خالد العوض :- توقف تدفق الهواء البارد على الشمال السعودي يرفع درجات الحرارة

[مطر2010]

وقف تدفق الهواء البارد على الشمال السعودي يرفع درجات الحرارة


مراصد عالمية تتوقع هطول أمطار نهاية الأسبوع
01-17-1433 06:07
خالد العوض ينتظر أن توالي درجات الحرارة العظمى أنخفاضها التدريجي في مناطق وسط المملكة و المنطقة الشرقية و أجزاء من المنطقة الغربية بواقع درجة إلى درجتين مئويتين لتصبح في الرياض في حدود 20 درجة مئوية كعظمى و تنخفض إلى 17 درجة كلما أتجهنا إلى المحافظات الواقعة شمال و شمال شرق العاصمة فيما تكون في مكة المكرمة عند حدود 27 درجة مئوية بإنخفاض مقداره ثلاث درجات و في المنطقة الشرقية في حدود 16 درجة.

و تشير القراءات العددية إلى توقف تدفق الهواء البارد نواحي المنطقتين الشمالية و الشمالية الغربية من البلاد يصحب ذلك تحول في الرياح السطحية و أرتفاع طفيف في درجات الحرارة بواقع درجة إلى ثلاث درجات مئوية لتصبح في تبوك عند حدود 23 درجة مئوية و في الأطراف الشمالية عند حدود 17 درجة و دون تغير يذكر في مناطق جنوب غرب المملكة ، كما تستمر فرصة تشكل الغيوم المتوسطة و المنخفضة عليها و في بقية المناطق سماء صافية و رياح معتدلة السرعة عدا نشاط متوقع فوق مياه الخليج العربي و في المنطقة الشرقية و مزيد من الحرارة يوم غد الثلاثاء على معظم مناطق المملكة بواقع درجة إلى ثلاث درجات مئوية و ستكون تبوك و المنطقة الشمالية الأكثر شعوراً بهذا الأرتفاع حيث يصل الفارق إلى ثلاث درجات عن المعدل السابق لتكون في تبوك عند حدود 26 درجة مئوية ، و في بعض المناطق الشمالية إلى 20 درجة ، بينما ترتفع في العاصمة الرياض بمقدار درجة واحدة لتصبح في حدود 21 درجة مئوية ، في حين تستمر قرب المعدل السابق على باقي المناطق و ينتظر أن تخف حدة الرياح فوق مياه الخليج و في المنطقة الشرقية , و يستمر خلو الأجواء من السحب الماطرة على معظم المناطق في حين تشير بعض المراصد العالمية إلى حالة عدم أستقرار متوقعة قد تسود المملكة خلال نهاية الأسبوع و بداية الأسبوع المقبل تصحب بهطول أمطار خاصةً على أجزاء من المنطقة الغربية و شمال غرب المنطقة الوسطى و شمال شرق المملكة تشمل بعض المناطق الشمالية من البلاد.

من جانب آخر تعد أجهزة الأستشعار عن بُعد في مجال رصد حالة الطقس الآنية من العناصر المهمة التي قللت من مخاطر و مفاجآت الطقس التي غالباً ما تُخلف وراءها خسائر كبيرة و فادحة في الأرواح و الممتلكات و معلوم أن بعض الدول المتقدمة سعت للبحث عن وسيله لدرء أو التقليل من هذه المخاطر و جاءت فكرة إنشاء رادار الطقس لتتبع الغيوم و قياس كمية الأمطار و تحديد المسافات و نوع التساقط في دائرة يبلغ نصف قطرها 200 كيلو متر من خلال موجات كهرومغناطيسية ترسلها الرادارات المنتشرة في بعض مناطق العالم , و تعد الولايات المتحدة الأمريكية أولى الدول في هذا المجال التي كانت في الأصل تستخدم لرصد الطائرات المعادية أثناء الحرب العالمية الثانية ثم طورت بعد ذلك و أعتمدت بشكل رسمي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1959 م و جعلتها متاحة مجاناً أمام الجمهور شعوراً منها بالمسؤولية و قامت بنشر الوعي و ثقافة التعامل مع أحوال الطقس المختلفة عبر المواقع الإعلامية و أجهزة الأتصال و إلقاء بعض المحاضرات في المدارس فكان له الأثر الإيجابي في التقليل من مخاطر الطقس و حذت حذوها بعض الدول الأخرى مثل دول أوروبا و بعض دول جنوب شرقي آسيا و أستراليا و بعض الدول العربية مثل السعودية و الإمارات و الكويت فساهمت في التقليل من عنصر المفاجأة القاتل أحياناً.

« صورة متحركة لتوقعات درجة الحرارة الصغرى من يوم 12 ديسمبر 2011 م إلى يوم 19 ديسمبر 2011 م »