ركن الصحافه لكل ما يتعلق بالطقس.( حتى نهاية شهر ذي الحجة 1429 )

[حرة الحره]

الاحد 30 ذو الحجة 1429هـ الموافق 28 ديسمبر 2008م العدد (3012) السنة التاسعة الفرق الأرضية قامت بعمليات إنقاذ ومساعدة للمواطنين والمزارعين الدفاع المدني: لا حالات فقد أو وفاة في سيول العلا

المدينة المنورة: خالد الجهني

أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء صالح بن سالم المهوس عدم تسجيل أي حالات فقد أو وفاة خلال السيول التي اجتاحت أغلب أودية محافظة العلا الأسبوع الماضي.
وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد منصور بطيحان الجهني، إن فرق إنقاذ أرضية من محافظة العلا قامت بعدة عمليات إنقاذ في منطقة أبو راكة وبعض القرى ووادي الجزل، شملت إنقاذ عائلتين كانت سيارتهما محتجزة وسط السيول وخرجوا ولله الحمد بصحة جيدة مع المساعدة في إخراج سيارتهم من مجرى الوادي، وكذلك مساعدة عمال المزارع في تلك المواقع بالوصول إلى مناطق آمنة. كما قامت فرق إنقاذ أرضية من مركز الدفاع المدني بالهجرة ومركز الدفاع المدني بمغيرة التابعة لإدارة الدفاع المدني بمحافظة العلا بعدة عمليات إنقاذ ومساعدة للمواطنين والمزارعين في تلك المنطقة وخصوصا في قريتي الضليعة ومغيرة التي وصلت إليها السيول عن طريق وادي الجزل الذي يمر بتلك القرى.
وذكر العقيد الجهني أن فرق إنقاذ أرضية تم دعمها من مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة لمحافظة العلا قامت بعدة عمليات إنقاذ في قرى الجديدة والسليلة وبعض القرى والهجر الواقعة بالقرب من وادي الجزل، شملت عشر حالات إنقاذ لعاملين في المزارع وبعض السيارات المارة بتلك المنطقة، وتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاج لها.
كما قامت فرق إنقاذ أرضية من مركز العيص التابع لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة بالمشاركة في تقديم المساعدة والعون لكل من يحتاج في تلك المنطقة حيث جرت عدة عمليات إنقاذ في منطقة وادي الجزل وكذلك بعض القرى القريبة من وادي الجزل التي وصلت إليها السيول.
وأشار العقيد منصور الجهني إلى مشاركة الدفاع المدني في إرسال طائرة للمنطقة لإجراء عملية المسح الجوي والاستطلاع. وأضاف أن الطائرة قامت من خلال عملها بعدة عمليات إنقاذ في بعض المزارع ونقل كوادر صحية من محافظة العلا إلى بعض القرى التي تحتاج لمساعدات طبية حيث استمرت عمليات الإنقاذ بواسطة الطائرة أكثر من 12 ساعة طيران.
وأكد الجهني أن مستوى السيول انحسر صباح يوم الخميس الماضي وأصبحت بعض الطرق الزراعية سالكة، ويمكن استخدامها، ولكن تبقت بعض المستنقعات في بعض مجاري الأودية.
ونوه بالتعاون المثمر من قبل الجهات الحكومية في تقديم كل ما يخدم الصالح العام، وكذلك تجاوب المواطنين وأهالي القرى مع النداءات التي وجهها الدفاع المدني حول الاستعدادات واتباع طرق السلامة والحذر من السيول.
وأضاف أن الدفاع المدني مازال يكرر التحذير بعدم الاقتراب من المستنقعات حيث مازالت بعضها مليئة بالمياه. ودعا العائلات إلى تجنب السير بالقرب من تلك المستنقعات واتباع تعليمات الدفاع المدني حفاظا على سلامتهم.