ما أدري ايش محرق رزقكم على قولة المثل الدارج.
صعدوا للقمر ولا ما صعدوا احنا وين وهم وين وبعدين ليش مشغلين انفسكم في شي ما تقدرون تثبتونه او تنفونه علميا؟
وانا اتفق مع من قال اننا للأسف شعوب لا نصدق للوهلة الأولى ونكذب الآخرين ومنا من يصدق الدجل والشعوذه اكثر من تصديقة للحقائق للأسف ومنا من هو على الفطرة البدائية ولنا في اخبار اجدادنا السابقة اكبر دليل.
فمنا من وضع الطعام أمام السيارة لكي تأكل يضن انها دابة حية.
ومنا من كسر أنوارها يضن انها ترى عورات نسائة.
ومنا من كان يأمر نسائه بالتغطي والاحتجاب امام التلفاز لكي لا يرى الرجل الظاهر في التلفاز عورة نسائه.
ومنا من تجمع على الملك عبدالعزيز يرحمة الله ليمنع تركيب برج البرقية لأنه يعتبر ذلك سحرا وشحوذة.
والقصص كثيرة ومسلية للأسف. ولكن لا عتب عليهم حينذاك فهم أميون أما نحن فالعتب علينا اذا استمرينا في سياسة عدم التصديق وخصوصا أنه لا يزال هناك أناس لا يصدقون حتى كروية الأرض وبالأمس القريب هناك من يصدق ظهور شمسين في المشرق والمغرب. والله عز وجل يقول " وإذا الشمس كورت ".
ولكن فعلا ينطبق على الكثير منا قول المتنبي " أغاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم"