الجنرال (( عبيثران ))

[بارق نجد]

عاشت مدينة ثادق حالة استنفار قصوى يوم الجمعه الماضي حيث صبحها عبيثران بكرة بسيل عرم ترك الاهالى في حالة ذهول تام ليس لهم الا الفرار والنجاء بأنفسهم مااستطاعوا مخلفين ورائهم الدور والمزارع والانعام يفعل بها عبيثران مايشاء وقد فعل بها الافاعيل ومما زاد المصيبة وعظم الكارثه وجود السد الممتلئ منذ ايام ولم يفكر المسؤلون مجرد تفكير في افراغ السد وتخفيف كمية المياه الهائله المحتجزة فيه تحسبا لمثل هذا السيل العظيم كماهي عوائدهم في كل عام تموت النخيل خلف السد من العطش ولا يفتح السد وكان الله قد كتب على سد ثادق ان لا يفتح نهائيا وان فتح فبشق الانفس وعناء المطالبه وكأن المسؤولين يقولون لنخيل ثادق موتي عطشا او غرقا فلن تشربي قطرة من الوادي الا رغم عنا فهنيئا لهم حصل مرادهم في الجدب والخصب وكان الله في عون المتضررين وليس الخبر كالمعاينه والصور ابلغ من المقال فشاهدوا وقولوا قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا ضيعت الامانة فانتظرواالساعة:

السد في ثادق لترويب السيل وعمل (الزبادي والقشطة )أرضه طينية صلبة لا تسرب الماء ومغلق دائما في وجه السيل مما جعله يشكل خطرا بالغا على المزارع

مباني ونخيل في وسط الوادي الى اين يذهب السيل ؟

السيل وقد جاوز القنطرة يتجه للمجهول

الطريق صباحا ممنوع المرور

بئر لها عشرات السنين ماكان السيل ليصلها لولا ضياع الامانه

قصف مائي

اغنام اجتمع عليها الغرق والهدم خلف الله على صاحبها

دمار في كل مكان

ويحه كيف نجى

الحمد الله كانت كل هذه الاحداث في نهار وضاح والا لعظمت المصيبة

كيف لو كان هذا فوق شعاب عبيثران