التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
استاذي عساس الوادي انصحك بترك عشاء وغذاء الطحالب و قراءة مايعرف بظاهرة ( الالبيدو ) انصحك فعلا بالقرائة عن هذه الظاهرة ![]() تلعب طبيعة السطوح والأجسام وألوانها دورا هاما في تحديد مقادير التشمس الصافية الواصلة الى سطح الأرض وتباينها من مكان إلى آخر إذ تتمتع السطوح البيضاء وفاتحة اللون مثل الثلج والرمل بمعامل انعكاسية للأشعة الشمسية (ألبيدو) كبير وبالتالي تمتص مقادير قليلة من التشمس بينما يكون ألبيدو السطوح السوداء وداكنة اللون مثل الصخور البازلتية والغابات قليل فتمتص كميات أكبر من التشمس وبشكل عام يكون ألبيدو المسطحات المائية ضئيل جدا لقدرة الأشعة الشمسية على اختراقها والغوص في أعماقها. وعلى العكس من ذلك يكون ألبيدو المساحات القارية كبير نسبيا ويؤدي هذا التباين إلى إيجاد المزيد من التباينات المحلية والإقليمية الفصلية في كميات التشمس الواصلة الى سطح الأرض ![]() وفي قيم الضغط الجوي وفي توليد الرياح المحلية بالإضافة إلى ذلك لا تظل طاقة التشمس الحرارية ثابتة الشكل فعندما تصل الأشعة الشمسية إلى سطح الأرض تدخل في سلسلة من التحويلات الدائمة والمتزامنة تختلف طبيعتها باختلاف طبيعة السطوح الساقطة عليها وتتحول خلالها إلى أشكال مختلفة من الطاقة الحرارية المحسوسة والطاقة الحرارية الكامنة للتبخر والطاقة الكامنة والطاقة الحركية تتواجد باستمرار في الغلاف الجوي وعلى سطح الأرض وتساهم هذه التحولات أيضا في وجود التباينات الحرارية المحلية وتيسر نقل الطاقة بمختلف أشكالها بواسطة الغلاف الجوي من مكان الى آخر على سطح الأرض وفقني الله واياكم للخير
|
|
|