المذنبات قد يصل الى الأرض دون أن يتم الكشف عنهم وأضاف : هناك قضية يجب أن توضح وهي أن المذنبات المظلمة الساكنة تمثل أهمية كبرى لكنها لا تبدو خطرة الى حد كبير . وقد قدر العلماء أن هناك حوالي ما يقرب من ثلاثة آلاف مذنب موجودة في المجرة ، لكن لم يتم التعرف سوى الى 25 مذنبا منها فقط ، والى وقت قريب جدا كان علماء الفلك يشعرون بخوف شديد ويحسون أنهم يخوضون حربا غير متكافئة مع الوقت ، فقد كانوا يعتقدون أن السرعة التي يتجه بها احد المذنبات البالغ قطره كيلومتر واحد نحو الأرض منذ سنة 1989 كفيلة بان تقضي على مظاهر الحياة في كوكب الأرض . وكان من المتوقع أن يحدث الارتطام بالأرض في سنة 1992 ، وعليه فقد اتفق العلماء على وضع بطارية مليئة بالصواريخ النووية من اجل تفجير المذنب أو تغيير اتجاهه خارج مجال الأرض ، ولم تكن الخطة سهلة بالطبع لان تفجير المذنب كان يتطلب دقة كبيرة تعادل الدقة المنشودة لإصابة وسط عملة نقدية صغيرة على بعد 20 كلم ولكن من رحمة الله فان المذنب لم يرتطم بالأرض ولم يقترب من مدارها إلا بمسافة حوالي 600 ألف كيلومتر . هل هناك مخاوف من اقتراب أو ارتطام مذنب أو نيازك عما قريب اضافة الى ما سمعنا عنه من قبل ؟
الاصطدام بين الحقيقة والخيال والسينما

منذ سنوات خرجت علينا هوليوود بفيلم أمريكي شهير " ارماجدون " ، من بطولة النجم الألماني الأصل الأمريكي الجنسية " بروس ويلز " هذا الفيلم تدور أحداثه حول نيازك يهدد بتدمير الأرض ولهذا يتم الاستعانة ب " بروس " الذي يعمل حفارا في احد حقول النفط وفريقه من اجل تنفيذ عملية في الفضاء وهي زرع قنبلة نووية في جسم النيازك كي يتم تدميره قبل أن يضرب الأرض في مغامرة تحتاج الى سرعة في تنفيذ المهمة قبل أن تحدث الكارثة التي ستقضي على الحياة على الأرض .

هذه الفكرة الخيالية ربما باتت اليوم واقعا وهذا ما اشار إليه مؤخرا العالم الاسترالي " فينس فورد " من انه يجب استخدام سلاح نووي لإبعاد كويكب سيار عن مساره الحالي حيث يحتمل إن استمر في هذا المسار أن يرتطم بالأرض بعد 17 عاما وقال " فورد " انه بدون التحرك فان الكويكب يمكن أن يصطدم بالأرض ويسبب موجات مد ودمار هائل .

غير أن العلماء غير واثقين مما إذا كان هذا الكويكب والذي يبلغ قطره أربعة كيلومترات ومعروف لدى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا باسم " NT7-2002" سوف يتجه نحو الأرض عام 2019 وقالت ناسا انه من السابق لأوانه التنبؤ بما إذا كان هذا الاحتمال البعيد سوف يصبح أكثر ترجيحا . والمثير انه إذا كان الإطار الزمني المتاح لإنهاء العملية في فيلم ارماجدون 18 يوما فقط فانه بحسب الدكتور " فورد " لدى البشر 17 عاما للتفكير في كيفية التعامل مع الكويكب لكن في الأساس ما يلزم فعله هو تفجير شيء بمحاذاته وإخراجه الى مسار مختلف .

