الحمد لله رب العالمين على عودتي سالماً
بالأمس على يوم الأربعاء تحركت من جدة إلى مدينة أبها براً بسيارتي على طريق الساحل من بعد صلاة المغرب وبعد ماتعديت مسافة تقارب 100 كلم من جدة وإذ بالبروق تنير السماء والمطر كان خفيف إلى متوسط إلى أن وصلت الليث حيث انها لاتوجد عليها أمطار حيث كان جوها رياح قوية مثيرة للأتربة والغبار مع هتان خفيف جداً ومن ثم تحركت متجها للمظيليف وبعد ماتعديت الليث بـ 50 كلم إذا البروق والأمطار مرة أخرى إلى ان وصلت المظيليف واتجهت على المخواه ومن ثم إلى محايل عسير وكان الوصول لمحايل على الساعة (2:30) صباحا وكانت الأمطار مرافقة لنا على طول الطريق من خفيفه إلى متوسطة وإلى أن وصلنا مدينة أبها وكان الجو أروع من حيث الأمطار والضباب وكانت درجة الحرارة بمدينة أبها بمقياس السيارة (17) درجة وصعدنا بعدها الى منتزة السودة على وقت صلاة الفجر وكانت درجة الحرارة (14) درجة وكانت الأرض منقعه بالماء
ويوم الخميس كانت حالة الجو من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 2 ظهرا بمنتزة السودة ضباب فقط مع سماع صوت الرعد من سحابة شمال شرق السودة مع هتان خفيف جداً ولم تستمر طويلا
فقررت بعدها الرجوع إلى مدينتي الحبيبة (جدة) وبعد أن تعديت محايل عسير على الساعة 6 مساء إذ بالبرق وصوت الرعد وهطول غزير جدا للمطر (حبات كبار) واستمر المطر بغزارة الهطول إلى الساعة (8) مساءً إلى وصولي لمدينة بارق وكنا نرى شلالات ماء من الجبال على يمين الخط
والحمد لله فقد وصلت جدة سالماً
وكانت أروع رحلة لي براً