سهيل وذكرى مع أول أيامه...

[حرة الحره]

بسم الله الرحمن الرحيم

أتذكر سنه من السنوات جلسنا في بيت شعر مع شياب لنا وكانو يتباشرون بظهور سهيل ويتبادلون أطراف الحديث

[أذا جاء سهيل لا تامن السيل]

وهم بأشد الحاجه للمطر فكانت السنه الفائته دهر عليهم ..
كنا وقت صلاة العشاء
فخرجنا لنصلي خارج البيت وأقيمت الصلاه وكان الهواءغربي وعليل وبارد ..
أنتهينا من الصلاه
وجلسنا في نفس مكان الصلاه نناظرون النجوم وهي تلمع بجو صافي حتى أنك تخشى أن تسقط عليك من صفاء الجو..

وفي لحظه
أذ أحدهم ينادي بصوت عالي وهو خارج ليجمع الحطب

[أبـــــشـــروا بالـمطـــــر ]
[أبــشــر بالبرق يا راعي الغنم]

والجميع يناظر هل هو حلم أو علم هل يمزح وهو يقول غرب غرب

فأذا بنا نلمح برق بعيد بعيد وكل مالمع البرق هب نسناس الهواء العليل معه وكأنهما يتجاوبان

ولحظه
وأذا أهل البيت من النساء واقفات وينه وينه والفرحه في صغيرهم قبل كبيرهم

ذهبنا داخل بيت الشعر وجلسنا
وصاحب البيت على ماهو واقف يناظر البرق:655: وعيناه من الفرحه:36_1_4:

برق وبأول أسهيل ماذا يعني لهم؟؟؟

نمنا وبعد كل فينه وأخرى يُلمح البرق البعيد وهم يخايلونه أنه على الأرض والشعبان التي أحبتها قلوبهم..

وقبل أذن الفجر
قمنا على صوت النجر وهم يعدون القهوه وبعد ماصلينا جلسنا نتقهوا وكانو يتحدثون وكل همهم برق البارحه ويريدون الذهاب له والشوق على وجوههم بادي فأي عشق هذا العشق..

ومع حلول العصر
بدء الخيال البعيد يلوح لنا وخيال بعده خيال ومع مغرب ذلك اليوم بدأت البروق ومع كل مزنه برقها..

وكل يوم يقترب الخيال وتكثر البروق

ومع أول أيام الوسم

في ذلك اليوم وعند الساعه11ضحى بدء الخيال قوي وكانت تنذر بيوم قد يكوم من أجمل الايام ..
وبعد الظهر بدأت الأمطار من السحب الركاميه:43: مزن يتلو مزن سحب ثقيله يصفها الرجال ..

فبردها أخاف الجميع وأمطاره :43:ا:655::99::655::99::655:

ومع المغرب جائت الأوديه التي لها سنوات طوال لم تسل وتتابع المزن خلف المزن
طوااال الوسم حتى أن الأبل ترعى وهي باركه

والشخص لا يُرى وهو جالس من طول العشب..

اللهم أرزقنا بأمطار الوسم وجعلها مدرار ونافعه غير ضاره

كتبه: حرة الحره أبو نواف