مذنب 2036 أم نيازك 2126؟

في أكتوبر من عام 2005 صدر تقرير عن مركز الأبحاث في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا يفيد برصد مذنب كبير سوف يقترب من فضاء الأرض في عام 2029 ، ويخشى العلماء أن ينحرف مسار المذنب بعد الاقتراب من مدار الأرض ، ويدخل في مدار جديد قد يعود ويصطدم بالأرض في عام 2036 ، ويوصي البحث بإرسال مركبة فضاء فيها بعثة علمية مهمتها الاقتراب من المذنب بمسافة عدة آلاف من الكيلومترات وتحاول إرسال مسبار ليهبط على المذنب مزود بجاهز راديو للإرسال والاستقبال لدراسة مسار المذنب في حال تغيير مساره الأصلي ، عند التداخل مع جاذبية الأرض وستدرس البعثة المذنب لمعرفة أسراره وكيفية التعامل معه في حال تهديده للأرض ومجالها الجوي .

يتبع....

  #2  
قديم 2011-05-20, 02:32 PM
الصورة الرمزية تركي الوايلي
تركي الوايلي تركي الوايلي غير متواجد حالياً
محلل تنبؤات الطقس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: المنطقة الشرقية
المشاركات: 44,718
جنس العضو: ذكر
تركي الوايلي is on a distinguished road
Thumbs up


واليوم تتجدد مخاوف العلماء مرة أخرى مع ظهور نيازك يعتبر اكبر من السابق بعشرات المرات ويتوقع العلماء بان يرتطم بالأرض سنة 2126 وهو واحد من بين آلاف المذنبات المختلفة الأحجام والأشكال التي تعبر مدار الأرض وتحوم في مدار خارج وحول الشمس كل مائة عام ، وقد سبق له أن اقترب من الأرض دون أن يشكل خطورة كبيرة ، لكن عودته المرتقبة في سنة 2126 حسب حسابات علماء الفلك هي التي تثير المخاوف . والعلماء المفرطون في التشاؤم يؤكدون ربما نهاية معظم العالم ستتكون في سنة 2126 حيث أن حساباتهم تجزم بان المذنب سيظهر في السماء محدثا انفجارا ودويا هائلا ثم سيسقط بحجمه الذي يتعدى حجم مدينة كبيرة فوق الأرض بسرعة تفوق سرعة الرصاص بمائة مرة وسيكون محملا بطاقة هائلة تتعدى كل الاحتياطي النووي الموجود في العالم ، هل يمكن أن يقف الإنسان عاقدا ذراعيه على صدره أمام ثورة الطبيعة الفضائية هذه ؟.

الأرض بين الحماية الطبيعية والبشرية

في الجواب على السؤال المتقدم نجد أننا إزاء شكلين من أشكال الحماية احدهما طبيعي والآخر صناعي فبحسب تقرير نشرته صحيفة الديلي تليجراف البريطانية قال علماء فلك انجليز أن كوكبي زحل والمشترى حميا الحياة على الارض منذ مئات ملايين السنين بجذبهما وإبعادهما المذنبات الخطيرة عنها ، فقد اكتشف العلماء أن الدليل الجديد يؤكد عدم خطورة المذنبات على الأرض بعكس ما كان متخيلا في السابق وفقا لأفلام الخيال العلمي التي كانت تصب في هذا الاتجاه ، لكنهم قالوا أن كوكبنا ليس آمنا تماما من تأثير الأجسام التي ترتطم به من الفضاء الخارجي وحذر علماء الفلك من أن هناك كويكبات مثل تلك التي ظهرت في فيلم " ارمجدون " ، مازالت تشكل تهديدا كبيرا ، وتشير إحصاءات فريق من علماء من جامعة واشنطن الي أن مذنبين فقط ارتطما بالأرض خلال الخمسمائة مليون سنة الماضية ، ويلمح تقييمهم الى وجود مذنبات أكثر مما كان يعتقد في السابق، لكن الأرض ظلت محمية بفعل جاذبية كوكبي زحل والمشترى اللذين يطردان المذنبات الى الفضاء الخارجي أو يوجهانها نحو الكواكب الأبعد .

