بيانات الأولى توفر أوسع تغطية لاسلكية للإنترنت في السعودية

[nas]

مرحبا :

وقّعت شركة بيانات الأولى مع سامسونغ اتفاقية لتنفيذ مشروع يعد الأضخم من نوعه في المنطقة لتأمين تغطية لاسلكية للإنترنت في السعودية وذلك من خلال تقنية واي ماكس. وتنص الاتفاقيّة التي يبدأ تنفيذها بداية هذا العام 2007 على تزويد معدات وأنظمة تقنية واي ماكس الجوالة لشركة بيانات الأولى، وتنوي الشركة بدورها تقديم هذه الخدمات التجارية في أربع مدن رئيسية هي الرياض وجدة والدمام ومكة المكرمة لتتوسع بعد ذلك إلى المدن السعودية الأخرى.

وتعد هذه التقنية مثالية لمزودي خدمات الإنترنت الذين يودون التوسع نحو المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة حيث ترتفع تكاليف مد الكابلات أو الخطوط الرقمية (دي أس أل) وتعتبر واي ماكس عبارة عن تقنية شبكات لاسلكية للمدن يمكنها ربط نقاط واي فاي بالإنترنت وتأمين تمديد لخدمات الكابل وخط المشترك الرقمي ( دي أس أل).

ويمكن لهذه التقنية أن توسع مدى الاتصالات اللاسلكية من التغطية الحالية التي تقدمها تقنية واي فاي اللاسلكية والتي لا تتجاوز 90 مترا إلى حوالي 50 كيلومترا قريبا.

يذكر أن هدف هذه التقنية هو تأمين الاتصال اللاسلكي بالموجة الواسعة لما يطلق عليه (الميل الأخير) كبديل عن الكابل وخط المشترك الرقمي (دي أس أل) وفي الحالة النموذجية تؤمن خلية واي ماكس تغطية نصف قطرها من 3 إلى 10 كيلومترات، مع تقديم 40 ميغابت بالثانية لكل قناة.

أما المستخدم النهائي فسوف يجد في (واي ماكس) حلا يتجاوز قيود خط المشترك الرقمي (دي اس أل) التي تقتصر تغطيتها حاليا على دائرة قطرها 5 كم تقريبا. حيث ستتوفر خدمات ومنتجات واي ماكس لخدمة الاتصال بالإنترنت من الأجهزة الثابتة من كمبيوترات مكتبية وأنظمة خادم، ويليها توفر منتجات واي ماكس الموجهة للأجهزة المحمولة (الكمبيوترات الدفترية) والأجهزة الجوالة (الهواتف الجوالة).

وكانت شركة بيانات الأولى قد حازت على ترخيص تزويد خدمة الإنترنت في السوق السعودي في شهر فبراير 2005، وهي من كبرى شركات الاتصالات والشبكات البديلة في المملكة.

وتقوم سامسونغ التي زوّدت بيانات الأولى بهذه الخدمة بالتعاون في مشاريع أخرى مماثلة في مختلف أنحاء العالم لتزويد أجهزة ومعدات وأنظمة واي ماكس في كل من اليابان وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية..

يشار في هذا السياق أن تقنية الموجة الواسعة اللاسلكية (اي ماكس) تتيح بناء الشبكات اللاسلكية بتغطية تصل لحوالي 30 ميلا وتنقل البيانات والصوت والفيديو بسرعات تفوق خط الكابل والمشترك الرقمي (دي أس أل).
المصدر