تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الشعر (قصائد عن البر والسيارات والصيد) > همس القوافي للمنقول ( قصائد - شيلات - خواطر )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2010-07-13, 11:26 AM
الركام الركام غير متواجد حالياً
شاعـر متمكن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الرياض
المشاركات: 12,219
جنس العضو: ذكر
الركام is on a distinguished road
افتراضي سبحان من سوى الأوادم من الحور


الشاعر محمد بن خلف الخس المطيري أو البستان كما يسميه الملك عبد العزيز احد كبار الشعراء في الجزيرة العربية وصاحب روح مرحة وقد أشتهر بكثير من قصائده الغزلية الجميلة

يقول عند قصيدته التي مطلعها

سبحان من سوى الأوادم من الحور = أنا اشهد أن الله هو اللي يسوي

يقول هذي بنتٍ كنت أكشخ عندها وهي تقول ابيك وانا والله نافعتني قولت أبيك لو انني داري انها تكذب على . وكان عند أهلها صبي يعرف مابيني وبينها من موده وفي أحد الأيام رجع الصبي للبيت لين اهلها جايينهم ناس من جماعتهم يخبرونهم بربيع على جو الثور بالصمان ويمدحونه لهم ويبون يشدون . الصبي يوم جاء للبيت لين البنت جالسه مع أمها وخواتها على ضو نار الذبيحة وكانت هي معها عود بيدها تلاحق النار فيه وبطرفه جمره فقال لهال الصبي
يافلانه لعيون محمد الخس انك تكوين يدك بها العود قالت بس بالعود إلا بالنار كلها فغمست يدها فالنار وفي الصباح نفطت يدها من اثر حرارة النار يقول وقابلتها بعد ذلك عند البل وقالت لي الذاهبين ـ يعني العرب ـ يبون يشدون ـ يقول يوم شفتها لين الله مصورها صورة عجب فقلت هذه القصيدة :

سبحان من سوى الأوادم من الحور = أنا شهد ان الله هو اللي يسوي

زول ٍ خلق من نور وبخدته نور = نور من الخالق ماهو نور ضوي

أدعج غنج خده به الملح منثور = تقول بدرٍ بان بفتوق نوي

وعيون تذبح بالهوى كل منعور = سود ومضاليلٍ على القلب سوي

نيشانهن رمانت القلب ياسرور = وحرابهن من دم قلبي تروي

هو مسرفٍ فيه وانا فيه مجبور = حبه ملا قلبي وجوفي وجوي

من زود حبه كن كل البني عور = لا غاب عني قمت ادوج وأهوي

أبو جديل اشقر على المتن منشور = يا هني من بيديه فيه أمتلوي

أنكان شدوا يم وسمية الثور = واحسرتي لا قالوا البيت طوي

وان مت من مركوز الأنهاد معذور = اللي عليه هالزمان امتكوي

ولوهو عطاني صاحبي كبر الأظفور = قلت الدوا منك ، وعلى الله بروّي

يقول وفي يوم الشديد مريت من قدام بيت أهلها كني أبا اروح يم الناس اللي على البير يسقون حلالهم يقول ويوم تعديت البيت وهي تطلع من خلاف البيت وتشر لي على قلبها .
قلت منهو له : قالت : لك
قلت واللي محجرينه : قالت أبوهم بعشرين ضو
فخرجت أمها ورأتنا ثم قالت لعل عينك للطرفة ما انت بيم الشديد والقامة ثم أخذت عصا تريد تضرب البنت ثم استحت ورجعت .

فقلت هذه القصيدة :

بلاه ياهل البيت لا تشلعونه = خلوا عيوني من حبيبي تروى

ثم لا تهوزونه تبي تضربونه = جعل اليدين اللي تطقه تكوى

جسمه حريرٍ لو تبي تلمسونه = مثل النفل لو تلمسه لمس ذوى

غروٍ نياشين الغلا في عيونه = يضحك ويشر لي على القلب جوى

يقول هذا لك ولا يقربونه = وأبو الذي يزعل بعشرين ضوى

وأنا مليك رضاه ماجوز دونه = قلبي معه بيديه من حيث موى

حيث اني افهم ماخفى من ضنونه = وأدري بقلبه من قديمٍ وتوى

وأخشى عليه من العرب ينظرونه = أنا أشهد ان اللي مسويه سوى

نبنوب موزٍ مايلاتٍ غصونه = عرقه من الجم الزلالي تقوى

والخد براقٍ تكاشف مزونه = مثل المشاعل من مقاديم نوى

عنق الغزال مخلعاتٍ متونه = والثوب من قفوه عليه يتطوى

في خاطري ما فالبشر مثل لونه = مما خلق ربي من آدم وحوى

الله على من شد مجمع قرونه = وأكنى عليه وفي رقبته تلوى

منقول




 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010