شجرة الباركنسونيا

[أبو عامر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أحبابي الكرام

اليوم موضوعي عن شجرة الباركنسونيا

وهو من ضمن السلسله التي وعدتكم بها

أبدأ مستعينا بالله

اسم النبات :

باركنسونيا


الإسم العلمي :

Parkinsonia

العائلة :

القرنية

LeguminosaeFam


صورة لشجرة الباركنسونيا




وهذي صورة أخرى



وصف النبات:

شجرة شوكية متساقطة الأوراق يتراوح ارتفاعها بين3-10 م . ساقها واضحة خضراء كثيرة التفرع والأوراق شبيه بأوراق الرسوبس ولكن أطول قليلا منها 20-30سم ، والأزهار نورات جانبية عنقودية مركبة صفراء اللون ولها رائحة عطريةيصل طولها إلى عشرة سنتميتراً،والثمار قرنية طويلة يصل طولها إلى عشرة سنتميتر وهي خضراء تتحول إلى اللون البني عند نضجها تحتوي على عدة يذور والجذور عميقة ومنتشرة ، ومعدل النمو للشجرة سريع .

وهذه صورة عن قرب لشكل ورقة الباركنسونيا



وهذه صورة تبين شكل ثمرة الباركنسونيا



وهذه صورة كذلك عن قرب تبين شكل بذرة الباركنسونيا



طريقة زراعتها :

تتكاثر عن طريق البذور والتي تحتاج إلى معاملة والنقع لمدة 24 ساعة بالماء الساخن وتزرع في شهر مارس إلى شهر اغسطس .
ويمكن زراعتها في جميع أنواع التربة وتتحمل إلى درجة حرارة 48مؤيه وإلى درجة برودة -10 مؤية
كما أن تحمله ممتاز للصقيع و للجفاف والرياح وكذلك للملوحة الشديدة .

وهذه صورة تبين جمال أزهار الباركنسونيا



صورة تبين شكل ساق الباركنسونيا



الموطن الأصلي للباركنسونيا :

مناطق الغابات في المكسيك وتنمو بنجاح في المناطق الحارة والجافة وتنتشر زراعته في استراليا والولايات المتحدة الأمريكية وفي باكستان وذلك لحماية الغطاء النباتي وقد نجحت زراعته في المملكة العربية السعودية ويوجد بكثرة في براري الحجاز خاصة عند السواحل

صورتين لشجرة الباركنسونيا





القيمة التنسيقية للباركنسونيا :

هو يصلح كسياج حول المزارع ومصدات وكذلك لمن أراد أن يزرعة في البراري لحماية الحياة الفطرية والغطاء النباتي كما فعلت باكستان

وبهذا ينتهي تقريري عن نبات الباركنسونيا

فآمل من الجميع زراعة هذه الشجرة والإكثار من زراعتها خاصة في البراري والشعبان وذلك لأضفاء نوع جديد من الأشجار إلى بيئتنا الصحراوية ، وكذلك لنجمل برارينا بهذه الأشجار وكما شاهدتم الصور والشجرة وهي مزهرة وشكلها الجميل مما يزيد جمال طبيعتنا اإلى جمال

ولنتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال(‏ ‏ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلاكانت له صدقة ).

وفي روايه (لا يغرس مسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يومالقيامة ) . أخرجه مسلم والبخاري ‏

آمل أن يحوزهذا الموضوع على استحسانكم واعجابكم ولا تنسوني من دعائكم

جمعته من عدة مواقع انجليزية بتصرف

نقلته من إحدى المنتديات التي أكتب بها قديما

وأنا صاحب الموضوع الأصلي

دمتم

....

...

..

.