على انه وفي الأشهر الأخيرة طالبت مجموعة من العلماء الأمم المتحدة ببناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب وجاء في دعوة هولاء العلماء " انه يتوجب على الأسرة الدولية العمل على استحداث ثلاثة عوامل وقائية : التحذير ، وتقنيات لتحريف المسار ، وإجراء لاتخاذ القرارات وتحويلها الى وسائل دفاعية ضد أي حوادث ارتطام مستقبلية ، وقد حذرت مجموعة العلماء هذه من أن عدة عشرات من تلك الكويكبات قد تمثل تهديدا لكوكب الأرض وان الخطر الأعظم يتمثل في استحالة التكهن الدقيق بخطورة أي منها وحتى اقترابه الشديد من الأرض مما يعني فوات الأوان لاتخاذ تدابير للحيلولة دون كارثة ، وجاء في تقرير لهم انه " على مدى الأعوام العشرة أو أل 15 المقبلة فان عملية اكتشاف الكويكبات قد تؤدي الى تحديد العشرات منها كأجسام جديدة تهدد الأرض بما يكفي لاتخاذ المم المتحدة خطوات وقائية .

ويقدر العلماء السرعة التي يقترب بها النيازك موضوع الساعة ب 24 كلم في الثانية أي بمعدل حوالي 80 ألف كلم في الساعة ، وهنا تكمن الخطورة فهذه السرعة الهائلة التي يسير بها المذنب مقابل لسرعة التي تسير بها الأرض في مدارها قادرة على أن تجعل الخسائر فوق كل التصورات ، ومن اجل هذا قرر العلماء وضع خطة لتفادي الارتطام المباشر مع الأرض مستقبلا ، هذه الخطة تقضي بتفجير النيازك بواسطة صواريخ نووية طالما لا توجد لحد الساعة قوة قادرة على تحطيم أو تحريف مجرى المذنبات الذي يشبه مدينة كبيرة بذيل طويل يصل مئات الكيلومترات خلفه ، وتكمن الصعوبة في طريقة تفجير المذنب حيث من المعروف علميا بان المذنبات والنيازك هشة ولو حدث الانفجار في سطحها فان ذلك سيؤدي الى تقسيمها الى أجزاء كبيرة تشكل في اجتماعها خطرا جسيما على الأرض كلها يتجاوز خطر النيازك نفسه ومن هذا المنطلق قرر خبراء وكالة ناسا تفجير احد جوانب المذنب الأمر الذي ربما سيؤدي الى ترحيل اتجاه في مدار بعيد عن الأرض .

هلع 2012 يسيطر على العقول

والشاهد أن الفيلم السينمائي الأخير 2012 الذي يتحدث عن هلاك العالم ونهاية الحياة البشرية على كوكب الأرض قد أثار كثيرا من الرعب والهلع في النفوس وبات الكثيرون يعتبرونه حقيقة واقعية ولذلك فقد أكد " ديفيد موريسون " أخصائي علوم الفضاء لدى وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " أن ما تتناقله الشائعات لجهة توقع حلول نهاية العالم في ديسمبر 2012 مجرد خدعة كبرى نافيا وجود كوكب غامض على وشك الاصطدام بالأرض في ذلك التاريخ وأكد موريسون أن ناسا لا تتوقع حدوث شيء في ذلك التاريخ ، واصفا الشائعات التي تناقلتها المواقع الالكترونية وتنسبها إلى أبحاث تستند الى حضارة المايا القديمة في أمريكا الوسطى بأنها " خدعة كبرى ".
وحول إمكانية اصطدام كوكب غامض يسميه البعض " نيبرو " بكوكب الأرض قال العالم الأمريكي " لا يوجد كوكب يدعى " نيبرو " وهو غير موجود ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم ، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشان نهاية الكون .

والجدير بالذكر أن هناك عدة نظريات ذهبت الى القول أن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي الى فوران البراكين وذوبان الثلوج .

ويذكر أن يوم 21 ديسمبر 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة درب التبان .. هل هو اليوم الأخير ؟ وهل ستنجح البشرية في درء هذا الخطر القادم أم إنها النهاية المحتومة لكل كائن حي على وجه الكرة الأرضية


....إنتهى

موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:53 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010