تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 2009-01-03, 04:12 PM
خالد العتيبي خالد العتيبي غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجرير
المشاركات: 2,408
جنس العضو: ذكر
خالد العتيبي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برقن يضوح مشاهدة المشاركة
الله عليك يالجرير







ماشاءالله عليك إلمام واسع وخبرة كبيرة

بصراحة موضوع شدني من اول حرف لاخر حرف سُطِر

...............

بالنسبة للحاصل الان من تغيرات مناخية اعتقد انه طالما متوسط درجة حرارة الارض

مازال في نطاق التغير الطبيعي على مدى مليون سنة حسب دراسات احافير الاشجار

والغازات المحتبسة في كتل الجليد الدائم والرسوبيات لا يعتبر شذوذ بالنسبة للأرض

لكن اذا قسناها على الفترة التي تمتد منذ ان كتب الله الوجود البشري على الارض اعتقد

ان الوضع ليس شذوذ فحسب بل كارثي المسألة نسبية


اما اذا كان هناك اي شك في ان النشاط البشري له تأثير فأن لغة الارقام ابلغ بكثير

من التقارير المكتوبة قارن بين كمية غازات الدفيئة المنبعثة بفعل النشاطات البشرية وبين

الغازات المنبعثة بشكل طبيعي بفعل النشاط الحيوي او الكيميائي


وعلى غرار بحيرة تشاد او بحيرة النيجر اتمنى دراسة وملاحظة بحر قزوين وبحر الاورال

ومدى تأثيرهما على الكتل الهوائية القادمة عبرهما تجاه الجزيرة العربية


ذوبان الثلوج في القطب الشمالي والصحاري القريبة من الدائرة القطبية

يعتبر حدث كارثي بسبب ماتحتبسه هذه الثلوج من غاز الميثان المعروف بأن تأثيره اقوى

بأضعاف مضاعفة من غاز ثاني اكسيد الكربون في احتباس الحرارة.


أكبر بيئة متضررة اعتقد هي البيئة القطبية


وكما رفعت الجبال الشاهقة قبعتها البيضاء احتراما للتغير المناخي ارفع قبعتي لك احتراما

استاذي الجرير


مرحبا بالأخ الحبيب والغالي ... الفيزيائي الرائع / برقن يضوح .

:36_3_13[1]:


كلامك جميل جدا وفعلا الأمر نسبي ولكن خذ في الحسبان أن البشرية كلما ابتعدت بها إلى الأزمنة الأولى من خلال الحياة على الكرة الأرضية يقل تواجدها وتظهر افتراضات علمية كثيرة ...



لذلك :






من خلال دراسة الحلقات الزمنية في جذوع الأشجار والرواسب البحرية والطبقات الجليدية .. وغيرها من المميزات التي تزود الباحثين برصيد وبتأريخ علمي موثوق إلى حد كبير عن الأزمنة الماضية ومناخاتها وما حدث فيها من تغيرات ... من خلال تلك الدراسة تمت متابعة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في تلك الحلقات الزمنية لتلك الجذوع والأشجار وغيرها لمدة 650 ألف سنة ماضية ...



وجد أن نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون كانت أدنى بشكل كبير جدا من هذه النسبة الحالية الآن !!



وذلك يستدل به مناصرو قضية الاحترار والتغير المناخي على أننا الآن ومن خلال تلك النسبة المستخلصة .. خارج دائرة التبدلات الطبيعية .. !!



غاز الميثان .. كلامك فيه يعتبر صحيح .. وهو يعتبر من أقوى الغازات الدفيئة نسبة متزايدة .. و التي تسهم جميعها في معضلة الاحتباس الحراري كما يقول مؤيدو تلك القضية .. !



وقد لمس فيه تغير وازدياد أيضا من خلال هذا الرسم البياني من وكالة ( noaa ) الأمريكية لمجموعة الغازات الدفيئة الأربعة المهمة ( غاز : ثاني أكسيد الكربون والميثان والنتروز .. و CFC المسؤول عن ثقب الأوزون ) !






حيث تفيد الدراسات أن ما نسبته 60 % من غاز الميثان الآن هو من إنتاج البشر !


.


.


ولكن يظل غاز ثاني أكسيد الكربون مقلقا للغاية وذو علاقة مباشرة بارتفاع درجة الحرارة نظرا لتزايد نسبته .. لاسيما وأن هناك صورا طبيعية تتكرر في كل عام قد تزيد من هذا الأمر !! .. ألا وهي :



أنه في فصلي الخريف والشتاء ... تتساقط أوراق الأشجار فتطلق تلك الأوراق غاز ثاني أكسيد الكربون في الأجواء ..



وعندما يحل فصل الربيع وفصل الصيف .. تحتاج تلك الأشجار لغاز ثاني أكسيد الكربون فتستنشقه مرة أخرى !!



أشبه بعملية التنفس للكرة الأرضية !!



ولكن حينما يكون هناك طغيان في ذلك الغاز .. فقد تكون هذه العملية من قبيل زيادة الطين بلة كما يقولون .. !!



و في تتبع لمسيرة غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء .. وجد أنه كثيرا ما يتجه شمال خط الاستواء ( نصف الكرة الشمالي ) .. !!



والسبب يعود إلى أن أكثر الأشجار التي تطلبه هناك .. فيعني هذا عند زيادة هذا الغاز عن الحد الطبيعي وهو المسجل حاليا .. وضعا مستقبليا حرجا للبشرية هناك .. لاسيما وأن أكثر المناطق التي تفقد غاباتها هي التي في شمال الكرة الأرضية .. !!



كل هذا في جهة .. وفي الجهة الأخرى أن هذا الغاز له اليد الطولى في فقدان التربة لرطوبتها من خلال زيادة التبخير !!



أخيرا ...



مجمل ما تشترك فيه الغازات الدفيئة بشكل طبيعي عبر تواجدها الطبيعي في الأجواء هو :


حبس جزء معين من أشعة الشمس


تحت الحمراء لحفظ درجة حرارة الأرض على الحد الطبيعي الذي يكفل للكائنات على الأرض الحياة دون متاعب ... ولكن حينما تزداد نسبة تلك الغازات في الأجواء ! فإن الأمر يدخل في مرحلة طويلة من المخاطر .. !



والله أعلم



بالنسبة لبحر الآرال .. كان بحرا .. والآن عبارة عن لا شيء !!






وأخرى مؤلمة !





.


.


وكلما تقلص البحر الأسود أيضا .. زادت نسبة هجوم المرتفعات السيبيرية على الأجزاء الغربية من آسيا والجنوبية الغربية أيضا !



بمعنى أن هناك تذبذبا مناخيا قد يحصل لمنطقة الشرق الأوسط وربما يتوسع إلى أوروبا الشرقية .. !



من يدري قد يكون لصالحنا نحن العرب !!



كل الشكر والتقدير لأستاذي الحبيب / برقن يضوح على هذه المداخلة المثرية بحق .. وفعلا ... نقاشاتك في الصميم دوما .. :36_1_11[1]:



حفظك الله

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:29 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010