هطلت بفضل الله تعالى يوم أمس السبت أمطار من متوسطة إلى غزيرة إلى غزيرة جدا على بعض المناطق التابعة لإزكي ومنح وبركة الموز تقريبا أو نزوى ...
ملاحظة : أعتذر لعدم وضوح بعض الصور بسبب الوقت الحرج في التصوير وهو قبيل المغرب ... وكان بإمكاني إستخدام الحامل الثلاثي لتظهر الصور بشكل أفضل .. ولكن كما تعلمون يأخذ من الوقت الكثير وأنا مستعجل على ملاحقة المطر ....
ملاحظة أخرى : لا توجد صور للتجمعات المائية والشعاب بسبب بعدها عني .... وبسبب الإسراع في ملاحقة المطر .... حيث أن السحب كانت سريعة الحركة جدا ...
التقرير يحتوي على ( 20 ) صورة
بعد تناول الغدا مباشرة وبعد رؤية بعض المزون البعيدة جهة الجنوب الغربي والجنوب الشرقي تحركت إلى ولاية ( إزكي )
وعند مدخل طريق القريتين سيما ... كان هذا المنظر الجميل لتكاثف المزرون الرائعة ...
ظللت ما يقارب 3 ساعات وأنا أتجول بين في طريق القريتين وصولا إلى الشارع الرئيسي المؤدي إلى إزكي لعلي أظفر بشي ... فقد كانت المزون ترتفع وتشمخ وبعدها تنطفئ جذوتها للأسف .. حتى بدأ يداخلني اليأس من المطاردة ... واليأس هذا قليلا ما أعرفه في مطارداتي والحمد لله ...
وهذا منظر من تكاثف السحب والتي كانت تضعف بسرعة ...
بعد ذلك قرار الرجوع كان يتأرجح في عقلي ... ولكن عند اتجاهي إلى إزكي شاهدت هذه المزون الرائعة خلف الجبال الغربية لإزكي ....
ولكن أيضا كانت تلك المزون بعيدة ...
ذهبت بعدها لإحدى المحلات التجارية لشراء بعض المأكولات الخفيفة ... وشاهدت تكاثفا لبعض السحب في نفس المدخل الذي سلكته سابقا ( طريق القريتين سيما ) ودخلت وهذا ما وجدته ...
بدأت الامطار وكانت من خفيفة إلى متوسطة ذو حبات كبيرة ... ولكن المشهد في الجنوب الشرقي للسحب كان مغري
الأمطار التي هطلت في هذا الطريق كانت متوسطة بللت الأرض
خرجت من هذا الطريق لأسلك جنوب شرق إزكي حيث كانت السحب هناك أقوى .. وبالفعل هذا ما توقعته بدأت الخيرات تهل ...
وبعد طول انتظار ... هاهي رحمة الله ... الأمطار تهطل بغزارة ...
وهناك سحابة أيضا جهة الشرق بدأت تمطر
مشهد للأمطار وقد صورته على عجل ... لأن أحداث مهمة كانت تنتظرني