دعوة صادقة لتصفية القلوب - و الابتعاد عن مداخل الشيطان

[فهد الجهني]

احبتي في الله اعضاء و زوار







بعد ان احتدم الحوار حول الحساب الحجازي و علاقته بالتنجيم وما رأيناه من الاعضاء و الخبراء من مداخلات و تجريح خارجه عن صلب الموضوع ولقد رأينا البعض جعل من المسألة من مسالة عامة الى مسألة شخصية وجعل القضيه حجه له لكي يوقع بأخيه المسلم انا لا اتكلم عن شخص معين بل عن الجميع فلقد رأينا الموضوع بدأ ينزاح الى العنصرية ثم الى مس دين الشخص و تشكيكه بإيمانه بالله و اعتقاده بأن النجم هو المسبب و المنزل للمطر انقلب الموضوع من متابعة لحالة الى تشكيك و اختبار للمؤمن في دينه







كلنا نخطئ و نجتهد ثم نخطئ و لكن تذكر







و لن يولد المرء عالما في شيء معين انما يجتهد في تتبعه للعلم الذي يجد نفسه فيه و خلال تجواله في هذا العلم قد يواجه مصاعب و عقبات و لكن عليه بأن يتمسك بإيمانه بنفسه و ان يبتعد عن كل ما يبعده عن ما يسمو اليه







من هذا المنطلق ادعوكم احبتي في الله الابتعاد عن كل أمر تجد فيه مضره على غيرك فإن الشيطان شاطرو يريد اي مدخل ليوقع بين المحبين أدخلنا في قضيه لم تخطر على بال أحد من الحالات الى الحساب الحجازي الى التنجيم الى الدين الى التكفير و العياذ بالله و لو جعلناه يستمر لا ندري الى اي مدى سيتوقف لذلك حرصا و محبتا لكم نريد ان نقطع حبل الشيطان بأن نتعوذ منه و نغلق القضيه ما دمنا اختلفنا في حكمه


اقال تعالى:{ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهبَ ريحُكم}. (سورة الأنفال، من الآية: (46 . وقال تعالـى: {ولاتكونوا من المشركين*من الذين فرقوا دينهم وكانوا شِيعاً، كلّ حزبٍ بمالديهم فرحون}. (سورة الروم، من الآيتين: 32-31).




ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية


وقال، عليه الصلاة والسلام: (اختلاف أمتي رحمة)


لكن لا نريد من اختلاف الرأي ان يتحول الى مسائل شخصية بعيدا عن المغزى من التحاور نحن نؤيد التحاور و لكن بطريقة حضارية بعيدا عن المساس و التجريح بالدين او المساس و التنقيص من المحاور و لا نريد اطراف و روؤس الفتن الذين يدخلون وسط التحاور و يذهبوا مساعيهنرجو من الجميع ان يكونوا احبه في الله كما عهدناهم و ان نكون



و ارجو من الجميع الانضمام الى البادرة و ننسى ما مضى و ان نفتح صفحة جديدة



نملئها بالحب و الضحكات





و نغلق جميع الابواب





التي من خلالها يدخل المخربون و الساعون للقضاء على محبتنا و رقينا بشبكتنا الغاليه على قلوبنا انا بإنتظار المحبين و الساعين للخير بعيدا عن الرسميات نريد ان نكون قدوة لغيرنا ماذا تركنا لابنائنا نعاقبهم عندما يخطئون و نحن من يعاقبنا اعتقد ان ضميركم سيعاقبكم و انا بإنتظار الجميع فهذا الموضوع سيكون تجديد المحبه للشبكة و اعضائها و من يحبها فل يشاركنا ادارة كانوا او مشرفين او اعضاء فكلنا تحت كيان و صرح واحد هدفنا واحد و هو


الرقي بشبكتنا الى المعالي







بقلم محبكم في الله

فهد الجهني