موبايلي" تبرم عقود تمويل إسلامية بقيمة تجاوزت 10.7مليارات ريال

[الافضل]

البنوك الممولة التزمت بتقديم قرض بقيمة 500مليون دولار للشركة في حال فوزها بالرخصة الثانية للهاتف الثابت في السعودية
"موبايلي" تبرم عقود تمويل إسلامية بقيمة تجاوزت 10.7مليارات ريال مع 5بنوك محلية وعالمية



الرياض - أحمد بن حمدان: تصوير - حاتم عمر
وقعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" أمس، اتفاقية تمويل إسلامي مع خمسة بنوك محلية وعالمية، حصلت بموجبها على تمويل طويل الأجل متوافق مع الشريعة الإسلامية بقيمة 10.781مليارات ريال، ما يعد أكبر قرض إسلامي في العالم.
وخصصت "موبايلي" هذا القرض لتسديد القروض قصيرة الأجل، إضافة إلى توسيع عملياتها وتعزيز بنيتها التحتية، كما التزمت البنوك الممولة ضمن بنود هذه الاتفاقية بتقديم قرض يصل إلى 500مليون دولار في حال فازت "موبايلي" برخصة الهاتف الثابت الثانية في السعودية.

وتألفت المجموعة المكلفة بإدارة مشروع التمويل MLA GROUP من بنك سامبا والبنك الأهلي التجاري والبنك السعودي الفرنسي مع بنك كاليون، والبنك السعودي الهولندي مع بنك " أي بي أن أمرو" وبنك أبوظبي الوطني.

من جهته قال خالد الكاف الرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي"، إن هيئة شرعية مكونة من ثلاثة علماء أشرفت على حصول الشركة على هذا القرض حتى يكون متوافقا مع الشريعة الإسلامية، مبينا أن هذا القرض سيكون لإعادة جدولة قرض سابق بقيمة 8مليارات ريال، إضافة إلى توسيع شبكات الشركة، وتكبير مواقع البيع في المملكة.

وأشار الكاف إلى أن من بنود اتفاقية هذا التمويل التزام البنوك الممولة بتقديم قرض ل"موبايلي" في حال فوزها بتشغيل الرخصة الثانية للهاتف الثابت في المملكة.

وأوضح أن الحصة المخصصة لكل بنك من تمويل هذا القرض كانت ب 431مليون دولار من قبل بنكزسامباس الذي أدار هذا التمويل وقام بالاستشارة المالية له، و 431مليون دولار من البنك الأهلي التجاري، إضافة إلى 431مليون دولار من قبل بنك أبوظبي الوطني، فيما كانت حصة السعودي الهولندي من هذا التمويل 791مليون دولار، و 791مليون دولار من قبل "السعودي الفرنسي".

ونفى الكاف وجود أي علاقة بين عدم موافقة هيئة السوق المالية حتى الآن على زيادة رأس مال "موبايلي"، وبين حصولها على هذا التمويل الإسلامي الضخم.

من جهته قال المهندس عبد العزيز الصغير رئيس مجلس إدارة "موبايلي"، إن الشركة شكلت لجنة لدراسة هذا القرض وإعداد الوثائق اللازمة له نظرا لأهميته الكبيرة كأكبر قرض إسلامي في العالم.

وأضاف الصغير بأن البنوك التي تقدمت بعروضها لتمويل "موبايلي" في هذا القرض فاق عددها 23بنك، تم اختيار 17بنكا منها مبدئيا، ومن ثم تم تصفية هذا العدد إلى 5بنوك، مشيرا إلى أن عدد من البنوك العالمية أبدت بشكل فردي رغبتها في تقديم قيمة هذا التمويل كاملة، إيمانا منها بالنجاحات التي حققتها الشركة في السوق السعودي



جريدة الرياض