التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() يعرف العرب هذه الريح بأنها التي تحن إلى الكعبة وتصبو إليها ويكون مهبها من مطلع الثريا إلى بنات نعش، وهي ريح طيبة النسيم . وقد أشارت كتب التفسير إلى أن ريح الصبا هي التي سخرها الله لنبيه سليمان عليه السلام غدوها شهر ورواحها شهر، وكذلك فهي الرياح التي نصر الله بها النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته . وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور) . ولقد عرفت رياح الصبا في الجزيرة العربية بأسماء عدة من بينها (صبا نجد)، وقد عرفت في الجاهلية والإسلام برياح أبي عقيل، وذلك نسبة إلى الشاعر العربي لبيد بن ربيعة العامري - وهو أحد أصحاب المعلقات السبع - ولما ظهر الإسلام أسلم وحسن إسلامه، وبعد أن قرأ القرآن ترك الشعر؛ ولما سئل عن ذلك أجاب قائلا: لقد أبدلني الله خيرا منه وهو القرآن . ريح الصبا هي : ريح قريبة من الإعتدال فإن كان هبوبها في أول النهار فهي مائلة إلى البرد لأنها تمر على مواضع باردة فبردت ببعد الشمس عنها بالليل ؛ فتكون طيبة جدا إلا أن زمانها قليل لأن شعاع الشمس يسوقها من خلفها ؛ فإذا طلعت الشمس ساقها إلى قدامها ؛ فلا تزال كذلك تمر قدام الشعاع والشمس تلطفها وتسخنها بحرها وضيائها حتى تصير معتدلة ؛ وهي النسيم السحري الذي يلتذ به الإنسان ويطيب النوم عليه ؛ ويجد المريض راحة عند هبوبها ؛ ويكون هبوب هذا الريح بالأسحار من الليل ؛ والغدوات من النهار يعرف العرب هذه الريح بأنها التي تستقبل القبلة، فهي تحن إلى الكعبة وتصبو إليها ويكون مهبها من مطلع الثريا إلى بنات نعش، وهي ريح طيبة النسيم . وقد أشارت كتب التفسير إلى أن ريح الصبا هي التي سخرها الله لنبيه سليمان عليه السلام غدوها شهر ورواحها شهر، وكذلك فهي الرياح التي نصر الله بها النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته . وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور) . قال الشاعر ابن عرفه نفطويه يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم: له دعوة ميمونة ريحها الصبا بها أنبت الله الحصيد والأبا
|
|
|