التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
العوض لـ "الاقتصادية": الظاهرة ستزيد معدلات الأمطار بمشيئة الله ابتداء من أكتوبر ونوفمبر المقبلين توقعات بـ "نينو" متوسطة تزيد الحرارة على السعودية صيفا وخريفا "الاقتصادية" من الرياض توقعت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حصول ظاهرة "نينو" متوسطة ابتداء من الصيف المقبل والتي من أبرزها - بمشيئة الله تعالى - ارتفاع في درجات الحرارة وزيادة معدل هطول الأمطار على أجزاء من مناطق العالم، وفي المقابل جفاف على مناطق أخرى. وأكد لـ "الاقتصادية" خالد العوض راصد جوي، أن ظاهرة النينو ستحدث - بمشيئة الله - ارتفاعا في درجات الحرارة على السعودية، إضافة إلى زيادة معدل الرطوبة. وقال "يقصد بالنينو ارتفاع معدل درجة حرارة المياه عن الوضع الطبيعي في المحيطات وزيادة معدل هطول الأمطار واختلال في الرياح التجارية، بينما هناك ظاهرة أخرى عكس النينو وهي )لا نينا) أي البرودة". وأضاف "ظاهرتي (النينو، ولا نينا) تحدثان اختلالا في النظام المناخي للأرض، بمشيئة الله، وأعنف الظواهر المسجلة للنينو منذ 30 سنة ماضية في السجلات المناخية العالمية التي كان لها أثر ملموس على السعودية هي: 1982ـ1983، 1991ـ1992، 1994ـ1995، و1997ـ1998 حيث شهدت السعودية في هذه الفترات معدل هطول كبير جداً وتأثر بعض المناطق من السيول خاصةً في الأعوام 1982ـ1983، و1997ـ1998 وكانت سنوات خصيبة جدا وارتفع منسوب المياه في الآبار السطحية". وأردف "أما بالنسبة للظاهرة الثانية وهي (لا نينا) فمن مظاهرها البرودة الزائدة والجفاف في بعض مناطق العالم، ولعل من أبرز الأعوام الباردة والجافة التي سُجلت في السعودية وكانت مترافقة مع فترة (لا نينا) هي: 1988ـ1989 والموسم الماضي 2007-2008 وكانت شديدة البرودة والجفاف". وتابع "لكن ليس شرطاً أن تكون الأجواء جافة أو ممطرة في حال هذه الظواهر، فهناك سنوات خصيبة في الوضع الطبيعي للمحيطات، حيث سجلت سنوات مطيرة وخصيبة في فترة (لا نينا) مثل موسم 1956-1957 حيث شهدت أمطارا متواصلة وبعض الثلوج على أجزاء من وسط وشمال شرق السعودية، كذلك 1985ـ1986 كانت جيدة وخصيبة على حائل والقصيم وبعض مناطق السعودية". وأشار العوض إلى أن الوضع في الجزيرة العربية يتأثر بشكل مباشر بالتغيرات التي تحصل فوق المحيط الهندي، وخاصة الشمال الغربي منه على وجه الخصوص، وقال "ينتظر أن يكون الصيف والخريف المقبلان أشد حرارة بإذن الله من السنتين الماضيتين في حال حدوث ظاهرة النينو بالقوة نفسها التي أشارت إليها وكالة "ناسا" مترافقة أيضا مع توقعات بارتفاع في معدل الأمطار، بمشيئة الله، بدأ من تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين في حال صحة توقعات ناسا". من جهة ثانية، يستضيف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" فعاليات مؤتمر تغير المناخ "تمويل التنمية الخضراء" في الفترة من 3 إلى 5 أيار (مايو) المقبل. وأوضح الدكتور جمال السويدي مدير عام المركز، أن المؤتمر يأتي استجابة لظاهرة التغيّر المناخي التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة والتي تعدّ واحدة من أبرز قضايا الساعة وأكثرها إلحاحاً في العالم لمواجهة التحدّيات التي تطرحها التغيّرات المناخية والحدّ من آثارها البيئية والاقتصادية الخطرة، خاصة أنه ليس هناك أي دولة أو منطقة في العالم بمقدورها أن تنأى بنفسها عن هذه الآثار والنتائج. منقول للفائده وهذا الرابط https://www.aleqt.com/2009/04/30/article_222885.html
|
|
|