رحلة ولا على البال..من ينبع الى شرق المدينة..بحثاً عن الحبيب(مشاهدة ممتعة)

[نسيل المزن]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تستمتع بالامطار بلا موعد ولا توقع للمكان ولا للزمان , في تلك اللحظات تكون السعادة غامرة كيف لا وهي اتت بعد مغامرة !
فعندما تسافر من دون موعد ولا وجود لنية لذلك السفر , ولكنه الشوق يغلبك في تتبع حبيب لك مشتاق له , فقدته منذ زمن , إنه المطـــــــــر !
آه , ما أجمل رؤيته , ماأجمل صوته , ماأجمل رائحته
أجتمع ذلك الجمال ليسحر المحب ويجعله يتوه عند فقدان حبيبه في بحور من الخيال !!

ليقولوا عني ما يقولوا , ويطلقوا عباراتهم ويصولوا ويجولوا

فلا علي , فإن حبي حلال بلال , لا أخاف من ان اعلن حبه للملأ ,,, إنه المـــــــــــــــطر !!

أأنت بكامل قواك العقليه .. نعم نعم ... إنه المــــــــــــــــــــطر !!

....

بدأت قصتنا عند الساعة الثانية والنصف من يوم الجمعة حيث كنت في محادثة مع اخونا نسيل المزن على الانترنت , فقال لي انه يرى قطع من السحب شرق ينبع , فسبقني هل تريدنا ان نذهب شرق ينبع ناحية السديرة , فقلت لا تسأل ! فالجواب اعتقد أنك تعرفه
اخذنا العدة وأهم شيء شابورة قراميش < فاصل اعلاني
توجهنا للسديرة ’ عندما وصلنا قريب السديرة كان السحاب زاين على المدينة أما السديرة فكانت قطع صغيرة من السحب
نسيل المزن قال مازحا ايش رايك الفقرة , قلت له الريوس مفصول
صلينا العصر قبل ريع دمدم , وكشفنا على مويا الرديتر بعد ما توكلنا على ربنا ..

انطقنا مع عقبة الفقرة النيه للفقرة واذا شفنا السحاب زين وقريب نزلنا الجفر ورجعنا ,, تعرفون النهار قصير واليوم جمعه ,.

المهم يوم وصلنا الفقرة جانا اتصال من الليث الصامت وقال احنا في حي الهجرة المطر من صلاة العصر حتى الان ,,,
طالعت في نسيل المزن وطالع في ! وبدون اتفاق نزلنا من الفقرة للمدينة المنورة ولكن القلوب اتفقت
وقلنا لأخونا الليث الصامت ترانا جايينكم بلغ اخونا ابو ليان
كانت نيتنا الذهاب مع الجفر- ضبوعه ولكن شفنا السحاب شرق المدينة ازين وقلنا خلينا نروح مع الفريش ,
زودنا بنزين من الفريش وعلى طيبة الطيبة ,,

سحرتنا السحب والمزون بمنظرها وقوتها فنمت داخلنا نيه لملاحقتها
اول ما وصلنا اطراف المدينة والا رشوش على الحمراء < هكذا اعتقد اسمها

دخلنا مع الحمراء والقلوب تسبقنا شوقا للمطر وتلك السحب الركاميه القوية توجهنا لطريق القصيم القديم واذا بالثعول القوية تنهمر من السحب بمنظر ساحر ( سبحان الله ) زيادة على ذلك انعكاس اشعة الشمس على الثعل , وظهور الطيف بأطراف تلك الثعول ,,

اااااااااااااه ما أجملها ,,,

يارب قطرة .. نغسل بها ضمى لسنين

وقعنا في موقف لا يحسد عليه

الطريق في ناحية والسحب في ناحية

كيف يا نسيل المزن .. لازم نبلل ثيابنا من هالثعول !

نبغى نشم ريحة المطر .. ونعوض المشوار

رزقنا الله بطريق ,, اظن انه طريق المهد الجديد اللي شاق حرة جنوب شرق المدينة

وبعد دخولنا الطريق بقليل واذا بالهتّان يرشرش ضمى القلوب ويعلن بداية انهمار الخير

في تلك اللحظات ترى الناس شباب , عوائل كلهم يبحثون عن المطر لترتوي قلوبهم ويستمتعوا بلحظات قلما تجدها ,

لا تنسى بإذن الله .. وخاصة لمن اتى من ديار ومئات الكليو مترات شوقا لهذا الحبيب ..

اشعر اني اطلت عليكم ..

الصور ستحكي لكم القصة من البداية للنهاية ,,
( ملاحظة اشياء كثيرة ما ذكرتها ستجدونها من خلال الصور وبعض التعليقات )



سحب صغيرة ناحية شرق ينبع ( السديرة )

شوف المزون الزينة ناحية طيبة ,,

قلت اكيد وراه الخير ,, والله اعلم

بدون سابق علم ,, اتفقنا الصعود مع عقبة الفقرة بحثا عن الحبيب ..

وهذه استراحة محارب بعد الصعود ونظرة للخلف ..

من اعلى الفقرة ,, جبال وجبال ,,,

تزويد السيارة بالبنزين من الفريش ..

المزون شرق المدينة ...



ارجوكم جاوبوني الا يستحق العنا ؟



تابع فلا زال المزيد ,,,