كشتة في قلب العاصفة وأبانات والعريق ( الخميس 29/5/1431 )

[وتشرق]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على معلم الناسَ الخيرَ .. وبعد .


كشتتنا لهذا الأسبوع .. الخميس 29/5/1431 كشتة غير ، فالوجهة قلَّ من شاهدته يكشت ناحيتها ، رغم أن فيها تضاريس مختلفة وكل منها يحمل صورا عظيمة من إبداع الخالق سبحانه وتعالى .


فجر الخميس كانت الانطلاقة جنوبا ، وبعد المذنب اخترنا مكان ربيعيا ساحرا للإفطار

1- بسم الله ... أعوذ بكلمات الله التامات

2- على بركة الله نزلنا

3- وبدأ تجهيز القهوة والإفطار

4- والكبدة هذا يومها ، مع نسمات صبح غائم جميل

5- ولا زال للربيع ألف زهرة

6- وزهرة...

7- وبعد الإفطار تحلو التمشيات بين شقشقة العصافير

8- عصفور صغير ( حوقلة ) يعاني مشكلة ، وأمه تستعطف بصوت باك ( أعرف لغتها ما شاء الله علي )

9- فرقة الإنقاذ a 911جاهزة ...

10- جزى الله خيرا هذا الرجل ( والله لا أعرفه ) ..

11- سبيل من مزرعته ، ولكن بشكل مختلف ، فالدينمو جاهز للتعبئة السريعة ، والماء عذب زلال .

12- والنخل باسقات لها طلع نضيد .. الله يلحقنا وإياكم خير ، ويبدو أنها سبيل لعابر السبي

13- هنا داوم أخوكم ( أبو علي ) 5 سنوات ... وكانت هي الأجمل

14- تلك الأشجار غرسناها نحن وطلابنا بمناسبة أسبوع الشجرة عام 1410/1411

15- سكن الحارس كان سكننا لنا فترة ، ترى أين أنت أبا أحمد .. الأستاذ محمد صالح الهرابي ( تونسي ) رجل في زمن عز فيه الرجال ... وكل ما تذكرت هذا الإنسان ومواقفه معي ذرفت عيناي ودعوت له ....

16- وهنا سكنا قرابة العام ، وفيه لنا قصص وحكايات وذكريات ... آآآآه يا زمن

حكاية من الزمن الجميل في هذا البيت بالملقاء


اشتهينا مرة مطازيز على العشاء ، فأحضرنا كل الأغراض اللازمة ، وجهزنا المثايل ( قطع العجين ) فلما بدأنا بوضعها في القدر فوجئنا أنها تنتفخ وكأننا نقلي تاوة ( أكلة شعبية )


ومرة جمد الماء في الخزان فشغلنا الدينمو وتوضأنا للفجر فلما قمنا للدوام فوجئنا أن الماء لا يصب فصعدنا إلى الخزان لنجده قالب من الجليد ، واستمر كذلك إلى الظهر

يتبع – إن شاء الله – بعد قليل