( .. أوروبا الصحراء .. إنها جوفنا بلا خُيَلاَء .. )

[نزيه الحيزان]

مرحباً بكم أحبتي في التقرير الثاني للحالة التاريخية
العاصفة هدى
والتي عشناها في مناطق الشمال
من مرتفعات تبوك في جبال اللوز وعلقان وهضبة الظهر
مروراً بمنطقة الجوف بكامل محافظاتها
من القريات على الحدود الأردنية إلى طبرجل
مروراً بـ دومة الجندل وصولاً إلى سكاكا
كذلك منطقة الحدود الشمالية من طريف إلى عرعر

نسأل الله تعالى أن يعيد هذه الأجواء علينا وعلى الجميع
ونحن نرفل بلباس الصحة والعافية

من عبق الماضي وحضارة التاريخ تقف قلعة مارد شامخة تستقبل الزائر الأبيض

يجاورها مسجدُ عمر إبن الخطاب رضي الله عنه
بمئذنته التي لم تغيرها ولم تصبها عوامل التعريه

وبقيت معلماً حضارياً من معالم منطقة الجوف في دومة الجندل

هنا صورة وتليها أخرى للتاريخ تُحفظ بمداد الذاكرة لا يمحيها تقادم السنون
ولا ذهاب جمالية المنظر

وهنا إمتزجت عناصر الصحراء بروعة وجمالية الصورة
بصبغة أوروبية خالصة لم نعهدها لفترات طويله

ونسير في صفحات من بياض نلتقطُ صورة تلو أخرى
وترتسمُ البسمات على الوجوه
شاكرة حامدة نعماء خالقها

وقليلٌ من قطرات الرحمة تتهاوى ناشرة لحظات ليست ككل اللحظات

فأينما نظرت فثمة بياض ناصع كوردة بيضاء نقية
لم تغيرها تقلبات الإنسان ولم تمحوا جماليتها مشاغل الحياة

ومن جمالية الصحراء إلى جمالية لا تقلُ عنها جمالية
من على ضفاف بحيرة دومة الجندل
كانت هذه الإلتقاطات