مفترقات عن حساب الاجداد من الشعر وغيرها ومن معلقات لبيد بن ربيعه
من شعر المعلقات
رزقت مرابيع النجوم وصابها
ودق الرواعد جودها فرهامها
من كل ساريه وغاد مدجن
وعشية متجاوب ارزامها
فعلى فروع الايهقان واطفلت
بالجلهتين ظباؤها ونعامها
والعين ساكنه على اطلائها
عوذا تاجل بالفضاء نهامها
وجلا السيول على الطلول كانها
زبر تجد متونها اقلامها
حفزت وزيلها السراب كانها
اجزاع بيشة اثلها ورضامها
المرابيع
هي الامطار التي تكون في اول فصل الربيع والودق المطر والرواعد والجود المطر الغزير والساريه التي تسري ليلا والغادي السحاب الذي ينشا غدوة والسيول هو الماء الكثير وهو يصف السيول وقد كشفت عن اثار تلك الديار لانها غسلتها ماكان متراكما عليها من التراب والسراب الذي يلوح للناظر في الظهيره انه ماء وليس ماء
ويلاحظ ان تعبيرشعراء المعلقات عن اجواء الجزيره العربيه ومايتعاقب عليهم من الرياح والامطار التي لها تعلق تام بحياتهم واحتكوا بالرياح والسحاب والقطر حتى اطلقو مسميات عديده التي تحدد اوصافها بدقه
اما الشعر العامي فلايمكن حصره وهو كثرا جدا
وهنا نذكر على سبيل المثال
البحار في الحجاز قديما وهو يصف دخول الرياح الشماليه والتي تسمى بالحساب الحجازي (المجلي) معلنه دخول الصيف وذهاب الشتاء ويتمنى ان يكتب الله له العودة من السفر الذي مضى شهور داخل البحر ليرى اهله وهو يتذكر حاله عندما كان عندهم قبل السفر وصف وضعه الحالي وهو لايتخذ الا الحبال وساده يتكا عليها فانشد وقال في الكسرة على وزن الهجيني القصير
دق المجلي وجانا الصيف
ويالله تكتب لنا رده
بعد المشلشل وطيب الكيف
اليوم متوسد المده
المعني فيها اي ان الهبوب القوي للرياح تسمى بالضربه رده عوده ورجعه الى ارض الوطن المشلشل العقد الذي في صدر الزوجه المده الحبل الملفوف والمجموع ويطلق عليه حبل المرساه (البروسي )