التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتذر من المشرفين لطرح الموضوع هنا انتهى موسم المطر .. حسبنا الله ونعم الوكيل أقرأ وتمعن قبل أن تقنط وتتكل على نجم وموسم قال المصنف رحمه الله «وقوله ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون». القنوط: أشد اليأس، لأن الإنسان يقنط ويبعد الرجاء والأمل. والقنوط من رحمة الله لا يجوز، لانه سوء ظن بالله وطعن في قدرته ورحمته. «وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ فقال: الإشراك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله». قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله ووفقه: «قوله «واليأس من روح الله» هذا مثل قوله تعالى: «ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون»، فالقنوط من رحمة الله من أكبر الكبائر، لأن فيه إساءة ظن بالله سبحانه وتعالى، ثم قال المصنف رحمه «وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله». رواه عبدالرزاق». قال العلامة صالح الفوزان أطال الله عمره في الطاعة والعافية «واليأس من روح الله» القنوط واليأس متقاربان، وكلاهما فيه استبعاد لرحمة الله وسوء ظن بالله عز وجل». «واليأس من روح الله» قال الله عز وجل على لسان نبيه يعقوب عليه السلام: «انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون»، أما المؤمنون فلا ييأسون من روح الله مهما بلغ بهم الكرب والشدة، لعلمهم بالله عز وجل وأسمائه وصفاته، وقرب فرجه، وقرب رحمته من عباده، فهم لا ييأسون من روح الله مهما اشتدت بهم الخطوب وضاق بهم الحال، بل كلما إشتد الخطب عظم رجاؤهم بالله». إعانة المستفيد «2/76».
|
|
|